alnazer
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا هو مجتمع النمل

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

هذا هو مجتمع النمل Empty هذا هو مجتمع النمل

مُساهمة من طرف أحمد بدوى الأحد يوليو 10, 2011 6:41 pm

النملة حشرة اجتماعية راقية، موجودة في كل مكان، وفي كل وقت، بل إنّ أنواع النمل تزيد على تسعة آلاف نوع، وبعض النمل يحيا حياة مستقرة في مساكن مُحكمة، وبعض النمل يحيا حياة التّرحال كالبدو تماماً، وبعضه يكسب رزقه بجدِّه وسعيِه، وبعضه يكسب رزقه بالغدر والسيطرة، والنمل حشرة ذات طبع اجتماعي، فإذا عُزِلت عن أخواتِها ماتت، ولو تهيَّأ لها غذاء جيد، ومكان جيد، وظروف جيدة، فهي كالإنسان، إذا عزَلتَه في مكان بعيد عن الضوء، والصوت، والساعة، والزمن، والليل، والنهار عشرين يوماً فَقَدَ توازنَه .
وتعلِّمُ النملة الإنسان درساً بليغاً في التعاون، فإذا التقت نملة جائعة بأخرى شبعى، تُعطي النملة الشّبعى الجائعة خلاصات غذائية من جسمها، ففي جهازها الهضمي جهاز ضخٍّ تُطعمُ به غيرها، دقِّقوا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليسَ المؤمنُ الذي يبيتُ شبعانَ، وجارُهُ جائعٌ)) - شرح معاني الآثار للطحاوي (1/27)- .

لقد رصَدَ العلماء طرقَ معيشة النمل، وأدهشَهم عملَها الجادَّ الدؤوب في تحصيل أرزاقِها، والتعاون وتوزيع الوظائف فيما بينها بكلّ دقّةٍ وجدِّيَّةٍ .

فلِلنَّمل ملِكَةٌ كبيرةُ الحجم، مهمَّتُها وضعُ البيض، وإعطاء التوجيهات، ولها مكان أمينٌ في مساكن النمل، وهي على اتّصال دائم بكلّ أفراد المملكة، والإناث العاملات لها مهمات متنوعة، من هذه المهمات تربية الصغار، وهذا يشبهُ قطاع التعليم، وفي النمل عساكرُ لها حجمٌ أكبرُ، ولها رأس صلب، كأنّ عليه خوذةً، وهذا يشبهُ قطاع الجيش في حراسة الملكة، وحفظ الأمن، وردّ العدوان، ومن مهمات العاملات تنظيفُ المساكن والممرّات، وهذا يشبه قطاع البلديات، ومن مهمات العاملات سحبُ جثثِ الموتى من المساكن، ودفنُها في الأرض، وهذا يشبهُ مكاتب دفن الموتى، ومِن مهمات العاملات جلبُ الغذاء من خارج المملكة، وهذا يشبهُ قطاع المستوردين، ومن مهمات العاملات زرعُ الفطريات، وهذا يشبه قطاع الزراعة، ومن مهمات العاملات تربيةُ حشرات يعيشُ النمل على رَحيقِها، وهذا يشبهُ قطاع مربِّي الماشية .

إنّ للنمل نظاماً دقيقاً في معاشه، فله قائدٌ يوجِّهه، ويأمره، وله مساكن يعيش فيها، وهذه المساكن مقسَّمةٌ إلى غرف معيشة، ومستودعات لتخزين المؤن، ولها دهاليز معقّدة، عليها حراسة مشدّدة على مدار الساعة، ويجتمع من تلك المساكن قُرى كاملة، كأنّها مستعمرات تصل بينها طرق ومسالك، حيث تهتدي بها إلى أعلى الأرض .

يعمل النمل في قراه بموجب انضباط مدهش وصارم للغاية، وبإشراف النمل الذي كبرت رؤوسه، وعظمت خراطيمُه .

يبني النمل المدن، ويشقُّ الطرقات، ويحفر الأنفاق، ويخزّن الطعام في مخازن وصوامع، وبعض أنواع النمل يقيم الحدائق، ويزرع النباتات، وبعض أنواعه يقيم حروباً على قبائل أخرى، قال عزّ وجلّ:

]وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ[ [الأنعام: 38].


وهناك نوعٌ آخر من النمل يبني بيوته فوق الأرض من أوراق الأشجار وأغصانها، ويكثرُ هذا تحت شجر الصنوبر، أو ينحتُ هذه البيوت في الأشجار العتيقة، كما يتّخذُ الإنسان من الجبال بيوتاً، ومع أنّ النمل لا يملكُ الآلات والعُدَدَ فإنه يبني أبراجاً في غاية الدّقة والإحكام، مستعيناً بمقصِّ فمه الحاد، حيث يمضغُ ما يقصُّه حتى يصبح كالعجين، ولعلّ ما بناه قدماء المصريّين في مساكنهم وأهراماتهم كان تقليداً للنمل .

ويبقى صغار النمل في الديار، فتحفرُ الحجرات، وتبني السراديب، وتنمو وهي فيها، بالإضافة إلى وجود المربيات، وبعض النمل مسؤول عن الحراسة، والتنظيف، وحفظ وترتيب المُؤن التي يُحضِرُها النمل العامل، وهو يأبى كلّ الإباء أن يطَّلعَ أحدٌ على أسراره، أو يتطفَّل عليه لمعرفة نظامِه العجيب في الحياة .

وقد وجد العلماء أن النمل حين يغادرُ قريته يرسلُ في كلّ مسافة معينةٍ مادة كيميائية لها رائحة حتى يستطيع تعرف طريق عودته، وأنه عندما قام أحدُهم بإزالة آثار هذه المادة لم يستطِع النمل الاهتداء إلى طريق عودته، وإذا رأت النملةُ شيئاً مفيداً لا تقوى على حمله نشرت حوله بعض الرائحة، وأخذت منه قدراً يسيراً، وكرَّت راجعة إلى أخواتها، وكلما رأت واحدةً منهن أعطتها شيئاً ممّا معها لتدلّها على ذلك، حتى يجتمع على ذلك الشيء جماعاتٌ منها، يحملونه، ويجرّونه بجهد وعناءٍ، متعاونين في نقله، علماً بأنّ للنمل قوى عضلية بالنسبة إلى حجمه تزري بقوة أعظم المصارعين والرياضيين، حيث تستطيع النملة الواحدة أن تحمل بين فكَّيها حِملاً أثقل من وزنها بثلاثة آلاف مرّة مِن غير عناء .

كما وجد العلماء أن النمل ينشر عند موتِه رائحةً خاصة تنبِّهُ بقيّة الأفراد على ضرورة الإسراع بدفنه قبل انجذاب الحشرات الغريبة إليه، وعندما قام أحدُ العلماء بوضع نقطةٍ من هذه المادة على جسم نملةٍ حيّةٍ سارعَ باقي النمل إليها، ودفنوها وهي حيَّةٌ .

والنمل من الحيوانات والحشرات القليلة التي أودعَ الله سبحانه وتعالى فيها غريزة ادِّخار الغذاء، فهو يحتفظ بالحبوب في مسكنه الرطب الدافئ تحت الأرض دون أن يصيبها تلفٌ، ويتفنَّنُ النمل في طرق الادِّخار بحسب أنواعه، فهو يقطع حبّة القمح نصفين، ويقشِّر البقول لئلا تنبت من جديد، أو يتركها عدّة أسابيع في تهوية وحرارة معينة، ويسمحُ لها بعدَها بالإنبات، فتنمو، ويظهرُ لها جذر وساق صغيران، حيث تقوم بقطعِها وتجفيفها، لتصبح مادّة جاهزة يتغذّى عليها طوال مدة الشتاء، كما أنه يقوم بتسميد أوراق الأشجار المقطّعة ببراز نوع معين من الفراشات، وعندها ينمو عليها نوعٌ من الفطريات يُسمّى خبزَ الغراب، يقوم النمل بالتغذّي عليه، كما أنّ بعض أنواع النمل يجلب بيوض المنِّ إلى عشّه، وعندما يفقسُ يحملُه إلى الخارج، ويضعه على النباتات التي تفرز الندوة العسلية، ثمّ يعيدُه إلى عشّه في الليل، ويحلبُ منه هذه الندوة العسلية، حيث تُعطي كلُّ حشرةٍ ما يقاربُ ثمانٍ وأربعين نقطةً من هذه الندوة خلال أربع وعشرين ساعة، علماً بأنه يبني لهذه الحشرات حُجُرات خاصّةٌ لتسكنَ فيها، قال تعالى:

]حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ[ [النمل: 18].

لقد أثبتَ الله جلّ جلاله مِن خلال هذه الآية اللغةَ والكلام للنمل، وهذه معانٍ في هذه الآية نقلَتها ملكة النمل إلى رعيَّتها، فهل كشف العلماء لغةَ النمل ؟… نعم، قال العلماء: ((إنّ في النمل غُدداً كيميائية في البطن والرأس، تقوم بإرسال المادة الكيميائية؛ التي هي اللغة التي تتخاطب بها جماعةُ النمل)) .

في لغة النمل هناك لغة صوتية، وهناك لغة إشارية - حركات- لغةٌ مسموعة، ولغة مشاهدة، لغة الحركات، ولغة الأصوات، ولغة الشمِّ، اللغة التي تجري بين النّمل هي لغة كيميائية، النمل تستقبل بأعضاء حاسّة الشمِّ الموزّعة على قرني الاستشعار هذه الإشارات الكيميائية، فإذا أراد النمل الانتقال الجماعي إلى مكان الغذاء خرجت نملة تبحث عن الغذاء، وأفرزت مادة كيميائية على طريق سيرها، وهذه لغة من لغات النمل .

كما أثبتَ الله جلّ جلاله مِن خلال هذه الآية نوعاً من المعرفة، كما أثبت له الروح الجماعية، فلم تفكِّر النملة في إنقاذ نفسها على نحو أنانيّ، بل حذّرت أصحابها من سليمان وجنوده، ممّا يدلُّ على روح الجماعة، والتعاون، والتفاني المفطورة عليها .

للنملةِ مخٌّ صغيرٌ، وخلايا عصبيةٌ، وأعصابٌ لتقدير المعلومات، وخرائطُ كي تهتدي بها إلى موقع الغذاء، وإلى مساكنها .

وللنملةِ رأسٌ، ووسطٌ، وذنبٌ أسطوانيّ، ولها ستُّ أرجلٍ تقدِرُ بها على الجري السريع، ولبعضِها أجنحةٌ للوثوب، ولها خمسُ أعين، عينان مركّبتان على جانبي الرأس، مكوّنتان من أعين بسيطة تعدُّ بالمئات، وهي ملتئمة الوضع والتركيب والترتيب، حيث تُرى وكأنّ لها عيناً واحدةً، والعيون الثلاث الباقية موضوعة على هيئة مثلث، يعلو العينين المركبتين، وهي أعينٌ بسيطةٌ لا تركيب فيها، غير أنّ عيون الذّكر أكبرُ من عيون الأنثى، ومتقاربٌ بعضها من بعض بسبب قوّة المهام المنوطة به .

ولكلِّ نملة قرنان طويلان كالشعرتين، بهما تحسُّ الأشياء، ويقومان مقام اليدين والرِّجلين والأصابع في الحمل، ويسمَّيانِ الحاسَّتَين .

وإنَّ النملة تملكُ نوعاً من التصرُّف العقلاني - ومن اللطائف المستنبطة من قوله: ]قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ[ أنّ هذه النملة خاطبت مناديةً بلطفٍ تنبيهاً ]يَا أَيُّهَا النَّمْلُ [، آمِرةً بحَثٍّ تحذيراً: ]ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ [، معلِّلةً ذلك تعليلاً: ]لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ [، معتذِرةً عن فعلِ سليمان وجنده اعتذاراً بقولها: ]وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ [، فيا لها مِن نملة حازت بين أهلها حكمةً وتقديراً، وسبحان مَن أنطَقَها حكيماً قديراً - ، وهي مِن أذكى الحشرات، وهي ترى بموجات ضوئية لا يراها الإنسان، ولغةُ النمل كيماويةٌ، لها وظيفتان؛ التواصل والإنذار، فلو سَحَقْتَ نملة فإنّ رائحةً تصدر عنها، تستغيثُ بها النملاتُ، أو تحذِّرُها من الاقتراب مِن المجزرة، ولا تستطيع نملةٌ دخول مسكنِها إلا إذا بيَّنتْ كلمةَ السِّرِّ .

وللنمل جهاز هضم مدهشٌ، فيه فمٌ ومريءٌ، ومعدةٌ وأمعاءٌ، وجهازُ مصٍّ وضخٍّ .

وتضع إناث النمل بيوضها في أماكن تقربُ من مساكن الكبار، وتخصِّصُ لها مربّيات يلاحظنَهنَّ ليلاً ونهاراً، مع توفير الحرارة المناسبة لها حتى تتفتّح البيوض، وتخرج دوداً صغيراً لا جناح له ولا أرجل، تلاحظه المربِّيات وتطعمه، حيث يأكل بشراهة لعدّة أسابيع، ثم يغزل بفمه، وينسج على نفسه كرة من الحرير وينام، فإذا مضت أيام نهضَ مِن رقدته، وقطع خيوط الكرة، وقرض حريرها المحيط به، تساعده في ذلك المربّيات، وتقوم بتنظيفه، حيث تظهر أرجله وأجنحته، والنمل يحبُّ النظافة حبّاً مفرطاً .

ويعرف النمل غيره من النمل بغير علامة، والتواددُ موجود بين أهل القرية الواحدة فقط، ما عدا ذلك فعداء مُستَحكمٌ، حيث يمكن أن تنشب الحربُ بين عدة قرى من النمل، فينتظم في صفوف قتالية، وتحدث المعارك، ويقعُ القتلى والجرحى، ويأخذ النمل المنتصر الأسرى ليجعلهم خدماً في قراه، ويقومُ بدفنِ موتاه في مقابر خاصّة به، كما ينظّف أرضه من جثث أعدائه، حتى قيل: إنّ النمل أقربُ الحشرات إلى الإنسان في أفعاله، وقد يصبحُ النمل قوةً مزعجةً مهلكة، شديدة الخطر على الإنسان نفسه، حيث يمكن أن يقوّضَ دعائم المساكن الخشبية، حتى تتداعى عروشها، أو يكوّن مستعمرات في دور الكتب، حيث يقوم بإتلاف الورق أكلاً وتمزيقاً .


أختمُ هذا الموضوع بقول سيّدنا عليّ رضي الله عنه: ((انظروا إلى النّملةِ في صِغرِ جُثَّتِها، ولطافةِ هيئتها، لا تكادُ تُنَالُ بِلَحْظِ البصر، ولا بِمُستَدْرَكِ الفِكَرِ، كيفَ دبَّت على أرضِها، وصُبَّت على رِزقِها، تنقلُ الحبَّة إلى جُحرِها، وتُعِدُّها في مُستقرِّها، تجمعُ مِن حَرِّها لِبردِها، وفي وِردِها لَصدرِها، مكفولةٌ برزْقِها، مَرزوقةٌ بِوَسَقِهَا - الوَسَق: بفتح السين : ضمُّ الشيء إلى الشيء، ومن حديث: استوسِقوا كما يستوسق جَرَبُ الغنم، أي: استجمعوا وأنضمُّوا . ، النهاية في غريب الحديث(5/184)، ومعنى قوله: مرزوقة بوسقها؛ أي بمجموعها، والوسْقُ مصدر وَسَقَ الشيءَ أي: جَمَعَه وحَمَلَه، وبابُه وَعَدَ، ومنه قوله تعالى: ]وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ[[الانشقاق: 17]، فإذا جلَّل الليلُ الجبال والأشجار والبحار والأرض فاجتمعت له فقد وَسَقَها. مختار الصّحاح مادة: (وسق) . - .

لا يغفلُها المَنَّان، ولا يَحرِمُها الدَّيَّانُ، ولو في الصفا الوابد، والحجر الجامد، ولو فكَّرت في مجاري أكلِها، في عُلوِها وسُفلِها، وما في الجوفِ من شَرَاسِيف - الشُّرسُوف: واحِدُ الشَّراسيفِ، وهي أطراف الأضلاع المُشرفة على البطن، وقيل: هو غُضروف مُعلَّقٌ بكلِّ بَطنٍ، النهاية في غريب الحديث(2/459) . - بَطْنِها، وما في الرأس من عينِها وأُذُنِها، لَقَضَيْتَ مِن خَلقِها عجَباً، ولَقِيتَ مِن وَصْفِها تعباً، فتعالى الله الذي أقامها على قوائمها، وبناها على دعائمها، لم يُشرِكهُ في فِطرَتِها فاطرٌ، ولم يُعِنهُ على خلقِها قادرٌ، لا إله إلا هوَ، ولا معبودَ سواهُ)) - المستطرف في كل فن مستظرف (2/367 - 368) - .



المصدر

كتاب موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسّنّة ((آيات الله في الآفاق)) للأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي

أحمد بدوى
أحمد بدوى
سوبر ستار المنتدى

رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45214
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا هو مجتمع النمل Empty رد: هذا هو مجتمع النمل

مُساهمة من طرف روضة الإثنين يوليو 11, 2011 2:15 pm

هذا هو مجتمع النمل Jpg_1279038410

جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
روضة
روضة
مشرفة الطبيعة و العلوم البيئية
مشرفة الطبيعة و العلوم البيئية

رقم العضوية : 357
عدد المساهمات : 1389
المهارة : 11720
تاريخ التسجيل : 31/12/2010
الكفاءة : 50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا هو مجتمع النمل Empty رد: هذا هو مجتمع النمل

مُساهمة من طرف الموسيقار الإثنين يوليو 11, 2011 5:00 pm

سورة النمل

هذا هو مجتمع النمل Graaam-3e2cd514aa9
الموسيقار
الموسيقار
سوبر ستار المنتدى

رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50487
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى