رد: الحرب الاهلية اللبنانية

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 11:04 am

قادة الحرب الاهلية اللبنانية

الرئيس كميل شمعون
الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 Kamilchamoun0

كميل نمر شمعون (3 أبريل 1900 - 7 أغسطس 1987)، ثاني رئيس للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال. انتخب سنة 1952 بعد استقالة بشارة الخوري. شهد نهاية عهده اضطرابات عرفت بأحداث 1958 وهي بسبب إنه أراد تجديد فترة ولايته الرئاسية إلا انه جوبه برفض من بعض القوى اللبنانية التي كانت ترفض سياسته وكان على رأس هذه القوى كمال جنبلاط. أسس سنة 1958 حزب الوطنيين الأحرار. ترأس سنة 1976 الجبهة اللبنانية أحد ابرز طرفي الصراع أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. تولى سنوات الحرب عدة مناصب حكومية آخرها منصب وزير المالية إلى تاريخ وفاته في 7 أغسطس 1987. خلفه على رأس حزب الوطنيين الأحرار نجلاه داني ثم دوري.
أسس حزب الوطنيين الأحرار وترأسه من 1958 إلى 1985.
أسس حزب الدستور مع كل من مجيد أرسلان، حميد فرنجية، ميشال زكور، صبري حماده، سليم تقلا، وبشارة الخوري.
في عام 1968 أسس حلف سمي بالحلف الثلاثي وكان يتكون منه ومن عميد الكتلة الوطنية ريمون إده ورئيس حزب الكتائب الشيخ بيار الجميّل.
ترأس الجبهة الوطنية والتي أسست عام 1976.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 11:08 am

الشيخ بيار الجميل
الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 Pierre_gemayel

سياسي لبناني ومؤسس حزب الكتائب. كان من أبرز السياسيين اللبنانيين طوال أكثر من 40 عاما وأحد أبرز أركان الجبهة اللبنانية أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. شغل عدة مناصب وزارية ابتداءا من العام 1958 إلى وفاته, كما إنتخب كعضو في المجلس النيابي سنوات 1960، 1964، 1968، 1972. انتخب ولداه بشير ثم أمين سنة 1982 في منصب رئاسة الجمهورية, وكان حفيده بيار أمين الجميل وزيرا للصناعة في حكومة فؤاد السنيورة حتى اغتياله في 21 نوفمبر 2006.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 11:11 am

كمال جنبلاط
الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 Normal_The%2520Martyr%2520Kamal%2520Jumblat

أحد أهم زعماء لبنان في فترة الحرب الأهلية وما قبلها وأحد زعامات الطائفة الدرزية في جبل لبنان إضافة لكونه مفكراً وفيلسوفاً.

تعود الأسرة من أصول كردية ويعتقد إن إجدادهم قدموا من كردستان إلى لبنان في العهود الأيوبية، ومعنى جنبلاط باللغة الكردية هي جان-بولات أي (صاحب الروح الفولاذية).

كان زعيماً للحركة الوطنية اللبنانية في بدابات الحرب الأهلية اللبنانية وأحد مؤسسي الحزب التقدمي الاشتراكي، ويعتبر من الشخصيات اللبنانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية. اغتيل في 16 مارس 1977، وقد كتبت أشعار وأغاني في رثاءه، ويعتبر البعض اغتياله كان دفاعاًً عن السلاح الفلسطيني وقد خلفه في زعامته ابنه وليد جنبلاط.

ألقيت تهمة اغتياله على الحزب السوري القومي الاجتماعي. وبعد نشوء حركة 14 آذار في عام 2005 والمطالبة بخروج الجيش السوري من لبنان صرح جورج حاوي أن رفعت الأسد هو من كان وراء اغتياله، وأكد ابنه وليد إنه كان على علم بهذا وإنه تغاضى عن ذلك أثناء حلفه مع السوريين لمصلحة لبنان.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 11:17 am

جورج حاوى

الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 George_hawi

ولد في بتغرين في المتن الشمالي شرق بيروت). والده أنيس حاوي، والدته نور نوفل.

متأهل من الدكتورة سوسي مادايان ابنة ارتين مادايان أحد مؤسسي الحزب الشيوعي اللبناني في مطلع العشرينات انتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني مطلع العام 1955.

كان أحد قادة الاتحاد الطلابي العام في اواخر الخمسينات وقد شارك في كل التحركات الجماهيرية والمظاهرات والإضرابات وكان يقود معظمها. وكان لفترة طويلة مسؤولاً للجنة العمالية ـ النقابية.

سجن عام 1964 لمدة 14 يوماً لدوره في اضراب عمال الريجي مع رفيقه جورج البطل وبعض قادة نقابة عمال الريجي. ثم اعتقل مع آخرين من قادة الاحزاب والقوى الوطنية اثر مظاهرة 23 أبريل (نيسان) 1969 الشهيرة تأييداً للمقاومة الفلسطينية، كما اعتقل عام 1970 بتهمة التعرض للجيش.

انتخب اواخر العام 1964 عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني. وكان اصغر اعضائها سناً. ولم يلبث ان أصبح عضواً في المكتب السياسي وعضواً في السكريتاريا في العام 1966.

انتخب اميناً عاماً مساعداً في اواسط السبعينات، ثم اميناً عاماً في المؤتمر الرابع عام 1979 خلفاً لنقولا الشاوي. وكان ثاني امين عام للحزب بعد انفصاله عن الحزب الشيوعي السوري ـ اللبناني. وظل في منصبه حتى العام 1993.
وفي مواجهة احتلال الجيش الإسرائيلي لبيروت صيف العام 1982 اعلن مع (الامين العاملمنظمة العمل الشيوعي) محسن إبراهيم إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.

إغتيل بتفجير سيارته عام 2005، ضمن حملة اغتيالات اجتاحت لبنان في الآونة الأخيرة، حيث تتهم الدول المحيطة للبنان بالإغتيالات، وبالتحديد سوريا.
يعتبر جورج حاوي -وهو مسيحي أرثوذكسي ذو أصل يوناني- من أهم وجوه اليسار اللبناني منذ السبعينات.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 11:23 am

الرئيس بشير الجميل
الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 Basheer%20%281%29

سياسي وقائد عسكري لبناني. تم انتخابه لرئاسة لبنان ولكنه اغتيل قبل تسلمه المنصب.
هو الابن الأصغر من بين أربع بنات وولدين للزعيم المسيحي بيار الجميّل مؤسس ورئيس حزب الكتائب اللبنانية، وهو أخ لأمين الجميّل الذي أصبح رئيساً للجمهورية فيما بعد. تدرج في حزب الكتائب حتى أصبح قائده العسكري، ومن ثم أسس القوات اللبنانية وتولى قيادتها والتي كانت طرف أساسي في الحرب الأهلية اللبنانية.
في عام 1975 وفي بداية الحرب الأهلية اتهم بأنه المسؤول عن حادثة عين الرمانة. وفي عام 1976 وبعد وفاة وليم حاوي تولى قيادة مليشيات الحزب، في نفس العام كون تحالف للميليشيات المسيحية المسلحة سميّ بالقوات اللبنانية وهي كانت الذراع العسكري للجبهة اللبنانية وهو تحالف الأحزاب المسيحية اليمينية آنذاك وهي حزب الكتائب، تيار المردة، حزب الوطنيين الأحرار، حراس الأرز والتنظيم، وعلى الرغم من ذلك فكانت القوات تتألف في أغلبيتها من مقاتلين من اللبنانية. وبعد دخول القوات السورية في عام 1976 بطلب من رئيس الجمهورية ورئيس قوات المردة سليمان فرنجيّة. قامت القوات السورية بمحاصرة وقصف مخيم تل الزعتر بمعاونة من الميليشيات المسيحية.

في يونيو 1978 وعلى إثر مقتل عضو بارز من الكتائب على يد قوات المردة أرسل بشير الجميل قواته لمدينة إهدن لاختطاف قائد ميليشيات المردة طوني فرنجيّة ابن الرئيس سليمان فرنجيّة وذلك لإجباره على تسليم المسؤولين عن مقتل العضو الكتائبي، إلا أن العملية انتهت بمقتل طوني وعائلته والمقاتلين التابعين له، وهي الواقعة التي سميت فيما بعد بمجزرة إهدن، وقد أنهى الرئيس سليمان فرنجيّة ارتباط المردة بالجبهة اللبنانية بعد مقتل ابنه.
وفي ما بين يوليو وأكتوبر من عام 1978 قام الجيش السوري بمحاصرة بيروت الشرقية معقل القوات اللبنانية فيما سمي بحرب المئة يوم، وحدث خلال تلك الفترة قصف شديد لبيروت الشرقية ومنطقة الأشرفية، ولم تنته الاشتباكات إلا بعد وساطة عربية أدت إلى وقف إطلاق النار، وخرج من تلك الحرب وهو يعتبر نفسه منتصر.

وفي عام 1980 أرسل بشير قواته إلى الصفرة لقتال داني شمعون، قائد ميليشيا نمور الأحرار الجناح العسكري لحزب الوطنيين الأحرار، وتمت العملية بموافقة رئيس الجمهورية الأسبق كميل شمعون والد داني ورئيس حزب الوطنيين الأحرار والذي كان يرى أن قوات ابنه خرجت عن السيطرة وقد تم القضاء تماماً على ميليشيا النمور فيما عرف باسم مجزرة الصفرا، وقد نجا داني وذهب ليعيش في بيروت الغربية التي كانت ذات أغلبية مسلمة، وأصبح بشير بعد ذلك المسيطر الأوحد على القوات اللبنانية.
في 1 سبتمبر 1982 إلتقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن في إسرائيل ووعده باتخاذ الخطوات لبدء علاقات دبلوماسية بين لبنان وإسرائيل بمجرد أن يتسلم رئاسة الجمهورية لكن تم اغتياله في 14 سبتمبر 1982 وقبل أيام من الموعد المحدد لتسلمه الرئاسة وذلك عندما فجر حبيب الشرتوني العضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي مبنى حزب الكتائب في بيروت الشرقية. وبعدها بيومين قامت القوات اللبنانية بقيادة إيلي حبيقة باقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا وقتلت ما يقرب من 3500 فلسطيني بمساعدة الجيش الإسرائيلي الذي كان يحاصر المخيمين.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 11:27 am

سمير جعجع

الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 Samir-geagea_2983

سياسي لبناني. يعتبر أحد أبرز المشاركين في الحرب الأهلية اللبنانية. يلقب بالحكيم أي الطبيب في اللهجة اللبنانية لدراسته الطب على الرغم من أنه لم يكملها بسبب اندلاع الحرب. هو رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية إحدى الميليشيات السابقة التي لعبت دوراً مهماً في الحرب وتحولت الآن إلى حزب سياسي.
ولد في عين الرمانة إحدى ضواحي بيروت لعائلة مارونية أصلها من بشري. انضم في صباه إلى الذراع الطلابي لحزب الكتائب وباشر بدراسة الطب في الجامعة الأميركية ببيروت، وقد ترك دراسته إثر بدء الحرب اللبنانية عام 1975 وانتقل إلى جامعة القديس يوسف في الضواحي المسيحية لبيروت، وسرعان ما ترك دراسته مجدداً في عام 1976 ليشارك في القتال ضد التنظيمات الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية.
بعد دخول الجيش السوري ومعارك تل الزعتر على يد الميليشيات المسيحية، عاد إلى دراسته في الجامعة، لكنه تركها قبل تخرجه بشهور معدودة إثر تجدد القتال. وطلب بشير الجميّل بإلحاقه في القوات اللبنانية المشكلة حديثا آنذاك، وفي تلك المعارك أصيب إصابة خطيرة نقل إثرها إلى فرنسا للعلاج. كما إنه قاد المجموعة التي أرسلها بشير الجميّل إلى إهدن لمحاربة النائب طوني فرنجيّة زعيم ميليشا المردة ضمن خطته لتوحيد البندقية المسيحية.

وبعد تنامي سيطرته وقيامه بانتقاد الزعامات المسيحية التي وصفها بالتقليدية تم طرده من حزب الكتائب فقام بانتفاضة على رئيس ميليشيا القوات آنذاك فؤاد أبو ناضر مع كريم بقرادوني وإيلي حبيقة وذلك عام 1985 حيث صار إيلي حبيقة القائد العام لميليشيا القوات اللبنانية قبل أن يطيح به في يناير 1986 ويستلم القيادة مكانه بعد توقيع حبيقة على الإتفاق الثلاثي مع نبيه بري رئيس حركة أمل ووليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي برعاية سورية.

كما خاض حرباً شرسة ضد الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال عون سميت بحرب الإلغاء. وبعد اتفاق الطائف وجب على القوات أن تصبح حزباً سياسياً كما بقية المليشيات المتصارعة.
في عام 1994 سجن بسبب اتهامه بتفجير كنيسة سيدة النجاة في كسروان وقد حصل على براءته منها، وحوكم بتهمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي ورئيس حزب الوطنيين الأحرار داني شمعون، كما اتهم باغتيال النائب طوني فرنجيّة ابن الرئيس سليمان فرنجيّة وعائلته في إهدن وهو ما سمي لاحقاً بمجزرة إهدن. وحكمت المحكمة عليه بالإعدام، إلا إن الحكم خفف من قبل رئيس الجمهورية إلياس الهراوي إلى السجن مدى الحياة، كما تم الحكم بحل القوات اللبنانية. أطلق سراحه عبر عفو نيابي خاص من قبل المجلس الجديد الذي إنبثق بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 ليعود إلى نشاطه السياسي.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 11:34 am

ايلى حبيقة
الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 Elie%2B%2BHK%2B%2BOffice

إلياس (إيلي) جوزيف حبيقة (22 سبتمبر 1956 - 24 يناير 2002)، سياسي لبناني وأحد قادة ميليشيا القوات اللبنانية خلال الحرب الأهلية اللبنانية. انضم في شبابه إلى حزب الكتائب قبل أن يلتحق بالقوات اللبنانية عند تشكيلها. أصبح سنة 1979 مسؤولا عن جهاز الأمن والمعلومات في القوات. يتهمه العديد بالتورط في مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982. أصبح سنة 1985 قائدا للقوات بعد قيامه بانقلاب داخلي مع سمير جعجع على قائدها آنذاك فؤاد أبو ناضر. أزاحه جعجع عن القيادة في يناير 1986 بعد توقيعه الاتفاق الثلاثي مع وليد جنبلاط ونبيه بري في دمشق. إضطر بعدها إلى اللجوء إلى زحلة ثم بيروت الغربية وهناك أطلق حركة سياسية أصبحت فيما بعد حزب الوعد. وتحالف مع حزب الله وعين عدة مرات كوزير يمثل تيار حزب الله في مجلس الوزراء، كما إنتخب كعضو في المجلس النيابي سنتي 1992 و1996 بمقعد بعبدا على لائحه حزب الله. خسر مقعده في انتخابات سنة 2000. اغتيل في بيروت يوم 24 يناير 2002 عن طريق سيارة مفخخة. متأهل من جينا نشاتي ولهم ابن واحد جوزيف.
مع الولادة التدريجية للقوات اللبنانية عهدت إلى ايلي حبيقة مهمات الشعبة الثالثة التي تهتم بشؤون العمليات وتنظيم المقاتلين. شارك حبيقة في حرب المئة يوم عام 1978 ضدّ القوات السورية في الأشرفية ونظراً إلى نجاحه في أعمال التنظيم والكودرة العسكرية اختير ليكون رئيساً لجهاز الأمن والمعلومات القواتي بعد إغتيال مايا بشير الجميل عام 1980.

أثناء الإجتياح الإسرائيلي عام 1982 انتخب بشير الجميل رئيساً للجمهورية بعدما دارت معركته الانتخابية مكنة سياسية ومعلوماتية وأمنية تولّى ايلي حبيقة أبرز مفاصلها سواء لجهّة رصد التحركات والتحالفات أو لناحية إحضار نواب وتأمين النصاب.

في 24 أيلول 1982 اغتيل الرئيس المنتخب فاكتشف ايلي حبيقة المنفّذ وسلمّه إلى الدولة غير أنه لم يحاكم في أيام رئاسة شقيقه امين
ام 1983 وبعد تشاور مع قيادة القوات اللبنانية يطلب حبيقة من ميشال سماحة استكشاف احتمالات فتح خط حواري مع السوريين فتنجح المحاولة. وكان حبيقة يضع قيادته في كلّ الاتصالات مع السوريين وزار دمشق للمرة الأولى في تشرين الأول 1983 واثمرت اتصالاته فكّ الحصار المفروض على دير القمر من الحزب التقدمي الإشتراكي وحلفائه خلال حرب الجبل. وبعيد الحرب المذكورة تململ صفوف القواتيين جراء سياسة رئيس الجمهورية امين الجميل فقامت انتفاضة سلمية قادها حبيقة وسمير جعجع بالتعاون مع كريم بقردوني في 12 آذار 1985 اثر رفض جعجع الإمتثال لقيادة الكتائب التي طلبت اليه رفع حاجز البربارة.

بعد الإنتفاضة شكلّـ قيادة جماعية بقي فيها ايلي حبيقة رئيساً لجهاز الأمن والمعلومات فيما اسندت رئاسة الأركان لجعجع والدائرة الإعلامية لبقردوني.

اثر فتج جبهة جديدة في شرق صيدا اتخذ جعحع قراراً بعد 40 يوم على تفجّر الوضع هناك بسحب عناصر القوات والعودة إلى بيروت وذلك قبل التوصّل إلى اتفاق بارسال الجيش إلى المنطقة. حبيقة الذي رفض قرار جعجع عاتب رفاقه في اجتماع قيادي في 9 أيار 1985 واقترح تشكيل هيئة تنفيذية مرشحاً نفسه إلى رئاستها وفائزاً بالإجماع.

في 18 أيار أصدر حبيقة تعليمات باقفال المكتب التمثيلي للقوات اللبنانية في إسرائيل ومن ثم أبلغ القيمين على مكتب المخابرات الإسرائيلية في طبرجا أن عناصر المجموعات التابعة للقوات التي كانت تؤمن حماية المكتب تمّ الغاؤه فاغلق المكتب.

في 23 آب فتح حبيقة بحضور صولانج بشير الجميل الـ"LBC" يقول: "يجب أن نضع نصب أعيننا أمر ان كلّ الوسائل التي تستخدم في الحرب ليست وسائل عدائية ضدّ أحد، هم ليسوا وسائل دعوة للقتل أو لتدمير البلد...

في 9 ايلول توجه ايلي حبيقة إلى دمشق للمرة الأولى منذ الإنتفاضة والتقى نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام.
كلامنا في دمشق هو نفسه في جونية. في 13 ت1 عام 1985 في عزّ المفاوضات مع سوريا وقف ايلي حبيقة خطيباً للمرة الأولى في معهد الرسل في جونية وقال "كلامنا في دمشق هو كلامنا في جونية". قال: "صدقوّني أنا الآتي إلى العمل الوطني من صميم المقاومة... انّ ولوج المفاوضات السلمية يتطلّب شجاعة تفوق التي يستدعيها خوض المعارك العسكرية لا سيما وأننا في المفاوضات مسؤولون عن حياة شعب باكمله ولن نسمح لأحد بالتفريط بحقوق الشعب وانجازاته وبثمار مقاومته...

في الثانية النصف من بعد الظهر من 28 ك1 من عام 1985 وفي مكتب نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام في دمشق يتمّ التوقيع على الاتفاق الثلاثي وبعد العودة يستوضح الرئيس كميل شمعون موقفه فيجيبه الأخير حين ابلغتموني مضمون الاتفاق كنت مصاباً بوجع في معدتي فأجبتكم بنعم ولم استوعب.

في 31 كانون الأول تعرض موكب مفترض لحبيقة لكمين مسلّح على اوتوستراد الزلقا - نهر الموت وبعد اجتماع ليلي بين جعجع وأركانه وأركان الريس الجميل وضعت اللمسات الأخيرة على خطة الهجوم للإطاحة بحبيقة التي تحددّ موعدها السادس صباحاً من 10 كانون 2 1986. وصبيحة اليوم المذكور اسفاقت المناطق الشرقية على جحيم من القذائف وحمم الموت، هجومات من كلّ الإتجاهات على الثكن والمراكز الموالية لحبيقة. مئات القتلى والجرحى وكلّ النداءات الصادرة عن المراجع الروحية والزمنية وقرع أجراس الكنائس لم ينفع.

سيطرت قوات جعجع وقوات 75 وقوى إقليم المتن الشمالي التابع للرئيس الجميل على كل المواقع فتم الاتفاق على أن ينقل الجيش اللبناني حبيقة ومعاونيه بملالات عسكرية وزارة الدفاع قبل مغادرته إلى قبرص ون ثمّ إلى باريس يرافقه الياس ميشال المرّ.

في بيروت يسير العمل على خطين. الأول إجتماع من تبقى من أعضاء للهيئة التنفيذية القواتية لقبول استقالة حبيقة واختيار جعجع قائداً للقوات اللبنانية بعد الغاء تسمية رئيس الهيئة التنفيذية والثاني بدء الملاحقات والتصفيات ضدّ مناصري حبيقة الذي عاد إلى زحلة وسمّ مناصريه هناك بالقوات اللبنانية "الهيئة التنفيذية" يقول حبيقة لرفاقه في زحلة 1986: "عناصر القوات المتواجدين هنا بعيدون عن أهلهم ومنازلهم حتى يجلس آخرون بداخلها... هم أتباع قضية يؤمنون بها ونتمنى عليهم الاّ يتبعوا شخصاً، لأنّ القضية هي التي تبقى.

بعد محاولة عدة لإغتياله اصيب حبيقة بجروح بالغة اثر انفجار في مطرانية زحلة في 15 ايلول 1987 حيث كان يعقد اجتماعاً مع المطران اندريه حداد وايلي الفرزلي وفعاليات زحلية.

في 27 ايلول 1986 فشلت محاولة العودة الأولى لقوات حبيقة عبر معبر ال"سوديكو" باتجاه الأشرفية بعد تدخّل مؤلل للجيش اللبناني وتلاحقت بعدها احداث أواخر الثمانينات التي انتهت بدخول القوات السورية المنطقة الشرقية.

"وعد" قام حبيقة بدور كبير خلال المرحلة الوصاية السورية بدءاً بتأسيس حزب "وعد" وصولاً إلى توليّه مناصب وزارية ونيابية غير أنّ بداية النهاية بدأت منذ الخسارة في انتخابات عام 2000 تزامناً مع جملة دعائية واسعة استهدفته. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فحين فتحت قضية مجازر صبرا وشاتيلا ارتكب بعيد إغتيال الرئيس بشير الجميل عام 1982 وأمام أكبر المحاكم البلجيكية أعلن حبيقة عزمه المثول لتبرئة نفسه من ما نسبته اليه لجنة "كاهان" الإسرائيلية غير أنّ القضاء عليه سبق القضاء البلجيكي.

يقول ايلي حبيقة: "هناك محاولة لإلغائي جسدياً أو سياسياً، والأمر يتعلٌّف بإختياري خياراً مختلفاً وجديداً، والإلغاء يكون إمّا بقوة السلاح أو بأمر لا تحميه حصانته ولا الحماية ولا ذكاؤه...

كريم بقردوني يقول في هذا المجال: "ايلي حبيقة لم يقترف جريمة صبرا وشاتيلا لأنّ من إقترفها هو "ارييل شارون" وسأروي واقعة حصلت بعد إغتيال بشير، حبيقة أمضى 48 ساعة في غرفة مغلقة مع حبيب الشرتوني واستطاع بعد كلّ هذه الساعات أن يأخذ الحقيقة وأن يعترف الشرتوني بما اقترفه... وسجّل هذا الإعتراف على "كاسيت" وذهب إلى الجميل إلى بكفيا وسلمّه الكاسيت... وقال له "التقينا القبض على قاتل بشير والـ"cassette" أضحت بعهدتك"... يكمل بقردوني كلامه: "في لحظة تسليم الكاسيت هذه، يتصّل بالجميل الرئيس صائب سلام ليقول له: "ما الذي يجري في صبرا وشاتيلا؟ يقولون أنّ القوات اللبنانية تهاجم صبرا وشاتيلا وهناك مجازر... عندئذ يلتفت الرئيس الجميل للاستيضاح فيجيبه حبيقة: "سأغادر المكان إلى المجلس الحربي لكي اعلمك...".

"صبرا وشاتيلا" وشارون. بحسب بقردوني انّ الرواية العالمية كما اللبنانية عن مجازر صبرا وشاتيلا هي صورة ايلي حبيقة، ولكن باعتقادي إنّ الإسرائيليين هم الذين ارتكبوا هذه العملية وركبوا على حبيقة هذه المجزرة... وهم استخدموا طبعاً بعضاً من القوات كما بعض عناصر من جيش لبنان الجنوبي وفي الحقيقة كان يحتاجون لبطل لهذه المجزرة، وصورة حبيقة" كانت قادرة على أن تكونه، وهكذا غطّى شارون جريمته بشخص ايلي حبيقة.
في 24 كانون ثانى عام 2002 طوى لبنان يومه من دون "ايلي حبيقة" بعدما اغتيل الرجل الذي طبعت مسيرته بصخب أدقّ مرحلة من تاريخ لبنان.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 11:39 am

الرئيس سليمان فرنجية
الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 Suleiman

رئيس الجمهورية اللبنانية من 1970 إلى 1976. انتخب سنة 1960 كعضو في المجلس النيابي خلفا لأخيه حميد، وأعيد انتخابه سنوات 1964 و1968. انتخب عام 1970 رئيسا بفارق صوت واحد (50 ضد 49) امام إلياس سركيس، خلفا للرئيس شارل حلو. شهد عهده 7 حكومات رأسها 6 رؤساء مختلفون وهم صائب سلام (مرتين)، أمين الحافظ، تقي الدين الصلح، رشيد الصلح، نور الدين الرفاعي، رشيد كرامي. كما شهد عهده بداية الحرب الأهلية اللبنانية وذلك في أبريل 1975. عارضت الحركة الوطنية اللبنانية حكمه وطالبت باستقالته. في 24 يناير 1976، وقع 66 نائبا عريضة تطالبه بالإستقالة، لكنه رفضها مصرا على إنهاء ولاياته. كان من أركان الجبهة اللبنانية حتى انفصاله عنها عام 1978 بعدما ساءت علاقته بباقي اعضاءها. وأدت هذه الخلافات إلى قيام عناصر من القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع بالهجوم على معقله باهدن مما أدى إلى مقتل نجله طوني قائد ميليشيا المردة. رشح نفسه لرئاسة الجمهورية خلفا لأمين الجميل سنة 1988، لكن حصلت عدة أمور أدت إلى إلغاء الانتخابات حيث لم يتفق أعضاء البرلمان على رئيس بينما حاولت سوريا والولايات المتحدة فرض انتخاب مخايل الضاهر رئيساً للجمهورية فبهذه الإحداث لم تجرى الانتخابات بموعدها وسلم الرئيس الجميل السلطة لحكومة عسكرية بقيادة قائد الجيش ميشال عون ولم يعترف بهذه الحكومة عدد كبير من السياسين وإعترفوا بحكومة كانت قائمة برئاسة سليم الحص رئيس الوزراء بالنيابة أن ذاك، وتم بهذه الفترة عقد مؤتمر الطائف بين الأطراف اللبنانية، وتم عقد إتفاق الطائف وبعد الاتفاق تم الاتفاق بين السياسيون المشاركون في المؤتمر وبموافقه من السعودية وسوريا وعدد من الدول على انتخاب الرئيس رينيه معوض رئيساً للجمهورية اللبنانية. وكانت تربط الرئيس فرنجية علاقة مميزة مع الرئيس السوري حافظ الأسد. خلفه سياسيا حفيده سليمان فرنجية. توفي في زغرتا في 23 يوليو 1992.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 11:40 am

طونى فرنجية
الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 Tony_frangieh

سياسي لبناني انتخب عضوا في المجلس النيابي سنتي 1970 و1972. وهو نجل الرئيس سليمان فرنجيّة ووالد رئيس تيار المردة سليمان طوني فرنجية. شغل منصب وزير البرق والبريد من 25 أبريل 1973 إلى 23 مايو 1975 في 3 حكومات مختلفة. أسس سنة 1969 ميليشيا المردة وقادها في معارك بداية الحرب الأهلية اللبنانية ضد قوى الحركة الوطنية اللبنانية والفلسطينيين إلى جانب ميليشيات الجبهة اللبنانية الأخرى.

أدى انفصال المردة عن الجبهة إلى وقوع عدة مناوشات بين الطرفين. زفي 13 يونيو 1978 قامت وحدات تابعة لميليشيا القوات اللبنانية بالهجوم على معقله الصيفي بإهدن مما أدى إلى مقتله إلى جانب عقيلته فيرا قرداحي وطفلته جيهان وعدد من أنصاره في ما سمي بمجزرة إهدن.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 11:56 am

سعد حداد

ضابط لبناني عميل. كان رائدا في الجيش اللبناني لما تولى مسؤولية وحدة عسكرية تضم 400 جندي في بلدة القليعة على الحدود اللبنانية الجنوبية. تحالف مع إسرائيل وساعدته الموساد في إنشاء مليشيا جيش لبنان الجنوبي لمناهضة الوجود الفلسطيني الذي كان مهددا قويا لأمن الدولة العبرية. تمرد على الشرعية البنانية وأعلن في 19 أبريل 1979 عن قيام دولة لبنان الحر تحت السيطرة الكاملة لإسرائيل. كان لعناصره دور بارز في مجزرة صبرا وشاتيلا التي تعرض لها اللاجئين الفلسطينين سنة 1982م.

توفي في 14 يناير 1984 بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وخلفه بقيادة جيش لبنان الجنوبي المتعامل مع إسرائيل الضابط أنطوان لحد.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 12:15 pm

انطوان لحد
الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 Antoine__lahd

ضابط لبناني تولى قيادة ما يسمى جيش لبنان الجنوبي الموالي لإسرائيل بين 1984 وحتى انهياره وفرار قيادته وعدد من عناصره إلى إسرائيل إبان التحرير في أيار سنة 2000. يقيم حاليا في تل أبيب حيث يدير مطعما صغيرا.

ولد عام 1927، أوقف غيابياً في 4 ديسمبر 2001 ولا يزال فاراً من وجه العدالة بحسب محكمة جنايات لبنان الجنوبي في حكم اصدرته بتاريخ الأربعاء 14 مايو 2003. حكمت محكمة جنايات لبنان الجنوبي على انطوان لحد بالاشغال الشاقة المؤبدة وذلك بعد التدقيق والمذاكرة واستنادا لقرار الاتهام الرقم 18/2002 الصادر عن الهيئة الاتهامية في لبنان الجنوبي في 8/1/2002 وادعاء النيابة العامة المؤرخ في 22/1/2002.

انطوان لحد أيضا ممنوع من زيارة فرنسا منذ أيار عام 2000 باعتباره مجرم حرب. حاولت قتله في العام 1989 سهى بشارة المنتمية إلى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (الحزب الشيوعي اللبناني). أدت العملية إلى ادخاله العناية الفائقة لمدة طويلة من الزمن.

من طرف nansy الأربعاء يوليو 28, 2010 12:30 pm

العماد ميشال عون
الحرب الاهلية اللبنانية - صفحة 4 N1358105596_30391670_7942602

قائد الجيش اللبناني الأسبق من 23 يونيو 1984 إلى 27 نوفمبر 1989، ورئيس الحكومة العسكرية التي تشكلت في عام 1988.
كلف في نهاية سنوات الحرب رئاسة مجلس الوزراء من قبل الرئيس أمين الجميّل بتشكيل حكومة عسكرية بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلفه، وكان هو في حينه قائداً للجيش اللبناني، وقام الرئيس الجميّل بتسليمه السلطة بعد أن شكل الحكومة العسكرية التي أصبحت في مواجهة الحكومة المدنية التي يرأسها الرئيس سليم الحص، وقد استقال الوزراء المسلمون من الحكومة بعد تشكيلها بساعات وبذلك أصبح للبنان حكومتان.
وقد عين في الحكومة بالإضافة إلى كونه رئيساً لها وزيراً للدفاع الوطني والإعلام مع احتفاظه برتبته العسكرية في الجيش. وفي 4 أكتوبر 1988 كلف بمهام وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة ووزارة الداخلية بالوكالة وذلك طيلة مدة غياب الوزير الأصيل
في أغسطس 1989 تم التوصل في الطائف بوساطة السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية، ولكنه رفض الاتفاق بشقه الخارجي، وذلك لأنه يقضي بانتشار سوري على الأراضي اللبنانية ولا يحدد آلية لانسحابه من لبنان. وبعد معارك ضارية تم إقصائه من قصر بعبدا الرئاسي في 13 أكتوبر 1990 بعملية لبنانية - سورية مشتركة فلجأ إلى السفارة الفرنسية في بيروت وبقي هناك لفترة من الزمن حتى سمح له من بعدها بالتوجه إلى منفاه في فرنسا في 28 أغسطس 1991