احمد اسماعيل يكتب فى اليوم السابع : "شوبير مرتضى" صراع لن ينتهى

بدافع الفضول شاهدت مثل الملايين حلقة برنامج "مصر النهاردة" الذى حاول الإعلامى محمود سعد والشيخ خالد الجندى أن يجمعا فيه العدوين اللدودين المستشار مرتضى منصور والكابتن أحمد شوبير، ويا ليتنى ما شاهدت هذه الحلقة وسهرت حتى وقت متأخر– ولكنه الفضول الملعون– لقد شاهدت الإعلام المصرى ينهار أمامى ويساهم فى أن نسمع أبشع وأقذع الألفاظ التى اقتحمت بيوتنا ليلاً.
ولقد بدا لى من بداية الحلقة أنها مجرد حلقة من مسلسل الصراع بين مرتضى وشوبير الذى يحاول الإعلام الخاص والعام إقحامنا فيه بشتى الطرق – أعتقد أنه بهدف إلهائنا عن مشاكلنا الحقيقية، وكأن جميع مشاكلنا وهمومنا انحصرت فى هذا الصراع الشخصى.
يا ليت الحلقة انتهت بالصلح وظفر مقدم البرنامج بالثواب ولكن زادت الفجوة بين الغريمين واتضح انفلات زمام الأمور من الإعلامى محمود سعد والشيخ خالد الجندى الذى ظل صامتاً طوال الحلقة وتجلى لنا خوفهما الشديد من المستشار مرتضى منصور.
وأعتقد أن هذه الحلقة مكانها الطبيعى جلسة من الجلسات العرفية فى منزل الإعلامى محمود سعد مصحوبة بفنجان شاى مع بعض قطع الكيك، أو أن يتم إحضار "البِشعة" حتى يتأكد من هو الكاذب ومن الصادق!!
أما نحن كمشاهدين بسطاء– ليس لنا أى حيثية فى المجتمع- لا نريد إقحامنا فى هذه الخلافات الشخصية، وحتى تكتمل المسرحية الهزلية كنت اعتقدت أن يطلب الإعلامى الكبير من رئيس الجمهورية التدخل لحل هذه الأزمة وكأنها مشكلة العمال المعتصمين أمام مجلس الشعب!!
يا ناس يا هووووو الخلاف بين العدوين مكانه ساحات القضاء واتركوا القضاء يقول كلمته بعيداً عنا.
للأسف إن ما حدث كان سقطة إعلامية- غير مقصودة- من الاعلامى القدير.. أتمنى أن يكون قد ندم عليها، فمصر لن يقف بها الزمن عند صراع مرتضى وشوبير.
و أدعو الله فى النهاية– من كثرة الصخب الإعلامى حول هذا الموضوع– أن يطلب بعض المؤرخين إثبات هذه المعركة فى كتب التاريخ وكأنها معركة "عين جالوت".
احمد اسماعيل احمد
المحامى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يا أستاذ أحمد هذاأصبح أعلان..... وليس أعلام...

معاك حق يا استاذ عمر احيانا اشعر ان هذه البرامج تكون مدفوعة الاجر ، بالبللدى كده احنا مالنا يتصالحوا و لا يولعوا و احنا مالنا احنا الشعب يهمنا فى ايه ؟

إنا لله و إنا إليه راجعون
إن صراع الباطل لا يتمخض إلا عن فتنة ،
و أعتقد أننا بالفعل فتنا بهذا الهم الذى نمسى و نصبح عليه ،
و هذا ما يقصده الإعلام المصرى ، بأن ندور فى فلكهما .
و هذا ليس غريب عن ذلك الإعلام ، ففى الأمس القريب حشد الرأى العام كله لقضية سوزان التى يتبارى حول سيرتها ثلاث أزواج وكل منهما يروى علاقته بها ، أى مجتمع نعيشه و أى قيم يتربى عليها الجيل الحالى ، كثيرا ما كنت ناقم على الأديب نجيب محفوظ بشأن الحكايات التى يكتبها بروياته وتمثلها السينما المصرية مثل زقاق المدق و غيرها التى تخدش حياء الرجل قبل المرأة ، و التى يصور فيها مدى خضوع الرجل و جبروت المرأة .
إلا أنه بعد تركيز الإعلام المصرى على قضية سوزان تميم ، علمت أن روياته كانت هى الخيال الذى يوحى به إلى المرأة لتصنع مستقبلها و بالفعل حصدت الملايين من الأموال المصرية .

للاسف يا استاذ بغدادى الاعلام ابتعد عن دوره الرئيسى و بدأ يهتم بالتفاهات و صغائر الامور
شكرا لك على اهتمامك

انت كالعادة دائما مبدع فى كتاباتك وفى نفس الوقت لا تجعل الابداع يبعدك عن الحقيقة فالاعلام اصبح شغله الشاغل مواضيع اجبرا المشاهد على ان يهتم بها واخشى فى يوم من الايام ان يتم عمل اعلانات ويجيبوا احمد شوبير ويقول لو عايز تفوز على مرتضى اشرب كذا والعكس
الف رحمه ونور على الاعلام المصرى

البرنس المصرى كتب:انت كالعادة دائما مبدع فى كتاباتك وفى نفس الوقت لا تجعل الابداع يبعدك عن الحقيقة فالاعلام اصبح شغله الشاغل مواضيع اجبرا المشاهد على ان يهتم بها واخشى فى يوم من الايام ان يتم عمل اعلانات ويجيبوا احمد شوبير ويقول لو عايز تفوز على مرتضى اشرب كذا والعكس
الف رحمه ونور على الاعلام المصرى

ههههههههههههههههههههههههههه
ضحكتنى يخرب عقلك حلوة فعلاً