مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة
+4
هيثم جمال
yousseffayid
فوكس
angel
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة
اعتبر روبرت
كاجان عضو معهد بروكنجز إن السياسة الخارجية الأمريكية مثلها مثل أي سياسة
خارجية في أي دولة أخرى، فهي من الممكن أن تكون مليئة بالنفاق والأنانية
والتناقضات والمعايير المزدوجة، حيث يمكن رؤية الرئيس الأمريكي باراك
أوباما يتحدث بعلو صوته عن الديمقراطية ثم يغض الطرف عن سلوك نظام قمعي
بحجة أن ذلك النظام يمثل أهمية كبيرة للمصالح الأمريكية.
وقال كاجان في مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية
اليوم إن السياسة الخارجية الأمريكية تكون في بعض الأحيان غامضة وغير
مفهومة وربما خاطئة، بحيث أنها تضر المصالح الأمريكية، وضرب الكاتب مثالا
على ذلك حيث عقد مقارنة بين مصر وكولومبيا، ووضح الكاتب بالقول إن كولومبيا
تمثل أهمية كبيرة للمصالح الأمريكية، فهي أحد الخطوط الأمامية في المواجهة
مع تجار المخدرات في أمريكا اللاتينية، كما أنها حليف قوي للولايات
المتحدة في تلك المنطقة التي تتعرض لتهديدات الرئيس الفنزويلي المستبد هوجو
شافيز وحلفاءه في بوليفيا ونيكاراجوا.
أما مصر فهي حليف مهم لواشنطن في المنطقة العربية، فهي
تقيم سلام بارد مع اسرائيل ولكنه دائم، كما أنها حليف أمريكي ضد إيران
وتدعم حرب الولايات المتحدة على الإرهاب. كما أن مصر وكولومبيا قد حصلتا على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات على مر السنين.
ثم انتقل الكاتب لعرض الفوارق بين حليفي الولايات المتحدة، وقال إن
كولومبيا تمثل قصة ديمقراطية ناجحة بعد أن كانت خاضعة لحكم الثوار
المتمردين والقوة العسكرية، بينما يتحكم زعماء تجارة المخدرات في الشعب
الكولومبي، أما الآن فكولومبيا في منتصف طريق النهضة والتنمية على
المستويين السياسي والاقتصادي في ظل القيادة الديمقراطية الرائعة للرئيس
الكولومبي الفارو اوريبي الذي تولى القيادة لحوالي ثمان سنوات. فقضى على
القوات المسلحة الثورية (فارك) بينما دُمرت تجارة المخدرات في مدن كالي
وميدلين، كما بدأ السجل الكولومبي في حقوق الانسان يشهد تحسنا ملحوظا.
وفي الصيف الماضي شهدت كولومبيا انتخابات رئاسية حرة ونزيهة ، ليبدأ الرئيس
الجديد جوان مانويل سانتوس إدارته بالانفتاح والليبرالية السياسية، فحاول
ارجاع ملايين الأفدنة التي استولى عليها الساسة الفاسدون لأصحابها، لتظهر
كولومبيا كدولة ديمقراطية ضد تيار الاستبدادية والسلطوية الذي يسود تلك
المنطقة من العالم.
أما مصر، فتشهد حالة انتحار وطني، فالرئيس المسن حسني
مبارك يدخل عقده الرابع في الحكم كحاكم ديكتاتوري، ويبدو أنه عازم على خوض
انتخابات الرئاسة القادمة أو نقل السلطة لنجله جمال. فمبارك يقمع بقسوة
المعارضة الداخلية كما أنه يعتقل ويعذب بل ويقتل المدونين.
كما أنه يفرض حالة الطوارئ على شعبه، وأخرج المعارضة من
البرلمان المصري عبر انتخابات مزورة قاطعتها أحزاب المعارضة اعتراضا على
ذلك التزوير، وبعد ثورة الياسمين التونسية، أصبحت مصر في حالة غليان بينما
كان رد فعل الرئيس مبارك هو الاصرار على تجاهل مطالبات الاصلاح السياسي
ووقف انتهاكات حقوق الانسان.
وأكد الكاتب أن إدارة أوباما لن تتحرك لدعم التغيير السياسي في مصر لتفادي
انفجار محقق، على عكس موقفها في كولومبيا حيث تساعد الديمقراطية الناشئة
على تثبيت أقدامها بل ومكافئة الشعب الكولومبي بعقد اتفاقيات تجارية بين
البلدين.
وعلى العكس من ذلك ، ستجد الإدارة الأمريكية صامتة تماما
تجاه انتهاكات حقوق الانسان في مصر والكبت والقمع السياسيين، وتسائل
الكاتب قائلا : لماذا لا تقول وزيرة الخارجية الأمريكية لمبارك إنه اذا لم
يوقف القمع وحماية حقوق الانسان ووقف التعذيب في أقسام الشرطة إن ذلك لن
يدمر مصر فقط، ولكنه سينسف العلاقات الأمريكية المصرية؟
وتابع بالقول إن كلينتون قد أكدت في الدوحة على الحكومات العربية ضرورة
السماح بانفتاح سياسي وتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني، ولكنها عندما
التقت بوزير الخارجية المصري قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في
نوفمبر الماضي لم تنطق بكلمة عن الأوضاع السياسية المصرية، كما أن الرئيس
أوباما يتحدث بكلمات جميلة عن دعم الولايات المتحدة للديمقراطية حول العالم
طوال الوقت، ولكنه عندما تحدث مع الرئيس المصري بعد الأحداث التونسية لم
يقل أي شئ عن الخطر المماثل الذي ينتظر مصر، فالإدارة الأمريكية الحالية لم
تغير سياسيات واشنطن تجاه مبارك التي تمتد لعقود مضت ، على الرغم من كل المؤشرات التي تؤكد أن مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة.
كاجان عضو معهد بروكنجز إن السياسة الخارجية الأمريكية مثلها مثل أي سياسة
خارجية في أي دولة أخرى، فهي من الممكن أن تكون مليئة بالنفاق والأنانية
والتناقضات والمعايير المزدوجة، حيث يمكن رؤية الرئيس الأمريكي باراك
أوباما يتحدث بعلو صوته عن الديمقراطية ثم يغض الطرف عن سلوك نظام قمعي
بحجة أن ذلك النظام يمثل أهمية كبيرة للمصالح الأمريكية.
وقال كاجان في مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية
اليوم إن السياسة الخارجية الأمريكية تكون في بعض الأحيان غامضة وغير
مفهومة وربما خاطئة، بحيث أنها تضر المصالح الأمريكية، وضرب الكاتب مثالا
على ذلك حيث عقد مقارنة بين مصر وكولومبيا، ووضح الكاتب بالقول إن كولومبيا
تمثل أهمية كبيرة للمصالح الأمريكية، فهي أحد الخطوط الأمامية في المواجهة
مع تجار المخدرات في أمريكا اللاتينية، كما أنها حليف قوي للولايات
المتحدة في تلك المنطقة التي تتعرض لتهديدات الرئيس الفنزويلي المستبد هوجو
شافيز وحلفاءه في بوليفيا ونيكاراجوا.
أما مصر فهي حليف مهم لواشنطن في المنطقة العربية، فهي
تقيم سلام بارد مع اسرائيل ولكنه دائم، كما أنها حليف أمريكي ضد إيران
وتدعم حرب الولايات المتحدة على الإرهاب. كما أن مصر وكولومبيا قد حصلتا على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات على مر السنين.
ثم انتقل الكاتب لعرض الفوارق بين حليفي الولايات المتحدة، وقال إن
كولومبيا تمثل قصة ديمقراطية ناجحة بعد أن كانت خاضعة لحكم الثوار
المتمردين والقوة العسكرية، بينما يتحكم زعماء تجارة المخدرات في الشعب
الكولومبي، أما الآن فكولومبيا في منتصف طريق النهضة والتنمية على
المستويين السياسي والاقتصادي في ظل القيادة الديمقراطية الرائعة للرئيس
الكولومبي الفارو اوريبي الذي تولى القيادة لحوالي ثمان سنوات. فقضى على
القوات المسلحة الثورية (فارك) بينما دُمرت تجارة المخدرات في مدن كالي
وميدلين، كما بدأ السجل الكولومبي في حقوق الانسان يشهد تحسنا ملحوظا.
وفي الصيف الماضي شهدت كولومبيا انتخابات رئاسية حرة ونزيهة ، ليبدأ الرئيس
الجديد جوان مانويل سانتوس إدارته بالانفتاح والليبرالية السياسية، فحاول
ارجاع ملايين الأفدنة التي استولى عليها الساسة الفاسدون لأصحابها، لتظهر
كولومبيا كدولة ديمقراطية ضد تيار الاستبدادية والسلطوية الذي يسود تلك
المنطقة من العالم.
أما مصر، فتشهد حالة انتحار وطني، فالرئيس المسن حسني
مبارك يدخل عقده الرابع في الحكم كحاكم ديكتاتوري، ويبدو أنه عازم على خوض
انتخابات الرئاسة القادمة أو نقل السلطة لنجله جمال. فمبارك يقمع بقسوة
المعارضة الداخلية كما أنه يعتقل ويعذب بل ويقتل المدونين.
كما أنه يفرض حالة الطوارئ على شعبه، وأخرج المعارضة من
البرلمان المصري عبر انتخابات مزورة قاطعتها أحزاب المعارضة اعتراضا على
ذلك التزوير، وبعد ثورة الياسمين التونسية، أصبحت مصر في حالة غليان بينما
كان رد فعل الرئيس مبارك هو الاصرار على تجاهل مطالبات الاصلاح السياسي
ووقف انتهاكات حقوق الانسان.
وأكد الكاتب أن إدارة أوباما لن تتحرك لدعم التغيير السياسي في مصر لتفادي
انفجار محقق، على عكس موقفها في كولومبيا حيث تساعد الديمقراطية الناشئة
على تثبيت أقدامها بل ومكافئة الشعب الكولومبي بعقد اتفاقيات تجارية بين
البلدين.
وعلى العكس من ذلك ، ستجد الإدارة الأمريكية صامتة تماما
تجاه انتهاكات حقوق الانسان في مصر والكبت والقمع السياسيين، وتسائل
الكاتب قائلا : لماذا لا تقول وزيرة الخارجية الأمريكية لمبارك إنه اذا لم
يوقف القمع وحماية حقوق الانسان ووقف التعذيب في أقسام الشرطة إن ذلك لن
يدمر مصر فقط، ولكنه سينسف العلاقات الأمريكية المصرية؟
وتابع بالقول إن كلينتون قد أكدت في الدوحة على الحكومات العربية ضرورة
السماح بانفتاح سياسي وتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني، ولكنها عندما
التقت بوزير الخارجية المصري قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في
نوفمبر الماضي لم تنطق بكلمة عن الأوضاع السياسية المصرية، كما أن الرئيس
أوباما يتحدث بكلمات جميلة عن دعم الولايات المتحدة للديمقراطية حول العالم
طوال الوقت، ولكنه عندما تحدث مع الرئيس المصري بعد الأحداث التونسية لم
يقل أي شئ عن الخطر المماثل الذي ينتظر مصر، فالإدارة الأمريكية الحالية لم
تغير سياسيات واشنطن تجاه مبارك التي تمتد لعقود مضت ، على الرغم من كل المؤشرات التي تؤكد أن مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة.
angel- عضو v i p
- رقم العضوية : 253
عدد المساهمات : 775
المهارة : 10972
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
الكفاءة : 0
رد: مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة
وجهه نظر ولكن بها كثير من الغلظه
فهذه الحكومه كما لها سلبيات ايضا لها ايجابيات
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21268
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
رد: مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة
موضوع ممتاز
شكرا ليكي
شكرا ليكي
yousseffayid- رئيس مجلس الادارة
- رقم العضوية : 291
عدد المساهمات : 1184
المهارة : 11234
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
الكفاءة : 0
رد: مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة
مفيش غبار على ان الرئيس مبارك قائد محنك والدليل وثائق اكيليس لم تدين مصر بشئ مما نسمعه بس فيه فعلا سلبيات على المستوى المحلي نتمنى مراجعتها واصلاحها
هيثم جمال- عضو مميز
- رقم العضوية : 9
عدد المساهمات : 1627
المهارة : 11522
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
الكفاءة : 3
رد: مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة
برافو عليك يا أستاذه
متابعة جيدة للأحداث
مجهود مشكور
أحمد بغدادى- عضو v i p
- رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 9818
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15
سعدالناظر- عضو نشيط
- رقم العضوية : 92
عدد المساهمات : 102
المهارة : 5517
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
الكفاءة : 0
رد: مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة
ممتابعه جيده بس لاازيد عاب الاخ فوكس
لكل نظام سلبياته وايجابياته ممكن تكون السلبيات اكثر ولكن من داخل الدائره لا يراها ولا يشعر بعيوبه
وفي النهايه لانملك الا ان نقول لك الله يامصر يفظها ويرعاها لمن اراد بها السوء فقد قال الله ادخلوا مصر ان شاء الله امنين
وان شاء الله سنظل نتحامي بالامان الي ان يرث الله الارض ومن عليها
لكل نظام سلبياته وايجابياته ممكن تكون السلبيات اكثر ولكن من داخل الدائره لا يراها ولا يشعر بعيوبه
وفي النهايه لانملك الا ان نقول لك الله يامصر يفظها ويرعاها لمن اراد بها السوء فقد قال الله ادخلوا مصر ان شاء الله امنين
وان شاء الله سنظل نتحامي بالامان الي ان يرث الله الارض ومن عليها
احمد حسانين الناظر- عضو مميز
- رقم العضوية : 325
عدد المساهمات : 1059
المهارة : 11164
تاريخ التسجيل : 29/10/2010
الكفاءة : 0
رد: مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة
alnazer tv shop
قناه جديده على النايل سات تسويق شامل جميع المحافظات
قناه جديده على النايل سات تسويق شامل جميع المحافظات
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21268
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
رد: مبارك يقود بلاده باتجاه كارثة
الرئيس مبارك أب لكل المصريين ولن ينسى انجازاته إلا انسان يكون أساساً جاحد
أنا بحب الريس ولن أسمح لأي من المرتزقه أن يتجاوز في حق سيادته
أقسم بالله أني أحب هذا الرجل
أنا بحب الريس ولن أسمح لأي من المرتزقه أن يتجاوز في حق سيادته
أقسم بالله أني أحب هذا الرجل
الموسيقار- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50505
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100
مواضيع مماثلة
» مستشفي مبارك مدرسه مبارك مطار مبارك شهر كمان كان يبقي شعب مبارك
» مبارك يصل إلى قفص الاتهام فى سرير نقال فى كامل وعيه.. وعلاء يحمل مصحفا.. وحالة من الفرح بين ثوار التحرير.. وإغماءات بين مؤيدى مبارك
» الثلاثي الهجومي الجديد يقود الاسماعيلي لفوز ودي استعدادا للاهلي
» العناية الإلهية تنقذ بعثة الأهلى من كارثة فى الجزائر
» احمد اسماعيل يكتب فى اليوم السابع : كل كارثة واحنا بخير
» مبارك يصل إلى قفص الاتهام فى سرير نقال فى كامل وعيه.. وعلاء يحمل مصحفا.. وحالة من الفرح بين ثوار التحرير.. وإغماءات بين مؤيدى مبارك
» الثلاثي الهجومي الجديد يقود الاسماعيلي لفوز ودي استعدادا للاهلي
» العناية الإلهية تنقذ بعثة الأهلى من كارثة فى الجزائر
» احمد اسماعيل يكتب فى اليوم السابع : كل كارثة واحنا بخير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى