احمد بغدادى على كرسى الاعتراف

الأستاذة / إبتسامه
أضافت للمنتدى الإبتسامه من خلال موضوعاتها و مشاركاتها ،
إلا أن المنتدى يفتقدها منذ فترة ليست بقصيرة ، و نتمنى أن تسمح لها ظروفها بإعطاء المنتدى برهة من الوقت لإثرائه بما لديها من موضوعات متميزة .

فانى بوى
كان شعلة نشاط أثناء فترة الدراسة ، فكان يقدم ما لديه من موضوعات هامة شاملة و مسلية ، وبحلول الاجازة تهاون فى حق المنتدى عليه وبما أفرده له من منتدى ، و أتمنى أن يعود إلينا بموضوعاته الشيقة .

الأستاذة / نانسى
شعلة نشاط ، و تلاحظ تميزها بإختيارها المنتدى التاريخى فضلا عن تعبيراتها الجميلة الواضحة فى نقلها لموضوعها الأول و إن شاء الله ليس الأخير ، فالقارئ لموضوعها عن الحرب الأهلية اللبنانية ، يحس أنها جعلت موضوعها بمثابة بانوراما حية .

الأستاذة / مذهلة
كانت شعلة نشاط بموضوعاتها التى تهم كل اسرة ، حيث كانت جميع موضوعاتها متميزة و كذا مشاركاتها ، إلا أنها بخلت على المنتدى بجزء من وقتها و تركت فراغ ، و نتمنى أن تزكى بجزء من وقتها من أجل المائدة الرمضانية التى تشتهى موضوعاتها .

احمدعبدالعليم كتب:فى رأيك ما الشروط العامة الواجب توافرها فى عضو مجلس ادارة المنتدى ليكون اضافة للمنتدى
و بشرط ان توضح الشروط الواجبة بشكل عام بدون ان تضع فى تفكيرك اى اشخاص بحيث تقول ان عضو مجلس الادارة يجب ان يتوافر فيه كذا و كذا مع تحديد كل منصب على حدى على النحو التالى :
رئيس مجلس الادارة
نائب رئيس مجلس الادارة
المدير العام
عضو مجلس الادارة

دائما ما أتحاشى الإنزلاق فى الأمور التى يتم تقديرها بعد إقرارها،
و لكن مادام جاءت بصفة العمومية ، فليكن الأمر كالتالى :

الشروط الواجب توافرها فى كلا من :

* رئيس مجلس الإدارة
1- ان يكون ذو شخصية قيادية و موضوعية و وفاءوه خالص للمنتدى
2- أن يتحلى ببعض الدكتاتورية لحسم بعض المواقف وبالقدر الذى يحسم به و لايتجاوز ، وذلك حال المجادلة التى يخشى منها التأثير على صالح المنتدى
3- أن تكون الحكمة أصيلة فى قراراته بعد إنتهاء مشاورات مجلس الإدارة

* نائب رئيس مجلس الإدارة
1- أن يكون ذو شخصية دبلوماسيه ، على ألا تتجاوز حدود الإنابة
2- أن يكون ذو شخصية تتمتع بقدر كافى من الثقة مع أعضاء مجلس الإدارة
3- أن تكون الأمانة أصيلة لديه فى مناقشةالأمور الهامة مع من يرأسه .

* المدير العام
1- أن يكون إدارى ناجح و موضع ثقة من مرؤسيه
2- أن يكون غير متسرع فى إتخاذ القرارت ويزن الأمور قبل البت فى أمرها
3- أن يكون على درجة من العلم والثقافة تؤهله من مجابهة المشاكل الإدارية
4- أن يكون الملاذ الأخير لتحقيق الإنصاف حتى لايهمش من الأعضاء

* عضو مجلس الإدارة
1- أن يكون تعبيره عن منتداه صادق ، ولا يأتى ذلك إلا بتوطيد صلته بالأعضاء من جميع النواحى التى تبعث فى نفوسهم الثقة به
2- علاقته بالأعضاء فى حدود الإحترام المتبادل
3- الدفاع عن رأى الأعضاء إذا ما أقتنع به و تقديره للأعضاء المميزين

و أخيرا فإن الهيكلة السابقة للمنتدى بما تتصف به من صفات عظيمة ،
لا تثمر بالفائدة للمنتدى إلا إذا كانت قلوبهم مؤلفة على صالح المنتدى ،
فالهيكلة الإدارية للمنتدى أساسها الترابط .

احمد اسماعيل كتب:استاذنا الكبير احمد البغدادى اهلا بك و سهلا على كرسى الاعتراف الذى شترف بجلوسك عليه و اعلم ان ذلك الاسبوع من امتع و اجمل الاسابيع بالمنتدى و لن ننساه ابدا
و لنبدأ الاسئلة :
إذا رايت منكراً هل تحاول تغييره ام ان مبدئك و انا مالى طالما مفيش حد قرب لى ؟

الأستاذ المحاور الكبير / أحمد اسماعيل
بصراحة بخاف منك لما بتقرقض ظوافرك ، بحس أن الأسد أمامى و البحر من خلفى ، فبأى الهلاك أرتضى .
و لكن علمى بصفات أسدنا تصبرنى على ما أنا فيه فأبو اسماعيل لا يفترس ضعيفا .
 

بصراحة الشريعة الإسلامية
تكفلت بجميع أحوال المسلم و كمنهاج لحياته .
فإذا رأيت منكرا يجب على أن أغيره ،
و مع أختلاف هذا المنكر وطبيعته و ما يهدف إليه ، يجب على التعامل معه بالقدر الذى يوفى بالغرض ، فإذا ما كان لدى من السلطة ما يعننى على محاربته فلا أتهاون ، و إذا كان وقوفى للمنكر يؤدى إلى ضرر لى لايمكن تداركه فالأولى لى أن أنكره فى نفسى .

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان

احمد اسماعيل كتب:كيف تتعامل مع ابنائك ؟

الأبناء نعمة و إختبار من المولى عز وجل
وإننى أتعامل معهم مثل أصدقائى ، خاصة أن هذا الجيل ناقد محترف لكل ما يصدر ممن حوله و بما يسمعه من شعارات لا تنتمى إلى التربية الإسلامية بشئ .
و هذا ما يجعلنى حريص جدا فى تعاملى معهم ، حتى لا يشعر أبنى بأننى أجحف من شعارات حقوق الإنسان ، و متسلط عليه بصفة الأب .
لذلك الحمد الله أن عندى بعض الصبر على تصرفاتهم التى يشاركهم فى فعلها الجيل بأكمله .
إلا أننى بصراحة قد أقسوا عليهم من جراء أفعالهم ، ولكن تلك القسوة تعود على فأعاتب نفسى كثيرا عما فعلته معهم .

احمد اسماعيل كتب:هل تزوجت عن حب و ماذا تعنى كلمة الحب بالنسبة لك ؟

الحمد الله ربنا أنعم على بحب أثرى و كان إثراء لحياتى كلها خاصة و أننى تزوجت ممن أحببتها ، فكان لذلك الحب الأثر الجميل فى حياتى كلها و كان الإثار لبعضنا فى كل شئ ، و كان من ثمراته الدراسة و الإلتحاق بعمل و التحسين من و ضعنا ، وقمنا بتأسيس أسرة ، أدعو الله ألا يفرقها ، و حصيلة ذلك الحب الأبناء الذين هم فى الأصل ثمرات ذلك الحب . 

الحب ليس بكلمة لأنه مشاعر متعددة متجدة ، و ذكره بكلمة يفقده هويته ، قد تكون الكلمات مستخدمه لوصف المشاعر إلا أنها تعجز عن وصف الحب ،
لكون الحب حياة تحى خلالها تلك المشاعر التى لا تقوى أن تعبر عنها بكلمة . 

احمد اسماعيل كتب:هل انت عضو بأى حزب من الاحزاب ؟ و لماذا

لم أنتمى إلى أى حزب من الأحزاب
لأن على حد معرفتى بالأحزاب المصرية أنها أسست و ما زالت تأسس على المصالح الشخصية ، فشعارهم فى ذلك أن السياسة لعبة ، يحترفها من أجدر فى اللعب حتى على مصير الشعب نفسه ، و الطامة الكبرى أن من يسيس أمور الشعب هم المرتزقة رجال الأعمال ، وخير دليل أن البرلمان المصرى تقاسمه رجال الأعمال لحصانة أعمالهم و لإخضاع الشعب لسياسة الأمر الواقع ،
لـذا .. لم يكذب من قال التاريخ يعيد نفسه ، ففى الأمس القريب ثارة الثورة من الفلاحين ضد البشاوات ، و الآن وقد إرتدى رجال الأعمال عباءة البشاوات ، هل يصحوا الفلاحين ( الشعب ) لتحرير أنفسهم ، أشك فى ذلك
و أعتقد ان الأحزاب لا تقوى على ذلك لأنها أحزاب الشعارات . 

احمد اسماعيل كتب:ما هو الشىء الذى يغضبك و الشى الذى يفرحك؟

الشئ الذى يغضبنى تبلد مشاعر البعض وعدم إحترامهم لبعض و تصل الأمور بينهم إلى الإهانات الصريحة لأسباب غير واضحة و عدم التأكد من مصدقيتها ، فالبعض تأخذه حمية الجاهلية فيخسر كل غريب و قريب من أجل كلمة أو شئ دنيوى .
متجاهلين أن عرض الدنيا زائل ، و أن الدين الإسلامى يدعو المسلم أن يلتمس لأخيه المسلم سبعون عذر .

الشئ الذى يفرحنى
المشاعر الجميلة بين المسلمين و التى يقروا بها توحدهم ، و السلوكيات التى تنبع من حسن الخلق

احمد اسماعيل كتب:لماذا لم ترشح نفسك لانتخابات مجلس ادارة المنتدى ؟

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه
الحمد لله تعودت منذ الصغر على ألا افتح على نفسى جبهة لا تعود على بالنفع بقدر ما قد تعود على بالضرر فضلا عن أن الذى قد أنافسه أطمئن إلى أحقيته عنى بموضوع المنافسة

احمد اسماعيل كتب:هل تحب المواجهة ام انك تتجنبها ؟

أحب المواجهة مع الصديق ، لما له من مكانة بنفسى قد يعكر صفوها إذا لم اتحقق من موضوع المواجهة .

و أتجنب او أتحاشى المواجهة مع الإنسان الذى لا مكانة له عندى ، و الذى يعد بالنسبة لى خيره مثل شره .

فمواجهة الأول مثمرة ، و مواجهة الثانى مهلكة ، لما قد يساء إلى منه أو أسئ إليه ، ففى الحالتين سيتدخل الشيطان بيننا .  

احمد اسماعيل كتب:اعلم انك شخصية هادئة الطباع و لكن هلى سبق ان حدثت مشاجرة بينك و بين احد الاشخاص انتهت بالتشابك بالايدى و ما السبب ان وجد؟

للأمانة أتذكر فقط مشاجرتين
الأولى : كانت أثناء المرحلة الثانوية ، و كنت نائم العصرية و تيقظت على صوت بيقول أخوك الكبير بيتخانق فى الشارع ، فما وجدت إلا أننى أقفز من السلالم من الدور الثانى إلى الأرضى أربع قفزات فحاول أبن الرجل الذى يشتبك مع أخى غلق الطريق أمامى فلكمته بكل قوة لإفساح الطريق لأمسك بالرجل الذى يشتبك مع أخى ، و أستموت على رقبته التى تحيطها ذراعى ، و لم أدرك حالى إلا بعد أن تكاثر أهل الشارع لفك الإشتباك .
الثانية : كنت بالجيش و أخذ أحد المجندين معى بالدفعة إحراجى بطريقة أثارة إستيائى ، حاولت أتحاشاها إلا أنه أصر تكرارها ، فما كان منى إلا أن صفعته بشدة على وجهه و لم يشتبك معى .
و فى كلتا المرتين أصابنى الندم على ما فعلته بطريقة كنت أتمنى لو مزقت خلالهما فيكون ذلك أرحم من ذلك الندم .
لأننى بطبيعة الحال أخاف جدا من الظلم و أتخيل أن الجزاء سيقع بى فى أى لحظة أو لأحد ممن أعولهم . 

احمد اسماعيل كتب:كم مرة كذبت فى حياتك ؟

ليه كده الإحراج ده
كثيرا ما لا أكذب و لكنى أتجمل
للأمانة أخاف من الكذب كثيرا ، رغم إننى أعلم أن كل ما يحيط بنا فى الدنيا يدعوا إلى الكذب ، وذلك يعم فى جميع المجالات الحرة و الوظيفية و توابعها ، و فى القمة جميع القرارت الحكومية التى تهم الشعب فضلا عن السياسات الداخلية و الخارجية .
و أدعو الله أن يثبتنى و إياكم على الحق .

احمد اسماعيل كتب:لو لم تكن محاميا فأى المهن كنت تتمنى ان تعمل بها ؟

أحب العمل الفنى جدا ، خاصة أنه عمل ملموس ونتيجته على قدر جهدك المبذول ، و هو عمل يتنوع حسب الخبرة و ليس ضربة حظ .

الاستاذ احمد انت مثالي جداً وده شيء احسدك عليه :
امتى تقول انا زهقت ؟
هل انت من اللي بيحبوا يمشوا جنب الحيط ؟
فيه شكوى مقدمه ضدك بالشكاوى اطلعت عليها وما رايك فيها؟
معلش عايز ازود الفولت بتاع الصراحة :
اكتر موقف في حياتك حسيت انك قصرت في حق ربك واسرتك ونفسك بالتأكيد ؟
الواضح ان عملك مأثر عليك لأي حد ؟
الحب والكره مش الكوره عندك لما بيظهروا بيكونوا من القلب ؟
طريقك لسه طويل ولا قربت تحقق اللي انت عايزه ؟
ما هو رصدك الحالي في الدنيا ؟
انت شايف ان عملك يعني افعالك راضي عنها ولا لأ ؟
السويس موقعها ايه من القلب خصوصاً ان مجال عملك في الإسماعيلية ؟
لما تقول انا رايح استريح نفسياً في حته معينة بتروح فين ؟
ايه املك في دنياك ؟
التفاؤل موقعة ايه وترتيبه الكام عندك ؟
هل تشعر فيبعض الأوقات بأنك منافق ؟

بعدما اتخلص انشاء الله ابقىاتفضل الغدا عندنا

احمد اسماعيل كتب:لن أسألك عن عيوب و مميزات بعض الاشخاص بالمنتدى لانى اعلم ان شخص خجول بطبعك و مجامل لابعد درجة فما سبب خجلك الزائد الذى يطمع فيك الناس احيانا

أعلم أننى شخصية مثل الكتاب الذى يعلم باطنه من ظاهره .
الخجل الزائد يرجع إلى طبيعتى من صغرى ، حين كنت أزج فى مشاكل ليس لى يد فيها ، و لمحاولتى على مدى حياتى تحقيق المعادلة الصعبة ، التى تتطلب منى الحفاظ على النازع الدينى بداخلى دون أن أخسر من معى فى درب الحياة ، و نظرا لما عاهدته من بعض الزملاء فى مختلف المجالات ، بأنهم سرعان ما يخطأون بدون داعى إلا للتباهى ثم سرعان ما يتنازلون إذا ما تصدى لهم من هو أقوى منهم تباهى .
فأرى فى نفسى أن الخير كل الخير ألا تأخذنى تلك الحمية التى أراها فى الآخرين و التى تنقص من كرامتهم حال تراخيهم فيما بدأوه .
و لمحاولتى التحكم فى كل كلمة تخرج منى ، فكثيرا ما أكون متحفظ على إبداء الرأى فى كثير من الأمور ، لأننى أعلم أن الكلمة الخبيثة لو خرجت يصعب تداركها إلا بعد أن تؤدى دورها فى إفساد النفوس .
و الدنيا بالنسبى لى هى مرحلة طالة أم قصرت لا أمنى نفسى فيها لأنها زائلة ، و نحاسب على كل كلمة خرجت أثناء إختلاف رأى أو مشادة أو مشاجرة .
لـذا كان خجلى عن الإفصاح عما يبدو أمامى خير وسيلة لتقليل الحساب .
 قال الله تعالى } أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } [إبراهيم:24-25] [/frame]