alnazer
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نصائح مفيدة لعلاج القلق والتوتر

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

نصائح مفيدة لعلاج القلق والتوتر  Empty نصائح مفيدة لعلاج القلق والتوتر

مُساهمة من طرف angel الأحد أغسطس 08, 2010 4:53 pm



نصائح مفيدة لعلاج القلق والتوتر


نصائح مفيدة لعلاج القلق والتوتر  1281281839


ضغوطات وتوترات العمل، تلك الكلمات التي طالما ارتبطت في أذهاننا بالمعاناة والألم، ولكن هل هذا الاعتقاد صحيح؟ هل التوتر مصدر للألم؟ وهل يُعَد التخلص من ضغوطات الحياة شيئًا مفيدًا؟ أم أن تلك الضغوطات باب مفتوح من التحدي الذي هو بمثابة وقود النجاح؟

ولهذا؛ فقد اختلف الناس في الإجابة عن تلك الأسئلة، فبينما يرى البعض أنها مصدر للألم، كما جاء في دراسة قامت بها مؤسسة العلوم الدولية بالولايات المتحدة عام 1977م، وتوصلت إلى أن التوتر هو أحد المشاكل الرئيسية التي تؤثر على حياتنا اليومية، وأنه يمكن أن يؤدي إلى القصور النفسـي والجسمي والاجتماعي، كما أنه يتسبب في خسارة 10 مليون دولار سنويًّا، تنفق على أسِرَّة المستشفيات، ونتيجة أيام تضيع بدون عمل.

ولكن يرى البعض الآخر أن الحياة تفتقد لذتها إن لم نكن في جوٍّ من التوتر، والذي يضيف مذاقًا من التحدي إلى حياتنا، فكما يقول "الدكتور بيتر ج. هانسون": (التوتر لا يقتل السعادة في حياتك، فعلى العكس، التوتر يساعد في تحقيقها)، وإليك دليلًا على ذلك، فبعض الناس يمارس رياضات مثيرة للتوتر مثل الملاكمة والمصارعة، أو التزحلق على الجليد، فتظنها أنت مصدر إزعاج وتوتر، لكنها تمثل بالنسبة إليهم ذروة المتعة في الحياة



كلاهما ضرر:

ونستطيع أن نخلص من ذلك إلى تلك النتيجة التي يصوغها لنا "الدكتور بيتر ج. هانسون" فيقول عن التوتر: (إن القليل جدًّا والكثير جدًّا منه، كلاهما يضرنا)؛ فالتوتر الزائد عن الحد يضعف تركيز الفرد، وبالتالي يقلل من إنتاجيته، بينما القليل منه ضارٌّ أيضًا؛ فإن الشخص الذي اعتاد أن يعمل بجد طوال حياته، ثم يتقاعد بدون عمل، فإنه يشعر بفقد الثقة وعدم تقدير الذات، فيظهر آثار التوتر عليه في شكل نوبات سريعة من الغضب لأتفه الأسباب.

ولذا؛ فعليك ـ عزيزي الموظف ـ بالقلق أو التوتر الحميد، الذي يخبرنا عنه الدكتور عبدالكريم بكار؛ فيقول: (القلق إذا زاد على حد معين أربك المرء، وشلَّ فاعليته، لكن إذا ظل في حدوده الطبيعية فإنه يُعَد منشطًا قويًّا للخيال، إذا وُظِّفَ في العثور على بعض الحلول، أو ارتياد بعض الآفاق الجديدة).




منبع الداء:

أولًا وقبل كل شيء دعنا ـ عزيزي القارئ ـ نقر قاعدة هامة، وهي أنه ليس هناك توتر في العالم، لكن هناك أناس يفكرون في أشياء تورث القلق والتوتر، ولذا؛ كانت نصيحة "أبيكاتيتوس" الشهيرة: (إن إزالة الأفكار الخاطئة من تفكيرنا، أهم من إزالة المرض من أجسادنا)، ولكن ما هي تلك الأشياء التي تدفعنا إلى التوتر؟ والإجابة على هذا السؤال هي أنه هناك عدة أسباب رئيسية وراء التوتر، من أهمها:

1. الشعور بالعجز عن أداء أمر ما:

كعجز المرء عن حل مشكلة ما، أو عدم القدرة على إتمام هدف أو إنجاز عمل، فكما يقول سقراط: (أمرُّ الآلام عند الناس أن يكون عندهم معرفة غزيرة، ولكنهم لا يتصرفون).

2. الإجهاد والعمل الإضافي:

ويحدث التوتر نتيجة الإجهاد عندما يود الفرد إنجاز أهداف كثيرة في وقت ضيق، أو حينما يفتقد القدرة على جدولة يومه بشكل فعال، حيث يسعى المرء إلى إنجاز المهام في وقت أسرع من اللازم؛ مما قد يعرضه إلى ضغوطات لا يتحملها في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى قد يؤدي العمل بشكل خاطئ فيصاب بالإحباط، ويدفعه ذلك إلى التوتر، ولذا؛ يقول ديل كارنيجي: (إن الأرهاق أحد المصانع الكبرى للقلق).

3. القلق المستمر من المستقبل:

وذلك داء العصر الحديث، والذي انشغل فيه الإنسان بمستقبله، فما تعلم من ماضيه ولا انتفع بحاضره؛ لأنه نسي بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه؛ فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) [رواه الترمذي وحسنه الألباني].

ولذا؛ كان "لتوماس كاريل" كلمات مضيئة يقول فيها: (لا تنظر إلى ما يوجد بعيدًا، بل وَجِّه اهتمامك إلى ما هو قريب وواضح).

4. أسلوب الحياة:

ونعني به ما يتعلق بحياة الفرد من العادات الغذائية، وعادات النوم، ومدى اهتمامه أو إهماله لصحته الجسدية والنفسية، وإذا نظرنا إلى الحياة الحديثة؛ فسترى كثيرًا من الناس يضع الاهتمام بصحته في ذيل قائمة الأولويات؛ مما يؤدي إلى زيادة التوتر.




إشارات التحذير:

وللتوتر علامات وأعراض كثيرة، وهي لك بمثابة إشارات تحذير من ذلك الخطر الداهم، ومن أهم تلك الإشارات ارتفاع صوت ضربات القلب، والإصابة المستمرة بالصداع وآلام الرأس، والإحساس الدائم بالإحباط والنسيان، والغضب لأقل الأسباب، والأرق المزمن، وحدوث مشاكل في الرقبة والظهر، وأما في الشهية للطعام فإما فقدانها بشكل ملحوظ أو الإفراط في الطعام الزائد عن الحد.


روشتة العلاج:





1. حياة القلوب:

فالله عز وجل هو القائل: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [الرعد: 28]؛ لأن في الذكر حياة القلب وتوفيق الرب عز وجل، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر، مثل الحي والميت) [رواه البخاري].

2. تعلم من الطيور:

بأن تعيش حياتك كما يعيش الطير، تمامًا كما أوضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث حين قال: (لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا) [رواه الترمذي وصححه الألباني].

3. كن مثل الإسكيمو:

سافر رجل إلى ألاسكا للتعرف على عادات سكان القطب الشمالي، وبينما كان هناك قابل واحدًا من شعب الإسكيمو، فسأله: (كم عمرك؟)، فقال له: (تقريبًا يومًا واحدًا)، فلم يفهم جوابه إلا بعد أن تكلم مع صديق له، كان قد عاش في القطب الشمالي لمدة عشرين عامًا، وألف كتابًا عن عادات الإسكيمو، فقال له: (يعتقد الإسكيمو أنهم يموتون عندما ينامون بالليل، ويعودون للحياة عندما يستيقظون، لذا؛ فليس هناك من الإسكيمو من يزيد عمره عن يوم واحد، فالحياة في الدائرة القطبية الشمالية قاسية جدًّا، والبقاء حيًّا يُعَد إنجازًا مهمًّا، مع ذلك فإنك لن ترى أبدًا إنسانًا من الإسكيمو يبدو قلقًا أو متوترًا، لقد تعلَّموا مواجهة كل يوم على حده، كل يوم بيومه).

4. تخلص من تلك الخرافة:

إنها خرافة عدم كفاية الوقت لإنجاز المهام، مما يخلق ضغوطات وتوترات كبيرة، وليكن شعارك ما قاله "إليان ألكين": (ليس هناك شيء يسمى نقص الوقت، فنحن جميعًا نملك الوقت الكافي لنفعل كل ما نحتاج إلى فعله).

5. توقع واستعد:

فإن أردت أن تقضي على الإحساس بالتوتر الزائد؛ فتوقع كل الاحتمالات حتى أسوأها، واستعد لمواجهته بقوة وحسن تخطيط؛ فإن ذلك الاستعداد سيجعلك أكثر قوة، وأعمق معرفة بالمشاكل التي ستحدث؛ مما يمكنك من التخلص منها وتجاوزها.


نصائح غالية:




1. تنفس بطريقة 4-2-8 بمعنى أن تأخذ شهيقًا ببطء وعد حتى 4، ثم احتفظ بنفَسك وعد 2، ثم أخرج الزفير ببط من الفم وعد حتى 8، وقم بتكرير هذا التمرين 10 مرات.

2. ممارسة الرياضة، كأن تقوم بالمشي أو القيام ببعض التمرينات الرياضية في المنزل، أو في صالة الألعاب الرياضية، وذلك لمدة نصف ساعة يوميًّا.

3. مارس هواية تحبها، واجعل لها وقتًا كل يوم، حتى ولو لدقائق معدودات.

4. نَفِّسْ عن مشاكلك وهمومك، بأن تناقشها مع شخص تثق فيه وفي آرائه، أو بأن تكتب حول المشكلة التي تصيبك بالتوتر، وأن تدوِّن بعض الأفكار حول كيفية التعامل مع تلك المشكلة.

5. اجعل البيئة المحيطة بك تدفع عنك التوتر، غيِّر من شكل غرفتك، أو لون دهان حوائطها، أو بدِّل من موضع الأثاث فيها.

6. احرص على تناول الغذاء الصحي المتوازن، وخذ قسطًا كافيًا من النوم، وقلِّل من المشـروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي؛ فهي تزيد من التوتر على عكس ما يعتقد الكثيرون.

وأخيرًا تذكر قول "واين و. داير": (ليس في مقدور أحد أن يوجد الغضب أو التوتر بداخلك؛ فإنك وحدك المسئول عن ذلك من خلال الطريقة التي تسوس بها عالمك).
angel
angel
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 253
عدد المساهمات : 775
المهارة : 10958
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
الكفاءة : 0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نصائح مفيدة لعلاج القلق والتوتر  Empty رد: نصائح مفيدة لعلاج القلق والتوتر

مُساهمة من طرف omr الثلاثاء أغسطس 10, 2010 1:31 am

جزاكى الله خيرا على مواضيعك المفيده

omr
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 247
عدد المساهمات : 765
المهارة : 7903
تاريخ التسجيل : 19/07/2010
الكفاءة : 0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى