alnazer
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم

اذهب الى الأسفل

هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم Empty هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم

مُساهمة من طرف أحمد بغدادى الإثنين سبتمبر 13, 2010 3:24 pm

براءة الإسلام من الإرهاب
من الجهل الفاضح والظلم البين أن يُتهم الإسلام بالإرهاب، وأن يُتهم الإسلام بالتطرف والرجعية والجمود والأصولية والتأخر والوحشية والبربرية، إلى آخر هذه التهم المعلبة التي تكال الآن للإسلام في الليل والنهار! إن وسائل الإعلام الغربية يتحكم فيها الآن في كل بقاع الأرض أنجس أهل الأرض من اليهود، لقد أصبحوا هم الذين يتحكمون في كل وسائل الإعلام، بل ويتحكمون حتى في السياسة الأمريكية، لا في سياستها الإعلامية، بل في سياستها الرسمية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية، اقرءوا عمن يحكم الآن أمريكا؛ لتتعرفوا على الحقائق.

أحمد بغدادى
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 9804
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم Empty رد: هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم

مُساهمة من طرف أحمد بغدادى الإثنين سبتمبر 13, 2010 3:26 pm

الإسلام دين جميع الأنبياء
أحبتي في الله! الإسلام هو المنة الكبرى، والنعمة العظمى، وهو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله جل وعلا لأهل الأرض، بل لأهل السماء، فما من نبي ولا رسول إلا وبعثه الله جل وعلا بالإسلام بداية من نبي الله نوح كما قال ربنا حكاية عنه في سورة يونس: وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [يونس:72]. وما بعث الله إبراهيم الخليل إلا بالإسلام، كما قال تعالى: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [البقرة:130-132]. وما بعث الله يعقوب إلا بالإسلام، كما قال تعالى: أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة:133]. وما بعث الله نبيه يوسف إلا بالإسلام، كما قال الله تعالى حكاية عنه في آخر سورة يوسف: رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [يوسف:101]. وما بعث الله سليمان إلا بالإسلام، فهذا هو كتابه إلى ملكة سبأ، التي قرأته على أتباعها في مملكتها، كما حكى الله عز وجل ذلك بقوله: قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ [النمل:29-31]. وما دخلت في الإسلام إلا يوم أن شرح الله صدرها للحق، فقالت: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [النمل:44]. وما بعث الله نبيه موسى إلا بالإسلام، كما قال الله حكاية عنه: يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ [يونس:84]. بل وما بعث الله نبيه عيسى إلا بالإسلام، كما قال الله تعالى حكاية عنه: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52]. بل إن دين الجن المؤمنين هو الإسلام، كما قال الله تعالى حكاية عنهم: وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا [الجن:14-15]. إلى أن بعث الله لبنة تمامهم ومسك ختامهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بالإسلام، قال الله تعالى لنبيه: اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا [المائدة:3]. وخاطبه الله جل وعلا بقوله: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ [آل عمران:19]. فالدين الوحيد الذي ارتضاه الله لأهل السماء ولأهل الأرض هو الإسلام، وهو ليس لا للعرب فحسب بل للبشرية كلها، ولذا قال جل وعلا: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ [آل عمران:19].

أحمد بغدادى
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 9804
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم Empty رد: هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم

مُساهمة من طرف أحمد بغدادى الإثنين سبتمبر 13, 2010 3:30 pm

أخلاق الإسلام مع غير المسلمين
الإسلام فهو دين الرحمة والتسامح، ودين الوفاء بالعهود حتى للأعداء، وأنا لن أتكلم عن أخلاق الإسلام بين المسلمين، ولن أتكلم عن أخلاقه العقيدية، ولا عن أخلاقه التعبدية، ولا عن أخلاقه التشريعية، ولا عن أخلاقه السلوكية فيما بين أفراده. بل سأتحدث عن أخلاق الإسلام مع غير المسلمين، ونحن نعلم يقيناً أن اليهود ما ذاقوا طعم الأمن والاستقرار إلا في ظلال الإسلام، وما تعرض يهودي للأذى إلا يوم أن نقض اليهود العهود مع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، وما عرف الصليبيون والنصارى طعم الأمن والأمان إلا في ظلال الإسلام. ......

أحمد بغدادى
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 9804
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم Empty رد: هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم

مُساهمة من طرف أحمد بغدادى الإثنين سبتمبر 13, 2010 3:34 pm

تعظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه للوفاء بالعهود
وهذا جندي- ولا أقول: هذا قائد من قادة المسلمين- يعطي عهداً بالأمان لقرية في بلاد العراق وكانت تحت قيادة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وأخبر الجندي قائده أبا عبيدة ، فأرسل أبو عبيدة بن الجراح كتاباً على الفور إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليخبره بما كان، وليتلقى منه الأوامر. فأرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسالة إلى أبي عبيدة بن الجراح وقال فيها بعد حمد الله والثناء عليه: إن الله تعالى قد عظّم الوفاء، ولا تكونون أوفياء حتى تفوا، فوفوا لهم بعهدهم، واستعينوا الله عليهم.
وأود أن أقف لأستخرج أمرين من هذه الحادثة:
الأول: أن عمر بن الخطاب أراد أن يبين كرامة الفرد ولو كان جندياً، وكان هذا امتثالاً عملياً من عمر لقول النبي كما في صحيح البخاري : (المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم على أعلاهم)، فأثبت عمر كرامة الفرد ولو كان جندياً قد أعطى الأمان لقرية أو لأهل بلد، فوجب على المسلمين -بما فيهم قائد الجيش- أن يفوا بعهد هذا الجندي لأهل هذا البلد.
الأمر الآخر: لقد أثبت عمر عملياً أن معاني الإسلام العظيمة ليست حبيسة الأوراق، وليست حبيسة الأدراج كما فعلت الثورة الفرنسية، أو كما فعل إعلان الحقوق العالمية للإنسان في أمريكا أو في هيئة الأمم.

أحمد بغدادى
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 9804
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم Empty رد: هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم

مُساهمة من طرف أحمد بغدادى الإثنين سبتمبر 13, 2010 3:35 pm

عدل عمر رضي الله وأخلاقه مع أهل بيت المقدس
واقرءوا بنود العهدة العمرية التي منحها عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدس يوم جاء من المدينة ليستلم مفاتيح بيت المقدس، فأعطاهم عهداً بالأمان على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم، ومن أراد أن يخرج منهم من أرض (إيلياء) فلابد أن يُعطى الأمان حتى يبلغ مأمنه، ومن أراد أن يبقى منهم في الأرض فلا يؤخذ منه شيء من المال حتى يحصل خراجه. فهذا هو الإسلام.

أحمد بغدادى
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 9804
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم Empty رد: هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم

مُساهمة من طرف أحمد بغدادى الإثنين سبتمبر 13, 2010 3:38 pm

وفاء النبي صلى الله عليه وسلم بالعهود للكفار
وفي صحيح مسلم قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: ما منعني أن أشهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبي حسيل -رضي الله عنهما- إلا أننا قد خرجنا فأخذنا المشركون، فقالوا لنا: أتريدون محمداً؟ قلنا: لا، بل نريد المدينة، قال حذيفة : فأخذ المشركون علينا عهد الله وميثاقه أن ننصرف إلى المدينة، وألا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال حذيفة : فانطلقت أنا وأبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بما قاله لنا المشركون، وبما قلناه للمشركين، فاسمع ماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام وهو في حال حرب لـ حذيفة وأبيه (انصرفا -أي: لا تشهدا معنا المعركة- نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم). ائتوني بلغة على وجه الأرض تجسد هذا الوفاء! هذا هو ديننا، وهذه هي أخلاق نبينا، فالحربي له عندنا معاملة، والذمي له عندنا معاملة، والعدو له عندنا معاملة، والحبيب والقريب له عندنا معاملة. ولقد وضع الإسلام القواعد والضوابط كلها وبين كل شيء، ومع أنهم في حال حرب إلا أنه يقول صلى الله عليه وسلم: (انصرفا؛ نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم).

أحمد بغدادى
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 9804
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم Empty رد: هذا هو الإســــــــــــــــــــــــلام أيها العالم

مُساهمة من طرف أحمد بغدادى الإثنين سبتمبر 13, 2010 3:42 pm

محمد الفاتح وتسامحه مع غير المسلمين

وهذا محمد الفاتح يعلم الدنيا كلها درساً آخر من دروس التسامح الإسلامي مع غير المسلمين، يوم فتح ودخل القسطنطينية.

اعتراف كتاب غربيين بتسامح الإسلام
كل هذا تاريخ مسطور؛ ولذا يقول المفكر الشهير غستك لبون قولاً ينصر الحق قبل أن ينصف الإسلام والمسلمين، ليعلنها صريحة ويقول: ما عرف التاريخ ديناً فاتحاً متسامحاً كالإسلام، وما عرف التاريخ أمة فاتحة منتصرة متسامحة كأمة الإسلام!!

الإسلام دين التسامح
هذه حقائق واقعية، فالإسلام دين التسامح والرحمة، ويكفي أن نعلم الحديث الذي رواه البخاري في التاريخ، و النسائي في السنن، وصححه شيخنا الألباني في المجلد الثاني من صحيح الجامع من حديث عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أمن رجلاً على دمه فقتله، فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافراً).

أحمد بغدادى
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 9804
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى