استجوبنــــــــارئيس الوزراء السابق بالأسئلة العشرة

فتح ملحق الصعيد صفحاته دون مواربة فوجد الدكتور جمال أسعد في ذلك فرصة سانحة ليتوجه ب‏10 أسئلة مستوحاة من واقع الصعيد المؤلم ومستقبله المجهول للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق‏.

وقدم أسعد عبر ملحق الصعيد استجوابا لرئيس الوزراء السابق حول خطط الحكومة الفعلية والواقعية والتي تعالج وتوجد حلا للمشاكل التي تواجه الحياة البسيطة وعلي رأسها المأكل والملبس والمسكن, وخطط الوصول للحد الادني لتعليم يضعنا علي بداية سلم التقدم, وكيفية تحقيق تنمية حقيقية والانسان معلول في صحته, حيث زيادة الفقر والأمراض وتدني الخدمات الطبية.
وواصل الدكتور جمال أسعد طرح أسئلته عن تردي أحوال الزراعة في الصعيد وأين دور الحكومة في اعادة الاعتبار للفلاحة والفلاح خاصة المعدمين منهم, وكذلك حول الخطط الحقيقية التي نجدها في الصعيد لخلق وايجاد فرص عمل حقيقية تساهم في حل مشكلة البطالة وتضيف للدخل القومي من خلال صناعات انتاجية وتصديرية, بالإضافة إلي الاستفسار عن وجود خطة مسقبلية لتحويل الادارة المحلية الي نظام يعلم الديمقراطية ويقضي علي كم الفساد الهائل الموجود.
وتضمنت الأسئلة رؤية الحكومة حول خطة تحمي أراضي الوطن التي يتم الاستيلاء عليها في الوقت الذي لا يجد فيه الشباب مسكنا أدميا لائقا, وطريق البحر الأحمر والرؤية المستقبلية لاستغلاله بما يحقق التنمية للصعيد, وكيفية الاستفادة بموقع الصعيد وامكاناته ومواده الخام لخلق حركة صناعية حقيقية تتواءم مع ظروق الصعيد الجغرافية والبشرية.
ولم يجد رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد نظيف بدا من أن يرد علي ملحق الصعيد وعلي الدكتور جمال أسعد برسالة أكد فيها أن سر تنمية مصر يكمن في الصعيد.
وعلي طريقته الفضفاضة جاءت إجابة رئيس الوزراء السابق حيث أكد- دون ما يؤكد- أن المرحلة المقبلة ستشهد الانطلاق الحقيقي لجذب المزيد من الاستثمارات, بما يسهم في خلق المزيد من فرص العمل, ومن خلال التركيز علي المزايا النسبية لكل محافظة.
وأكد نظيف كذلك أن الاهتمام بالخدمات الأساسية يحظي بأولوية متقدمة من قبل الحكومة في إطار خطط التنمية التي يتم تنفيذها بشكل جاد في مجالات الصحة والتعليم والإسكان مشددا- فيما معناه- الكهرباء والمياه النظيفة, نعم ينبغي أن يحمد مواطنو الصعيد الله عليها, وأن البنية الأساسية للتنمية- من هذا المنطلق- موجودة وقائمة حتي لو لم نشهد ثمارها علي أرض الواقع

فى قلب كل خاين عميل