ماهي ضوابط الحجاب الشرعي للنساء؟))
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماهي ضوابط الحجاب الشرعي للنساء؟))
بسم الله الرحمن الرحيم
جلباب + تغطيةالرأس + تغطية الوجه
الله أكبر، وما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ،بارك الله في حفيدات عائشة وأسماء ،بارك الله فيمن اتقين الشبهات، بارك الله فيمن صبرت على حر الدنيا أملاً في أن يقيها الله عز وجل حر الآخرة، بارك الله في صويحبات العزيمة القوية أسأل الله الكريم المنان أن يحفظكن من كل سوء، وأن يستر عليكن في الدنيا والآخرة، وأن يزيد الله ويبارك في أخواتنا اللواتي يغطين وجوههن، ويثبتهن على ذلك.
جلباب + رأس حفظ الله من سترت نفسها وأطاعت ربها، في زمن كثرت فيه الفتن، وازدادت فيه الشبهات. وأدعو الله العلي القدير أن يزدكن من فضله، وأن تزددن حشمة على حشمة بأن تقتدين بزوجات رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والصحابيات رضوان الله عليهن في تغطية وجوههن.
رأس + فستان أختي المباركة: لا شك أنك بتغطيتك لرأسك تبرزين حبك ورغبتك للالتزام بأوامر الله، ومنها الحجاب، فوفقك الله لكل خير، ويسر لك سبل الطاعة. الحجاب؛ تلك العبادة التي تتعبد المرأة المسلمة بها ربها عز وجل. وليكون التعبد متقبلاً، علينا أن نتعبد الله وفق ما أمر سبحانه. ونجد أن الله تبارك وتعالى أمر نساء هذه الأمة بقوله سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) [الأحزاب:59] وقد فسر ابن عباس رضي الله تعالى عنهما معنى الجلباب بأنه الذي يستر من فوق إلى أسفل، وقيل: كل ثوب تلبسه المرأة فوق ثيابها، وورد عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه بأنه الملاءة. فالحجاب أختي الكريمة يستر ما تلبسه المرأة من ملابسها العادية، فيأتي الجلباب أو العباءة فوق تلك الثياب. وأمر الله عز وجل واضح وصريح في الآية الكريمة. أسأل الله الكريم المنان أن يوفقكن لكل خير، ويعينكن على ذلك.
رأس + بنطلون أختي الغالية: حفظك الله تعالى ورعاك، فأنت درة غالية صانها الإسلام واعتنى بها أيما اعتناء، لأنك عماد الأسرة؛ وبالتالي عماد مجتمعنا. أختي: إن الغاية من الحجاب الستر، وحجب (تغطية) زينة المرأة وبدنها. ولنسأل أنفسنا هذا السؤال: هل البنطلون يستر البدن أم فقط يغطيه؟ هل الحجاب للستر أم لتغطية البدن فقط؟ إن من شروط الحجاب الشرعي أن يكون فضفاضاً لا يصف البدن، فإذا كان يصف البدن فلا تعد المرأة قد ارتدت الحجاب الصحيح، وقد حذر إمامنا ومربينا الرسول عليه الصلاة والسلام من اللباس الكاسي العاري (تعد صاحبته قد ارتدت لباساً، لكن لأنه يفصل أو يشف فتعد صاحبته وكأنها عارية) فقال صلى الله عليه وسلم «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النّارِ لَمْ أَرَهُمَا. قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ, مُمِيلاَتٌ مَائِلاتٌ, رُؤُوسُهُنّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ, لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنّةَ, وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا. وَإنّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا» [صحيح مسلم] فلنحذر من هذا الوعيد الشديد، ولنجعل للستر والحشمة داخل أنفسنا مكاناً كبيراً لا نفرط فيه أبداً.
لست محجبة
أختي الحبيبة: يا من آمنت بالله رباً، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبياً، وبالإسلام ديناً، يا من أسلمت وجهها لله، يا من رضيت بالله حكماً وبالإسلام شرعاً. هل تطمحين في هذه الدنيا إلى نيل الدرجات العلى؟ هل تحبين أن يرضى عنك من حولك؟ لا أشك بأنك كمسلمة ستكون إجابتك بنعم، لأن المسلم ذي طموح وهدف. لكن، هل لي أن أتساءل : أين طموحك في نيل الدرجات العلى في جنان الفردوس؟ أين طموحك العالي في نيل رضا رب العالمين؟ إننا في هذه الدنيا في دار امتحان وعمل، أوامر الله معلومة، وتنتظر منك تطبيقها، كي تسعدي في الدنيا والآخرة. فإن اعترض طريقك عائق، أو أصغت الآذان إلى وساوس الشيطان ومثبطاته، أو ضعفت النفس وتمنت على الله الأماني، فتذكري أن الأجل محدود، وسيأتي يوم لا عمل بعده. فهل نقاوم هذه المعوقات لبضع سنين من أجل نيل سعادة لا نهائية؟ هل يصعب على من آمنت بالله رباً ومشرعاً، هل يصعب عليها طاعته؟ ألا تطمحين بالأجر العظيم جزاء لما ستلاقينه في مواجهة الصعوبات والعقبات في سبيل امتثال أوامر الله؟ عن عائشةَ رضيَ الله عنها قالت: « يَرحَمُ الّلهُ نِساءَ المهاجراتِ الأُوَل, لما أنزَلَ الّلهُ { ولْيَضْرِبْنَ بخُمرِهنّ على جُيُوبهنّ} (النور: 31) شَقَقْنَ مُروطَهنّ فاختمرنَ به». [صحيح البخاري] أرأيتن سرعة الاستجابة؟ أرأيتن كيف تنقاد المسلمة لأوامر ربها عز وجل؟ لم تزدد نساء الصحابة عنا بيد ولا قدم حينما نزل أمر الله بالحجاب فاستجبن على الفور، لكنه صدق الإيمان، وصدق محبة الله عز وجل والتعلق بالدار الآخرة، وقد واجهن أضعاف ما تواجهه بعضنا من معوقات، لكن في سبيل إرضاء الله يهون كل شيء، وحينما تستعين المسلمة بالله القوي العظيم، فلن يضرها أي شيء.
وفقكن لما يحبه ويرضاه، ونوّر لكن طريقكن وحفظكن من كل سوء.
جلباب + تغطيةالرأس + تغطية الوجه
الله أكبر، وما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ،بارك الله في حفيدات عائشة وأسماء ،بارك الله فيمن اتقين الشبهات، بارك الله فيمن صبرت على حر الدنيا أملاً في أن يقيها الله عز وجل حر الآخرة، بارك الله في صويحبات العزيمة القوية أسأل الله الكريم المنان أن يحفظكن من كل سوء، وأن يستر عليكن في الدنيا والآخرة، وأن يزيد الله ويبارك في أخواتنا اللواتي يغطين وجوههن، ويثبتهن على ذلك.
جلباب + رأس حفظ الله من سترت نفسها وأطاعت ربها، في زمن كثرت فيه الفتن، وازدادت فيه الشبهات. وأدعو الله العلي القدير أن يزدكن من فضله، وأن تزددن حشمة على حشمة بأن تقتدين بزوجات رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والصحابيات رضوان الله عليهن في تغطية وجوههن.
رأس + فستان أختي المباركة: لا شك أنك بتغطيتك لرأسك تبرزين حبك ورغبتك للالتزام بأوامر الله، ومنها الحجاب، فوفقك الله لكل خير، ويسر لك سبل الطاعة. الحجاب؛ تلك العبادة التي تتعبد المرأة المسلمة بها ربها عز وجل. وليكون التعبد متقبلاً، علينا أن نتعبد الله وفق ما أمر سبحانه. ونجد أن الله تبارك وتعالى أمر نساء هذه الأمة بقوله سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) [الأحزاب:59] وقد فسر ابن عباس رضي الله تعالى عنهما معنى الجلباب بأنه الذي يستر من فوق إلى أسفل، وقيل: كل ثوب تلبسه المرأة فوق ثيابها، وورد عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه بأنه الملاءة. فالحجاب أختي الكريمة يستر ما تلبسه المرأة من ملابسها العادية، فيأتي الجلباب أو العباءة فوق تلك الثياب. وأمر الله عز وجل واضح وصريح في الآية الكريمة. أسأل الله الكريم المنان أن يوفقكن لكل خير، ويعينكن على ذلك.
رأس + بنطلون أختي الغالية: حفظك الله تعالى ورعاك، فأنت درة غالية صانها الإسلام واعتنى بها أيما اعتناء، لأنك عماد الأسرة؛ وبالتالي عماد مجتمعنا. أختي: إن الغاية من الحجاب الستر، وحجب (تغطية) زينة المرأة وبدنها. ولنسأل أنفسنا هذا السؤال: هل البنطلون يستر البدن أم فقط يغطيه؟ هل الحجاب للستر أم لتغطية البدن فقط؟ إن من شروط الحجاب الشرعي أن يكون فضفاضاً لا يصف البدن، فإذا كان يصف البدن فلا تعد المرأة قد ارتدت الحجاب الصحيح، وقد حذر إمامنا ومربينا الرسول عليه الصلاة والسلام من اللباس الكاسي العاري (تعد صاحبته قد ارتدت لباساً، لكن لأنه يفصل أو يشف فتعد صاحبته وكأنها عارية) فقال صلى الله عليه وسلم «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النّارِ لَمْ أَرَهُمَا. قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ, مُمِيلاَتٌ مَائِلاتٌ, رُؤُوسُهُنّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ, لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنّةَ, وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا. وَإنّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا» [صحيح مسلم] فلنحذر من هذا الوعيد الشديد، ولنجعل للستر والحشمة داخل أنفسنا مكاناً كبيراً لا نفرط فيه أبداً.
لست محجبة
أختي الحبيبة: يا من آمنت بالله رباً، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبياً، وبالإسلام ديناً، يا من أسلمت وجهها لله، يا من رضيت بالله حكماً وبالإسلام شرعاً. هل تطمحين في هذه الدنيا إلى نيل الدرجات العلى؟ هل تحبين أن يرضى عنك من حولك؟ لا أشك بأنك كمسلمة ستكون إجابتك بنعم، لأن المسلم ذي طموح وهدف. لكن، هل لي أن أتساءل : أين طموحك في نيل الدرجات العلى في جنان الفردوس؟ أين طموحك العالي في نيل رضا رب العالمين؟ إننا في هذه الدنيا في دار امتحان وعمل، أوامر الله معلومة، وتنتظر منك تطبيقها، كي تسعدي في الدنيا والآخرة. فإن اعترض طريقك عائق، أو أصغت الآذان إلى وساوس الشيطان ومثبطاته، أو ضعفت النفس وتمنت على الله الأماني، فتذكري أن الأجل محدود، وسيأتي يوم لا عمل بعده. فهل نقاوم هذه المعوقات لبضع سنين من أجل نيل سعادة لا نهائية؟ هل يصعب على من آمنت بالله رباً ومشرعاً، هل يصعب عليها طاعته؟ ألا تطمحين بالأجر العظيم جزاء لما ستلاقينه في مواجهة الصعوبات والعقبات في سبيل امتثال أوامر الله؟ عن عائشةَ رضيَ الله عنها قالت: « يَرحَمُ الّلهُ نِساءَ المهاجراتِ الأُوَل, لما أنزَلَ الّلهُ { ولْيَضْرِبْنَ بخُمرِهنّ على جُيُوبهنّ} (النور: 31) شَقَقْنَ مُروطَهنّ فاختمرنَ به». [صحيح البخاري] أرأيتن سرعة الاستجابة؟ أرأيتن كيف تنقاد المسلمة لأوامر ربها عز وجل؟ لم تزدد نساء الصحابة عنا بيد ولا قدم حينما نزل أمر الله بالحجاب فاستجبن على الفور، لكنه صدق الإيمان، وصدق محبة الله عز وجل والتعلق بالدار الآخرة، وقد واجهن أضعاف ما تواجهه بعضنا من معوقات، لكن في سبيل إرضاء الله يهون كل شيء، وحينما تستعين المسلمة بالله القوي العظيم، فلن يضرها أي شيء.
وفقكن لما يحبه ويرضاه، ونوّر لكن طريقكن وحفظكن من كل سوء.
maryemelnazer- عضو مميز
- رقم العضوية : 328
عدد المساهمات : 1055
المهارة : 11753
تاريخ التسجيل : 31/10/2010
الكفاءة : 0
رد: ماهي ضوابط الحجاب الشرعي للنساء؟))
بارك الله فيكي والله موضوع أكثر من رااااائع ربنا يهدي نساء المسلمين
للنقاب أنك ولي ذلك والقادر عليه
الموسيقار- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50696
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100
احمدعبدالعليم- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 5479
المهارة : 28605
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 31
رد: ماهي ضوابط الحجاب الشرعي للنساء؟))
جزاكم الله خيرا واشكركم
والله خير المستعان
اللهم اهدى نساء المسلمين اجمعين امين
والله خير المستعان
اللهم اهدى نساء المسلمين اجمعين امين
maryemelnazer- عضو مميز
- رقم العضوية : 328
عدد المساهمات : 1055
المهارة : 11753
تاريخ التسجيل : 31/10/2010
الكفاءة : 0
رد: ماهي ضوابط الحجاب الشرعي للنساء؟))
أميييييييييييييييييييييييييييييييين
الموسيقار- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50696
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100
رد: ماهي ضوابط الحجاب الشرعي للنساء؟))
جزاك الله خير
ربنا يهدينا للبس النقاب امين يا رب
ربنا يهدينا للبس النقاب امين يا رب
سمسمة- عضو مميز
- رقم العضوية : 27
عدد المساهمات : 1546
المهارة : 13371
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
الكفاءة : 0
مواضيع مماثلة
» الطب الشرعي : الطفل انس مات مشنوقا
» * ماهي فصائل الدم *
» الأكزيما ماهي اسبابها وعلاجها
» الحجاب لماذا ؟؟
» الحجاب _ عمرو خالد
» * ماهي فصائل الدم *
» الأكزيما ماهي اسبابها وعلاجها
» الحجاب لماذا ؟؟
» الحجاب _ عمرو خالد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى