alnazer
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم Empty آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف احمد حسانين الناظر الجمعة مايو 13, 2011 6:41 pm


توطئة
آمنة بنت وهب سيدة الأمهات
أنـوثة وأمـومة
بيئة آمنــة ونشأتها
آل آمنة بنو زهرة
نشأة آمنة.. زهرة قريش
عرس آمنة وعبدالله
البشرى بـ"محمَّد"
العروس الأرملة آمنة
آمنة بنت وهب.. أم اليتيم
وفاة آمنة بنت وهب
آمنة بنت وهب.. المرأة الخالدة
المصادر

توطئة

يا أم النبي، يا سيدة الأمهات، يا من جادت على البشرية عامة بوليدها الوحيد، خاتم الرسل أجمعين.. إن نبينا الكريم، المصطفى- صلى الله عليه وسلم- هو الإنسان الذي حملته جنينًا في أحشائها، ووضعته كما تضع كل أنثى من البشر، وقال تعالى لابنك الخالد: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً﴾ (يوسف:109) جعل منك أيتها الأنثى الوديعة المتواضعة الأمَ الطيبة الحنونة، وموضع إجلاله واعتزازه، وحملت أجنة البشرية وهنًا على وهن، وذلك الشعور الجميل الرائع الذي يشعر به ولدك محمد، حين سئل عن أحق الناس بإكرامه؟ فقال: "أمك.. ثم أمك.. ثم أمك.. ثم أبوك".

آمنة بنت وهب سيدة الأمهات
هذه الشخصية العظيمة والأم الجليلة، لطالما نقصت المصادر والراويات عنها، ويمكن تلمس ملامحها من خلال صورة ابنها العظيم الذي آوته أحشاؤها، وغذاه دمها، واتصلت حياته بحياتها، لقد كان سيدنا محمد هو الأثر الجليل الذي خلفته السيدة "آمنة بنت وهب"، وأن الله تعالى اختار سيدنا محمدًا حيث اختاره من كنانة، واختار كنانةً من قريش من العرب، فهو خيار من خيار، وما كان لها من أثر في تكوين ولدها الخالد الذي قال معتزًّا بأمهاته بالجاهلية: "أنا ابن العواتق من سليم".

أنـوثة وأمـومة
عانت المرأة في الجاهلية من صنوف الاستعباد والاستبداد، ومن وأد البنات وانتقال المرأة بالميراث من الأباء إلى الأبناء، إلا أننا غافلون عن أمومة آمنة بنت وهب، وعن فضلها في إنجاب خاتم النبيين- عليهم الصلاة والسلام- فمن الملوك العرب من انتسبوا إلى أمهاتهم: كعمرو بن هند، وأبوه هو المنذر بن ماء السماء، وهناك كثير من الشعراء يمدحون كبار الرجال بأمهاتهم، وكذلك لم ينسوا أن يذكروا للمرأة مشاركتها في جليل الأحداث، فقال "حذيفة بن غانم":

ولا تنس ما أسدى ابن "لبنى" فإنه قد أسدى يدًا محقوقةً منك بالشكر
وأمك سـر من خزاعة جـوهر إذا حصل الأنساب يومًا ذوو الخبر
إلى سبأ الأبطـال تنمى وتنتمي فأكـرم بها منسـوبة في ذرا الزهر

بيئة آمنـة ونشأتها
تفتحت عينا الفتاة والأم الجليلة "آمنة بنت وهب" في البيت العتيق في مكة المكرمة، في المكان الذي يسعى إليه الناس من كل فج، ملبيةً نداء إبراهيم الخليل- عليه الصلاة والسلام- في الناس بالحج، وفي ذلك المكان الطاهر المقدس وضعت السيدة "آمنة بنت وهب" سيد الخلق "محمدًا" في دار "عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم"، وبيئة آبائه وأجداده، ودار مبعثه- صلى الله عليه وسلم.

آل آمنة بنو زهرة
تندرج "آمنة بنت وهب" من أسرة "آل زهرة" ذات الشأن العظيم، فقد كان أبوها "وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي" سيد بني زهرة شرفًا وحسبًا، ولم يكن نسب "آمنة" من جهة أمِّها، دون ذلك عراقةً وأصالةً، فهي ابنة برَّة بنت عبدالعزى بن عثمان بن عبدالدار بن قصي بن كلاب" فتجمَّع في نسب "آمنة" عزُّ بني عبدمناف حسبًا وأصالةً، ويؤكد هذه العراقة والأصالة بالنسَب اعتزاز الرسول- صلى الله عليه وسلم- بنسبه؛ حيث قال: "لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفًّى مهذبًا، لا تتشعَّب شعبتان إلا كنتُ في خيرِهما"، ويقول أيضًا: "أنا أنفَسكم نسبًا وصهرًا وحسبًا".

نسبٌ تحسب العلا بحُلاه قلدته نجومها الجوزاء
حبذا عقدُ سؤددٍ وفخار أنتَ فيه اليتيمة العصماء

نشأة آمنة.. زهرة قريش
كان منبت سيدتنا "آمنة" وصباها في أعز بيئة، وما لها من مكانة مرموقة من حيث الأصالة النسب والحسب، والمجد السامية، فكانت تُعرف بـ"زهرة قريش"، فهي بنت بني زهرة نسبًا وشرفًا، فكانت محشومة ومخبَّأة من عيون البشر، حتى إنَّ الرواة كانوا لا يعرفون ملامحها، وقيل فيها إنها عندما خُطبت لـ"عبدالله بن عبدالمطلب" كانت حينها أفضل فتاة في قريش نسبًا وموضعًا، وكانت بشذاها العطرة تنبثق من دور بني زهرة، ولكنه ينتشر في أرجاء مكة، وقد عرفت "آمنة" في طفولتها وحداثتها ابن العم "عبدالله بن عبدالمطلب"؛ حيث إنه كان من أبناء أشرف أسر قريش؛ حيث يعتبر البيت الهاشمي أقرب هذه الأسر إلى آل زهرة؛ لما لها من أواصر الود والعلاقة الحميمة التي تجمعهم بهم.

عرس آمنة وعبدالله

جاء "وهب" ليخبر ابنته عن طلب "عبدالمطلب" بتزويج "آمنة" بابنه "عبدالله" فغمر الخبر مفرح نفس "آمنة"، وبدأت سيدات آل زهرة تتوافد الواحدة تلو الأخرى لتبارك "لآمنة"، وكذلك قيل بأن الفتيات كن يعترضن طريق "عبدالله"؛ لأنه اشتهر بالوسامة، فكان أجمل الشباب، حتى إنَّ أكثر من واحدة خطبته لنفسها مباشرةً، واستغرقت الأفراح ثلاثة أيام، ولكنَّ عينيها ملأتها الدموع؛ لأنها سوف تفارق البيت الذي ترعرعت فيه، وأدرك "عبدالله" بما تشعر به، وقادها إلى رحبة الدار الواسعة، وذكر بأن البيت لم يكن كبيرًا ضخم البناء، لكنه مريح لعروسين ليبدآ حياتهما، فكان البيت ذا درج حجري يوصل إلى الباب ويفتح من الشمال، ويدخل منه إلى فناء يبلغ طوله نحو عشرة أمتار في عرض ستة أمتار، وفي جداره الأيمن باب يدخل منه إلى قبة، وفي وسطها تميل إلى الحائط الغربي مقصورة من الخشب أعدت لتكون مخدعًا للعروسين.

البشرى بـ"محمَّد"
بعد زواج "عبدالله" من "آمنة" أعرضن عنه كثير من النساء اللواتي كنَّ يخطبنه علانيةً، فكانت "بنت نوفل بن أسد" من بين النساء اللواتي عرضن عن "عبدالله"، فسأل عبدالله واحدةً منهن عن سبب إعراضها عنه فقالت: "فارقَك النور الذي كان معك بالأمس، فليس لي بك اليوم حاجة".

أدهش هذا الكلام "عبدالله وآمنة"، وراحا يفكران في القول الذي قالته تلك المرأة، ولم تكفَّ "آمنة" عن التفكير والرؤيا عنها، وسبب انشغال آمنة في التفكير يرجع إلى أن هذه المرأة أخت "ورقة بن نوفل" الذي بشَّر بأنه سوف يكون في هذه الأمة نبيٌّ، وبقي "عبدالله" مع عروسه أيامًا، وقيل إن المدة لم تتجاوز عشرة أيام؛ لأنه يجب عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى غزة والشام.

العروس الأرملة آمنة
انطلق "عبدالله" بسرعة قبل أن يتراجع عن قراره ويستسلم لعواطفه، ومرت الأيام و"آمنة" تشعر بلوعة الفراق ولهفة الحنين إلى رؤيته، حتى إنها فضلت العزلة والاستسلام لذكرياتها مع "عبدالله" بدلاً من أن تكون مع أهلها، ومرت الأيام.. شعرت خلالها "آمنة" ببوادر الحمل، وكان شعورًا خفيفًا لطيفًا ولم تشعر فيه بأية مشقَّة حتى وضعته، وفي هذه الأيام كانت تراودها شكوك في سبب تأخير "عبدالله" فكانت تواسي نفسها باختلاقها الحجج والأسباب لتأخيره.

وفي لحظات نومها كان تراودها أجمل وأروع الأحلام والرؤى عن الجنين الذي في أحشائها، وتسمع كأن أحدًا يبشِّرها بنبوءَةٍ وخبرٍ عظيمٍ لهذا الجنين.

وجاء الخبر المفزع من "الحارث بن عبدالمطلب" ليخبر الجميع بأن "عبدالله" قد مات!! أفزع هذا الخبر آمنة، فنهلت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مرًّا على زوجها الغائب، وحزَن أهلها حزنًا شديدًا على فتى قريش "عبدالله"، وانهالت بالنواح عليه وبكت مكة على الشجاع القوي.

آمنة بنت وهب.. أم اليتيم
نُصحت آمنةُ بنت وهبٍ بالصبر على مصابها الجلل، الذي لم يكن ليصدق عندها، حتى إنها كانت ترفض العزاء في زوجها، ولبثت مكة وأهلها شهرًا أو أكثر وهي تترقَّب ماذا سوف يحدث بهذه العروس الأرملة التي استسلمت لأحزانها، وطال بها التفكير بزوجها الغالي عليها، حتى إنها توصلت للسر العظيم الذي يختفي وراء هذا الجنين اليتيم، فكانت تعلل السبب فتقول إن "عبدالله" لم يفتد من الذبح عبثًا!! لقد أمهله الله حتى يودعني هذا الجنين الذي تحسه يتقلب في أحشائها، والذي من أجله يجب عليها أن تعيش.

وبذلك أنزل الله- عز وجل- الطمأنينة والسكينة في نفس "آمنة"، وأخذت تفكر بالجنين الذي وهبها الله- عز وجل- لحكمة بديعة..﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى﴾ (الضحى:6)، فوجدت "آمنة" في هذا الجنين مواساةً لها عن وفاة زوجها، ووجدت فيه من يخفف عنها أحزانها العميقة.. فرح أهل مكة بخبر حمل "آمنة" وأنهلوا عليها من البشائر لتهنئة "آمنة" بالخبر السعيد، وتتكرر الرؤى عند "آمنة" وسمعت كأن أحدًا يقول لها: "أعيذه بالواحد، من شر كل حاسد، ثم تسميه محمدًا".

وجاءها المخاض فكانت وحيدةً ليس معها أحد، ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب فأحست بالنور الذي انبثق منها، ومن ثم وضعت وليدها كما تضع كل أنثى من البشر، وهكذا كان فقد:

ولـد الهـدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثنــاء
الروح والملأ الملائك حـوله للدين والدنيا به بشـراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي والمنتهى والدرة العصمــاء

وهنا اكتملت فرحة "آمنة".. فوليدها بجوارها، ولم تعُد تشعر بالوحدة التي كانت تشعر بها من قبل، وفرح الناس وفرح الجد "عبدالمطلب" بحفيده، وشكر الربَّ على نعمته العظيمة منشدًا يقول:

الحمــد الله الذي أعطاني هذا الغلام الطيب الأردانِ
قد ساد في المهد على الغلمان أُعِيذه من شر ذي شنآنِ
من حسد مضطرب العنان

وسمَّاه "محمدًا"، وسبب تسميته محمدًا هو أنه يريده أن يكون محمودًا في الأرض وفي السماء، ومن ثم توالى القوم ليسموا أبناءهم بهذا الاسم.

وشعرت "آمنة" بأن القِسم الأول والأهم قد انتهى بوضع وليدها المبشر، ورسالة أبيه قد انتهت بأن أودعه الله جنينًا في أحشائها، ولكن مهمتها بقيت في أن ترعاه وتصحبه إلى يثرب؛ ليزورا قبرَ فقيدهما الغالي "عبدالله" وأعطته "لحليمة بنت أبي ذؤيب السعدي" حتى ترضعه، فبات عندها حتى انتهت سني رضاعته وأرجعته إلى "آمنة"، وفي الفترة التي عاش عند "حليمة" حدثت لرسول حادثة شق الصدر، التي أفزعت النفوس بها.

وفاة آمنة بنت وهب
حان الوقت التي كانت "آمنة" تترقبه؛ حيث بلغ محمدٌ السادسة من عمره بعد العناية الفائقة له من والدته، وظهرت عليه بوادر النضج، فصحبته إلى أخوال أبيه المقيمين في يثرب لمشاهدة قبر فقيدهما الغالي، وعندما وصلت إلى قبر زوجها عكفت هناك ما يقارب شهرًا كاملاً، وهي تنوح وتتذكَّر الأيام الخوالي التي جمعتها مع زوجها بينما "محمد" يلهو ويلعب مع أخواله.

تعبت "آمنة" في طريقها بين البلدتين؛ إثر عاصفة حارَّة وقوية هبَّت عليهم.. فشعرت "آمنة" بأن أجلها قد حان، فكانت تهمس بأنها سوف تموت، ولكنها تركت غلامًا طاهرًا، ثم أخذها الموت من بين ذراعي ولدها الصغير وفارقت هذه الدنيا، وانهالت أعين الطفل بالبكاء بين ذراعي أمه، فهو- بعد- لا يدرك معنى الموت، فأخذته "أم أيمن" فضمَّته المسكينة إلى صدرها، وأخذت تحاول أن تُفهمه معنى الموت حتى يفهمه، وعاد اليتيم الصغير إلى مكة حاملاً في قلبه الصغير الحزن والألم، ورأى بعينيه مشهد موتِ أعزِّ الناس وأقربهم إلى قلبه؛ أمه "آمنة" التي يصعب عليه فراقها.

آمنة بنت وهب.. المرأة الخالدة

ماتت "زهرة قريش" السيدة العظيمة، ولكنها خلدت في قلب أهل مكة، وفي قلب ابنها سيد البشر، فهي عظيمة وأم لنبينا- صلى الله عليه وسلم- وقد اختاره الله- عز وجل- واصطفاه من بين البشر جمعاء؛ ليحمل رسالةً عظيمةً إلى شتى أنحاء العالم وللبشر.. هذا اليتيم لم يعد يتيمًا بل كفله عمه "أبو طالب" بعد وفاة جده، وكان يحبه حبًّا شديدًا، فكان يعتبره واحدًا من أبنائه، وكان ينتظره إلى أن يأتي ويتغدَّى الجميع بصحبة "محمد" المباركة.

وعلى الرغم من أن محمَّدًا أحيط بحبِّ زوجته "السيدة خديجة" وحنان زوج عمه" فاطمة بنت أسد"، لكن ذكريات أمه بقيت معه في كل لحظة، وكأنه يرى ملامحها الجليلة في زوجته "خديجة" التي سكن عندها منذ أن بلغ الخامسة والعشرين من عمره إلى أن توفيت قبل الهجرة بثلاث سنين.. كذلك تمثَّلت في بناته وفي حنوه وأبوَّته لهنَّ، وها هو يقول: "الجنة تحت أقدام الأمهات"، وجعل البرَّ بالأم مقدمًا على شرف الجهاد في سبيل الله والدار الآخرة، ونجد القرآن الكريم يقرن بين العبادة والإخلاص فيها والبر بالوالدين.. ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ (الإسراء:23).

وسوف تظل صورة الأم العظيمة آمنة بنت وهب تنتقل عبر الأجيال، وسوف تظل باسمها خالدةً في نفوسنا وفي أعماقنا.. يقول الشاعر أحمد شوقي:

تتباهى بك العصور وتسمو بك علياء بعدها علياء
فهنيئـًا به لآمنة الفضل الذي شرفت به حواء

سلام على "آمنة بنت وهب" سيدة الأمهات، ووالدة أعظم شخص وأحب شخص إلى نفوسنا.. خاتم الأنبياء "محمد"- صلى الله عليه وسلم.


آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم 302499

هذا هو قبر السيده امنه
احمد حسانين الناظر
احمد حسانين الناظر
عضو مميز
عضو مميز

رقم العضوية : 325
عدد المساهمات : 1059
المهارة : 11158
تاريخ التسجيل : 29/10/2010
الكفاءة : 0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم Empty رد: آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف روضة الجمعة مايو 13, 2011 8:21 pm

آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم 277148
روضة
روضة
مشرفة الطبيعة و العلوم البيئية
مشرفة الطبيعة و العلوم البيئية

رقم العضوية : 357
عدد المساهمات : 1389
المهارة : 11732
تاريخ التسجيل : 31/12/2010
الكفاءة : 50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم Empty رد: آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف الموسيقار الجمعة مايو 13, 2011 11:38 pm

صلى الله عليك يا سيد الخلق وحبيب الحق
اللهم صلي محمد وعلى آل بيته الكرام وعلى صحابته الأبرار
الموسيقار
الموسيقار
سوبر ستار المنتدى

رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50499
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم Empty رد: آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف أحمد بدوى الأحد يوليو 10, 2011 9:17 pm

آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم Avatar1005_6آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم Avatar1005_6آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم Avatar1005_6
أحمد بدوى
أحمد بدوى
سوبر ستار المنتدى

رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45226
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى