هذا هو التوثيق

من طرف فوكس الأحد أبريل 11, 2010 10:51 pm

مما يذكر أن الإمام البخاري رحمه الله ذهب يستوثق لحديث

ومعني يستوثق أي يذهب بنفسه إلى الشيخ الذي عليه مدار الحديث

وسافر البخاري من بلده (بخارى في الإتحاد السوفيتي) إلى السعودية ثم إلى العراق

(إنظر إلى الجهد الذي بذلوه) حتى وصل إلى دار الشيخ فسأل عنه

فدلوه عليه فوجده يشير بحجره إلى حصانه فنظر البخاري إلى حجر الشيخ

فوجده فارغاً ,فقال أتصدقه , يعني هل في حجرك طعاماً

لتطعمه ,فقال الشيخ : إنما هو حصان آبق (أي جرى مني)

فأخيل عليه (يعني أفعل ذالك ليأتي فأمسك به) لكن من أنت

فقال البخاري : البخاري .فقال الرجل عالم بخارى

مرحباً وماذا تريد . قال البخاري :جأت أستوثق منك

فقال سل ما شئت . قال البخاري لا من يكذب على خيل

يكذب على رسول الله . ورجع ومحا كل الأحاديث التي تروى عن هذا الرجل

أرأيتم كم بلغ حرثهم على التوثيق وتحري الصحيح من الضعيف

يقول مالك والله إني قابلت مائة رجل (أو أكثر لا أتذكر العدد) لو أءتمنوا على

الذهب ما خانوا ولم أنقل عنهم خشية سوء حفظهم

أرأيت إلى أي حد... وكان العلماء لا ينقلوا عن الرجل

الذي يأكل في الأسواق (المطاعم وما شابه)

لقلة حيائه فهل رأيتم في تاريخ الدنيا توثيق أفضل من هذا التوثيق