شيخنا متولى الشعراوى ينقذك من دخول جهنم

قبل الحديث عن احدى الفواحش و الكبائر التى ترتكب فى المجتمع بدون وازعا او رادعا وهى الزنا و ما ينتج عنها من انتشار اولاد السفاح و الشوارع و اللقطاء بسبب عدم التربيه الدينيه و الاعلام المتحرر و الاختلاط الغيرمؤمن بتربيه تحميه

فيا اخى المؤمن لا تخف فحبيبنا الجليل رحمه الله عليه العالم الفقيه متولى الشعراوى حصننا ضد انتصار النفس علينا ليس فقط لمقاومه تلك الفاحشه و لكن ضد اى معصيه فقال رحمه الله عليه

ان استحضرت العقاب قبل اتيان الفعل لما فعلته قط

و المعنى اننا نقدم على الفعل لكون عقابه مؤجلا برحمه من الله سبحانه وتعالى فقد يتوب علينا

و لننظر الى من يرغب فى مواقعه امراه و يسمح له بشر ط تنفيذ العقاب بعد الفعل مباشره بان يلقى فى غرفه كجحيم جهنم فانه و ان كانت تلك المراه هى اخر واجمل نساء الارض فلن يقبل و لن يرتكب الفعل

فمنع نفسك من ارتكاب المعاصى لا يكلفك سوى التمهل لاستحضار العقاب ثم التدبر فى قيمه الفعل و عقوبته

اما تلك الفاحشه فهى الزنا وهو " وطء المراه دون عقد شرعى وهو من الكبائر باتفاق العلماء وقال تعالى

"و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشه و ساء سبيلا كما جاء فى قوله تعالى و الذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله الا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلقى اثاما

و افحش انواع الزنا بحليله الجار كما جاء فى قول الحبيب المصطفى حين سأل اى الذنب اعظم فقال ان تجعل لله ندا وهو خلقك فسأل ثم اى قال ان تزانى حليله جارك

الزنا هو من الافعال الوحيده التى وقع الله على فاعلها عقوبتين "و بشر الزانى و الزانيه بفقر فى الدنيا و عذاب فى الاخره

واغلظ انواعه الزنا بحليله الجار و بذات الرحم و الزنا فى رمضان

حد الزنا على مرتكبه ان كان محصن و هو الذى سبق له الزواج فيرجم و البكر يجلد مائه جلده و يغرب عام مع عدم اغفال اثباته باربعه شهودا عدل و دونهم لا يثبت الزنا

رحم الله امه محمد من عذاب جهنم و اصلح امورهم وحصن شبابهم

بارك الله فيك