alnazer
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟ Empty وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟

مُساهمة من طرف أحمد بغدادى الأربعاء سبتمبر 29, 2010 7:22 pm

عجبنى هذا الموضوع لمناقشته مع اسرة المنتدى بتعليقاتهم عليه :
تحكي لي إحداهن عن صديقة لها تزوجت حديثا، دائما ما تتفاخر أمامها بأنها تقود زوجها وتمشيه “على المسطرة”، فهو لا يأكل إلا ما تختاره ولا يلبس إلا ما يعجبها هي قبل أن يعجبه، ولا يخرج لرؤية “ربعه” إلا بإذن منها كما يهرول عائدا إليها بمجرد “رنة” واحدة على موبايله، هي من حددت توقيت الحمل وموعد الولادة واسم المولود بعد أكثر من سنة على زواجهما، وذلك استنادا إلى نظام حياتي قائم على السيادة المطلقة لها، و”ياويله وسواد ليله” إن بدت منه أية بوادر للتمرد فمصيرها القمع بلا هوادة ولا رحمة!
وقصة أخرى عايشت وقائعها بنفسي لزوجة كانت مع زوجها في المطعم وكنت –لسوء حظي أجلس قبالتهما أنا وحرمي المصون ، الغريب هو أن الزوجة هي من تولت اختيار الوجبة التي سيتناولها الزوج، وهي من نادت على النادل وطلبت الطعام، وهي التي كانت “تلعلع” بصوتها طوال الوقت بالسواليف في حين كان الزوج يكتفي بالرد عليها بصوت أقرب إلى (همس العذارى)، وقد كاد المشهد أن يكتمل لو تولت الزوجة عملية دفع الحساب إلا أن الزوج انتفض أخيرا انتفاضة”رجولية” و أبى إلا أن يدفع الفاتورة!
يا ترى هل هذا هو النوعية من الرجال هي التي تعجبكم يا معشر النساء وترغبون بهم كأزواج مثاليين؟
أسوق هذا الكلام ضمن ضمن ردي على مقال للكاتبة “عائشة سلطان” والذي نشر بتاريخ 24/3/2010 تحت عنوان : “[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والذي انتقدت فيه وبشدة تخلي كثير من الرجال عن مسؤولياتهم تجاه أسرهم واعتمادهم الكلي على زوجاتهم في تدبير شؤون معيشتهم.
وقبل أن أسترسل في حديثي فيجب علي أدلي باعتراف وهو أننا نحن الرجال قد نمر في مرحلة من التراخي والرغبة في التهرب من المسؤوليات تجاه عوائلنا، فمن منا لايحب الهدوء و”البال المرتاح” في ظل استعداد الشريك الآخرعلى القيام بجميع مهماتك وتحمل كافة مسؤولياتك الملقاة على عاتقك بكل رحابة صدر؟
ولكن هنا يأتي دور المرأة “فانتفاضة” صغيرة منها وتذكير للرجل “بأنوثتها” تكفي لاستثارة رجولته وكبريائه لاستعادة دوره القيادي في الأسرة والقيام بمسؤولياته، ولكن يبدو أن هناك من النساء من يستمتعن بحمل أثقال الرجل بل ويسعىين للاستيلاء عليها بشتى الوسائل والطرق قبل أن يبدين لاحقا شعورا مريرا بالندم على هذه الخطوة!
الكاتبة ذكرت أن تهرب الرجل يعتبر ظاهرة اجتماعية تستحق تسليط الضوء عليها، وفي حين أوافق الكاتبة في كثير مما تطرقت اليه، إلا أنني أرى أن الظاهرة الاجتماعية الأكثر خطورة هي ظاهرة “تسلط المرأة” وذلك عبر مزاحمتها للرجل والتعدي على مسؤولياته وصلاحياته.
فإذا كانت الكاتبة تبحث من خلال مقالها على الرجل الجميل، والأب القاسي الحنون، والزوج الشديد والمتفاني في خدمة بيته، و غيرها من الصفات التي تقول أنها تمر في طور الانقراض، فأنا أبحث –وأظن غيري يشاركونني عملية البحث- عن المرأة البشوشة التي تهش عند مقدم زوجها وتشتاق له في غيابه، المرأة “الدلوعة” التي تتفنن في إغراق زوجها بكلمات الغزل والدلال، المرأة التي هي لزوجها بمثابة الصدر الحنون ولأبنائها الأم الرؤوم التي ترأف بحالهم وتسهر على راحتهم لا تلك التي ترمي بهم وسط الخادمات.
أبحث عن “ست البيت” الماهرة التي تدير بيتها بفن واقتدار وتحرص على نظافته وترتيبه، أبحث عن الطباخة المحترفة التي تجيد طهي الأكلات الشهية لا من يطهو لها.
أولا يقولون أن ” أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته” فأين المرأة اليوم عن هذا الـ “Short cut” إلى قلب الزوج الذي بات زبونا دئما لدى المطاعم والكافتيريات.
وأين نساء اليوم من تلك الصحابية الكريمة التي توفي ابنها الصغير فتصبرت وغسلته وكفنته ولم تشأ أن تخبر زوجها حتى ارتاح من السفر، فتزينت له وسقته وأطعمته ولما شبع وارتوى أخبرته بالمصاب الأليم وهي مؤمنة بقضاء الله وقدره.
فما نراه اليوم يا سيدتي الكريمة ليس سوى نماذج لنساء يسعين للحصول على المجد الشخصي بشتى الوسائل والطرق حتى لو كان في ذلك تعارض مع فطرتها السامية وتعارض مع دورها كزوجة وأم ومربية فاضلة
فإن كنتم تريدون أن نكون لكم رجالا.. فكونوا لنا نساء…بل حتى صفة “الأنوثة” باتت مقبولة هذه الأيام!

أحمد بغدادى
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 10009
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟ Empty رد: وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟

مُساهمة من طرف هيثم جمال الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 2:47 am

اكيد مفيش وجه مقارنة بين الاتنين ولكن كل عصر كان ليه فوائده وعيوبه يعني زمان كان فيه اصول بتعيش اي بيت لابعد فترة تنتهي بوفاة الزوجين ولكن مكنش فيه علام ولا كان فيه قرب من ربنا زي دلوقتي عبد الحليم حافظ هو اللي كان مسيطر على القلوب والمشاعر وطبعا من ناحية العلاقة الزوجية بين الطرفين كانمت تعتبر اغتصاب للمراة وده لغياب التفاهم بينهما والفقر كان ليه عامل
ودلوقتي فيه خير وفلوس وفيه تعليم وتدين والتزام وتقدم علمي وتفاهم وتقرب بين الزوجين ولكن ظهر معاه خيانة احد طرفي العلاقة الزوجية ظهور المفاسد التي اثرت على حياة البنت واستعجالها اللي ضيعها
انا عايز اقول دايما لما نناقش قضية لا نناقشها من طرف واحد ولكن الطرف التاني يكون موجود يعني رجالة دلوقتي زي رجالة زمان مثلاً المشكلة انها بتكون على الطرفين
هيثم جمال
هيثم جمال
عضو مميز
عضو مميز

رقم العضوية : 9
عدد المساهمات : 1627
المهارة : 11713
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
الكفاءة : 3

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟ Empty رد: وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟

مُساهمة من طرف أحمد بغدادى الخميس أكتوبر 07, 2010 8:46 pm

بصراحة كنت مستنى أعضاء المنتدى يدخلوا يشاركوا فى الموضوع لإحياء ركن المدونة وتفعيلها .
و الجميل إن حضرتك سباق لأى نشاط .
بالنسبة لمناقشة الموضوع أنا قصدت أبحث فى أصالت الطرف الأقوى ،
لأن زمان كنت أسمع مقولة الست الشاطرة التى تحافظ على بيتها ،
فعلمت أن البيت لا يقام إلا بالمرأة ، و لما تهدمت فى أيامنا البيوت بطرق متعددة إنفعال _ ضرب _ هجر _ طلاق .
فكان لابد من طرح السؤال عنوان هذا الموضوع لمناقشته من خلال أسرة المنتدى .
و علشان أكون منصف من وجهة نظرى ، أنا شايف أن نساء زمان هى عملة نادرة إن لم تكن إنقرضت ،
نساء زمان كانوا ثمرات الأم المدرسة التى علمتها تجارب الحياة و التى لم تدخل الفلسفة الثقافية فى حياتها العملية ، فكانت تتعامل مع الحياة بفطرتها و قناعتها بتقديم المساعدة دون محاسبة ، فتجعل الرجل يهرع إليها بمشاكله ، و ينطلق من عندها محمل بآمال ينحت الصخر ليحققها ، و يرجع إليها قاهرا ظافرا مقدما إليها ثمرات آمالهم ليعيشوها معا .

أما نساء اليوم فهم نتاج أم أنانية لم تعرف من الحياة إلا ما يحقق آمالها ، تعلمت ثقافة الفلسفة و عايشتها ، فالرجل بالنسبة لها آلة تستخدمها لتحقيق أغراضها و أهوائها ، فإذا خاب أملها فيه تسرع إلى الفرار بإبتكار طرق إزالة الحياة الزوجية ، و الرجل إذا ما تعرض لذلك يتعامل بأسوء فيجنح للهوى للترفيه عن نفسه أو يقيم علاقات نسائية أو يستخدم سلاح الطلاق ليدمر حياة الأسرة .
فكيف بأسرة تعانى من تلك المشاكل النفسية أو المادية أو القهرية ، تخرج نساء لم تكتسب من حياة أسرتها سوى الصراعات الدامية .

و أعتقد أن الفارق بين نساء اليوم و نساء الأمس هو القناعة
نساء زمان تربوا على حكمة القناعة كنز لا يفنى
و نساء اليوم تربوا على وحى شيطانى بأن أصرف ما فى الجيب يأتيك ما فى الغيب .



أحمد بغدادى
عضو v i p
عضو v i p

رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 10009
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟ Empty رد: وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟

مُساهمة من طرف احمدعبدالعليم الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 12:05 am

موضوع جميل جدا
بس فى حديث لرسول الله صلى الله علية وسلم (خير القرون قرنى ثم الذى يلية ثم الذى يلية)
و ده معناه ان كل جيل بيكون اسوء من اللى قبله يعنى انا برده هاقول لعيالى ده زمان كانت الدنيافيها خييييييييييييييييييييييييييير يااااااااااااااااااه ده كان كيلو الطماطم بعشرة جنيه بس
احمدعبدالعليم
احمدعبدالعليم
سوبر ستار المنتدى

رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 5479
المهارة : 28605
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟ Empty رد: وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟

مُساهمة من طرف سمسمة الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 11:17 pm

الموضوع جميل جدا بس على فكرة مش كل النساء كدة
(لسة الدنيا بخير)
سمسمة
سمسمة
عضو مميز
عضو مميز

رقم العضوية : 27
عدد المساهمات : 1546
المهارة : 13371
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
الكفاءة : 0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى