أبو جعفر المنصور
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أبو جعفر المنصور
أبو جعفر عبد الله المنصور ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])(اسمه الكامل عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم) ثاني خلفاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأقواهم. وهو أسن من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بست سنين ولكن أخاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حينما قبض عليه جنود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سلم الإمامة لابي العباس دون المنصور. والمنصور هو مشيد مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تحولت لعاصمة الدولة العباسية. وتولى الخلافة بعد وفاة اخيه السفاح من عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى وفاته في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كان الهم الأكبر للمنصور أثناء حكمه هو تقوية حكم أسرة بني العباس والتخلص من أي خطر يهدد سيطرتهم حتى لو كان حليفا سابقا مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي قاد الثورة العباسية ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].ويعتبر أبو جعفر هو المؤسس الحقيقي للدولة العباسية ولا شك إن الفترة التي قضاها المنصور في الخلافة العباسية تعتبر من أهم عصور الخلافة، فقد حكم ما يقرب من 22عاما، حكما قويا وركز الخليفة فيها جميع سلطات الدولة في يده. يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الفخري هو الذي سن السنن وأرسى السياسة واخترع الاشياء، وسار أبناؤه الخلفاء من بعدة على مسيرته؛ وهو فوق ذلك جعل لبني العباس سند شرعي في وراثة الدولة أعطت لهم السبق على أبناء عمهم الطالبيين تمثلت في المكاتبات بينه وبين محمد بن عبد الله بن الحسن الملقب بالنفس الزكية ويتلخص ذاك السند في الفتوى بإن العم أحق في الوراثة من البنت وإبن العم ويقصد بذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما أن المنصور هو من سن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الدينية وجعلها أساسا لحكم العباسيين وذهب في ذلك إلى ابعد حد حتى قال إنما انا سلطان الله في ارضه.
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21457
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
رد: أبو جعفر المنصور
ولادته ونشأته
ولد عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس سنة (95هـ = 714م)في قرية الحميمة التي تقع في معان جنوب الأردن، ونشأ بين كبار رجال بني هاشم الذين كانوا يسكنون الحميمة، فشب فصيحا عالما بالسير والأخبار، ملما بالشعر والنثر. وكان أبوه محمد بن علي هو الذي نظّم الدعوة العباسية، وخرج بها إلى حيز الوجود، واستعان في تحركه بالسرية والكتمان، والدقة في اختيار الرجال والأنصار والأماكن التي يتحرك فيها الدعاة، حيث اختار الحميمة والكوفة وخراسان، وأمه أم ولد بربرية اسمها سلامة.حين نجحت الدعوة العباسية وأطاحت بالدولة الأموية؛ تولى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخلافة سنة (132هـ = 749) واستعان بأخيه أبي جعفر في محاربة أعدائه والقضاء على خصومه وتصريف شئون الدولة، وكان عند حسن ظنه قدرة وكفاءة فيما تولى، حتى إذا مرض أوصى له بالخلافة من بعده، فوليها في (ذي الحجة 136هـ = يونيو 754م) وهو في الحادية والأربعين من عمره.
ولد عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس سنة (95هـ = 714م)في قرية الحميمة التي تقع في معان جنوب الأردن، ونشأ بين كبار رجال بني هاشم الذين كانوا يسكنون الحميمة، فشب فصيحا عالما بالسير والأخبار، ملما بالشعر والنثر. وكان أبوه محمد بن علي هو الذي نظّم الدعوة العباسية، وخرج بها إلى حيز الوجود، واستعان في تحركه بالسرية والكتمان، والدقة في اختيار الرجال والأنصار والأماكن التي يتحرك فيها الدعاة، حيث اختار الحميمة والكوفة وخراسان، وأمه أم ولد بربرية اسمها سلامة.حين نجحت الدعوة العباسية وأطاحت بالدولة الأموية؛ تولى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخلافة سنة (132هـ = 749) واستعان بأخيه أبي جعفر في محاربة أعدائه والقضاء على خصومه وتصريف شئون الدولة، وكان عند حسن ظنه قدرة وكفاءة فيما تولى، حتى إذا مرض أوصى له بالخلافة من بعده، فوليها في (ذي الحجة 136هـ = يونيو 754م) وهو في الحادية والأربعين من عمره.
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21457
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
رد: أبو جعفر المنصور
صفاته
فحل بنى العباس هيبة وجبروتا، كان يلبس الخشن، ويرقع القميص ورعًا وزهدًا وتقوى، ولم يُرَ في بيته أبدًا لهو ولعب أو ما يشبهني اللهو واللعب. ولم يقف ببابه الشعراء لعدم وصله لهم بالأعطيات كما كان يفعل غيره من الخلفاء. كان المنصور من أعظم رجال بني العباس فقد كان في خلقه الجد والصرامة والبعد عن اللهو والترف . فقد اتصف بالشدة والبأس واليقظة والحزم والصلاح والاهتمام بمصالح الرعية وعرف بالثبات عند الشدائد ولاشك بأن هذه الصفة كانت من بين أبرز الصفات التي كفلت له النجاح في حكم الدولة العباسية . وذكر عن حماد التركي أنه قال :" كنت واقفا على رأس المنصور فسمع جلبة في الدار فقال ما هذا يا حماد أنظر فذهبت فإذا خادم له قد جلس بين الجواري وهو يضرب بالطنبور وهن يضحكن فجئت فأخبرته فقال وأي شيء الطنبور فوصفته له فقال له أصبت صفته فما يدؤيك أنت ما الطنبور فقال رأيته بخراسان ثم قام حتى أشرف عليهم فلما بصروا به تفرقوا فأخذ الضارب وكسر الطنبور على رأسه وأخرجه من قصره . وقد عرف عن المنصور ميله إلى الاقتصاد في النفقات حتى امتلأت بالأموال خزائنه، ولم يكن المنصور يعطي الشعراء تلك العطايا البالغة حد السرف وإنما كانت أعطياته أرزاق العمال أيام المنصور 300 درهم ولم يزل الأمر على ذلك إلى أيام المأمون فكان أول من سن زيادة الأرزاق هو الفضل بن سهل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نهاية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بدأ الجو يصفو لأبى جعفر بعد هزيمة عمه " عبد الله في الشام إلا من الإزعاج الذي كان يسببه له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؛ وبسبب مكانته القوية في نفوس أتباعه، واستخفافه بالخليفة المنصور، ورفضه المستمر للخضوع له؛ فأبو مسلم يشتد يومًا بعد يوم، وساعده يقوى، وكلمته تعلو، أما وقد شم منه رائحة خيانة فليكن هناك ما يوقفه عند حده، وهنا فكر المنصور جديّا في التخلص منه، وقد حصل له ما أراد، فأرسل إلى أبى مسلم حتى يخبره أن الخليفة ولاه على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وعليه أن يوجه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من يختاره نيابة عنه، ويكون أحبك يا مآب من الخليفة وأمام عينيه وبعيدًا عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؛ حيث شيعته وموطن رأسه، إلا أن أبا مسلم أظهر سوء نيته، وخرج على طاعة إمامه، ونقض البيعة، ولم يستجب لنصيحة أحد، فأغراه المنصور حتى قدم إليه في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فقتله في سنة 137هـ/ 756م، ولأن مقتل رجل كأبى مسلم الخراسانى قد يثير جدلا كبيرًا، فقد خطب المنصور مبينًا حقيقة الموقف، قال: "أيها الناس، لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية، ولا تمشوا في ظلمة الباطل بعد سعيكم في ضياء الحق، إن أبا مسلم أحسن مبتدئًا وأساء معقبًا، فأخذ من الناس بنا أكثر مما أعطانا، ورجح قبيح باطنه على حسن ظاهره، وعلمنا من خبيث سريرته وفساد نيته ما لو علمه اللائم لنا فيه لعذرنا في قتله، وعنفنا في إمهالنا، فما زال ينقض بيعته، ويخفر ذمته حيث أحل لنا عقوبته، وأباح لنا في دمه، فحكمنا فيه حكمه لنا في غيره، ممن شق العصا، ولم يمنعنا الحق له من إمضاء الحق فيه". وهو من ابرز الخلفاء العباسيين ويعتبر المؤسس الحقيقي للدولة العباسية وباني عزها وقوتها وهو اخو أبو العباس ، ومن أهم أعمال الخليفة أبو جعفر المنصور في الدولة العباسية:1القضاء على الثورات والاضطرابات الداخلية ونشر الأمن والاستقرار في إرجاء الخلافة2بناء بغداد المدينة المدورة وجعلها عاصمة للخلافة العباسية3 تشجيعه لمجالس العلم والأدب وتقريبه للعلماء والأُدباء4الاهتمام بالأمور المالية والإدارية للدولة وجعل الإدارة مركزية5الاهتمام بالجيش وتسليحهُ تسليحاً جيداًوكان في عهد الخليفة أبو جعفر المنصور عدداً من القادة الأبطال أبرزهم معِن بن زائدة الشيباني :وهو القائد العربي المسلم الذي قضى على أعداء الدولة العربية الإسلامية العباسية. بناء بغداد المدينة المنورة: بنا الخليفة أبو جعفر المنصور مدينة بغداد على شكل دائرة وأطلق عليها اسم ((مدينة السلام))أو((دار السلام))وتما بناء المدينة في اربع سنوات من ((149-145))على شكل دائرة يحيط بها سور يسمى السور الأعظم واربع بوابات البوابة الأولى تسمى باب الشام التي تقود إلى بلاد الشام والبوابة الثانية تسمى باب الكوفة التي تقود إلى محافظة الكوفة والبوابة الثالثة تسمى باب البصرة التي تقود إلى محافظة البصرة والبوابة الرابعة باب خراسان الذي يقود إلى الفارسيين أو دولة الإيران وداخل المدينة كان هناك جامع المنصور الذي كان مربع الشكل ودواوين الحكومة ومساكن الناس والجيش ونشطت الحركة العلمية حيث وصلت الحضارة العباسية إلى أوج عظمتها فكان هناك عدداً من العلماء منهم الخليل بن احمد الفراهيدي الذي اشتهر بعلوم النحو وعلوم العروض(لمعرفة نظام الشعر وأوزانه)والقاضي أبو يوسف في علم الفقه والمسعودي في الجغرافية واليعقوبي والطبري في التاريخ ويبرز جابر بن حيان في الكيمياء والحسن بن الهيثم في الرياضيات وابتكروا الإسطرلاب لرصد حركة النجوم والكواكب وحنين بن إسحاق ومعظم من إفراد أسرته في اللغة والأدب وكان حنين يشرف على أهم مكتبة في عهد المأمون وهي مكتبة بيت الحكمة فأصبحت بغداد أكبر مركز علمي وثقافي آنذاك يقصدها طلاب العلم من مختلف إنحاء العالم للدراسة في مدارسها وجامعاتها مثل المدرسة المستنصرية.
فحل بنى العباس هيبة وجبروتا، كان يلبس الخشن، ويرقع القميص ورعًا وزهدًا وتقوى، ولم يُرَ في بيته أبدًا لهو ولعب أو ما يشبهني اللهو واللعب. ولم يقف ببابه الشعراء لعدم وصله لهم بالأعطيات كما كان يفعل غيره من الخلفاء. كان المنصور من أعظم رجال بني العباس فقد كان في خلقه الجد والصرامة والبعد عن اللهو والترف . فقد اتصف بالشدة والبأس واليقظة والحزم والصلاح والاهتمام بمصالح الرعية وعرف بالثبات عند الشدائد ولاشك بأن هذه الصفة كانت من بين أبرز الصفات التي كفلت له النجاح في حكم الدولة العباسية . وذكر عن حماد التركي أنه قال :" كنت واقفا على رأس المنصور فسمع جلبة في الدار فقال ما هذا يا حماد أنظر فذهبت فإذا خادم له قد جلس بين الجواري وهو يضرب بالطنبور وهن يضحكن فجئت فأخبرته فقال وأي شيء الطنبور فوصفته له فقال له أصبت صفته فما يدؤيك أنت ما الطنبور فقال رأيته بخراسان ثم قام حتى أشرف عليهم فلما بصروا به تفرقوا فأخذ الضارب وكسر الطنبور على رأسه وأخرجه من قصره . وقد عرف عن المنصور ميله إلى الاقتصاد في النفقات حتى امتلأت بالأموال خزائنه، ولم يكن المنصور يعطي الشعراء تلك العطايا البالغة حد السرف وإنما كانت أعطياته أرزاق العمال أيام المنصور 300 درهم ولم يزل الأمر على ذلك إلى أيام المأمون فكان أول من سن زيادة الأرزاق هو الفضل بن سهل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نهاية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بدأ الجو يصفو لأبى جعفر بعد هزيمة عمه " عبد الله في الشام إلا من الإزعاج الذي كان يسببه له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؛ وبسبب مكانته القوية في نفوس أتباعه، واستخفافه بالخليفة المنصور، ورفضه المستمر للخضوع له؛ فأبو مسلم يشتد يومًا بعد يوم، وساعده يقوى، وكلمته تعلو، أما وقد شم منه رائحة خيانة فليكن هناك ما يوقفه عند حده، وهنا فكر المنصور جديّا في التخلص منه، وقد حصل له ما أراد، فأرسل إلى أبى مسلم حتى يخبره أن الخليفة ولاه على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وعليه أن يوجه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من يختاره نيابة عنه، ويكون أحبك يا مآب من الخليفة وأمام عينيه وبعيدًا عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؛ حيث شيعته وموطن رأسه، إلا أن أبا مسلم أظهر سوء نيته، وخرج على طاعة إمامه، ونقض البيعة، ولم يستجب لنصيحة أحد، فأغراه المنصور حتى قدم إليه في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فقتله في سنة 137هـ/ 756م، ولأن مقتل رجل كأبى مسلم الخراسانى قد يثير جدلا كبيرًا، فقد خطب المنصور مبينًا حقيقة الموقف، قال: "أيها الناس، لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية، ولا تمشوا في ظلمة الباطل بعد سعيكم في ضياء الحق، إن أبا مسلم أحسن مبتدئًا وأساء معقبًا، فأخذ من الناس بنا أكثر مما أعطانا، ورجح قبيح باطنه على حسن ظاهره، وعلمنا من خبيث سريرته وفساد نيته ما لو علمه اللائم لنا فيه لعذرنا في قتله، وعنفنا في إمهالنا، فما زال ينقض بيعته، ويخفر ذمته حيث أحل لنا عقوبته، وأباح لنا في دمه، فحكمنا فيه حكمه لنا في غيره، ممن شق العصا، ولم يمنعنا الحق له من إمضاء الحق فيه". وهو من ابرز الخلفاء العباسيين ويعتبر المؤسس الحقيقي للدولة العباسية وباني عزها وقوتها وهو اخو أبو العباس ، ومن أهم أعمال الخليفة أبو جعفر المنصور في الدولة العباسية:1القضاء على الثورات والاضطرابات الداخلية ونشر الأمن والاستقرار في إرجاء الخلافة2بناء بغداد المدينة المدورة وجعلها عاصمة للخلافة العباسية3 تشجيعه لمجالس العلم والأدب وتقريبه للعلماء والأُدباء4الاهتمام بالأمور المالية والإدارية للدولة وجعل الإدارة مركزية5الاهتمام بالجيش وتسليحهُ تسليحاً جيداًوكان في عهد الخليفة أبو جعفر المنصور عدداً من القادة الأبطال أبرزهم معِن بن زائدة الشيباني :وهو القائد العربي المسلم الذي قضى على أعداء الدولة العربية الإسلامية العباسية. بناء بغداد المدينة المنورة: بنا الخليفة أبو جعفر المنصور مدينة بغداد على شكل دائرة وأطلق عليها اسم ((مدينة السلام))أو((دار السلام))وتما بناء المدينة في اربع سنوات من ((149-145))على شكل دائرة يحيط بها سور يسمى السور الأعظم واربع بوابات البوابة الأولى تسمى باب الشام التي تقود إلى بلاد الشام والبوابة الثانية تسمى باب الكوفة التي تقود إلى محافظة الكوفة والبوابة الثالثة تسمى باب البصرة التي تقود إلى محافظة البصرة والبوابة الرابعة باب خراسان الذي يقود إلى الفارسيين أو دولة الإيران وداخل المدينة كان هناك جامع المنصور الذي كان مربع الشكل ودواوين الحكومة ومساكن الناس والجيش ونشطت الحركة العلمية حيث وصلت الحضارة العباسية إلى أوج عظمتها فكان هناك عدداً من العلماء منهم الخليل بن احمد الفراهيدي الذي اشتهر بعلوم النحو وعلوم العروض(لمعرفة نظام الشعر وأوزانه)والقاضي أبو يوسف في علم الفقه والمسعودي في الجغرافية واليعقوبي والطبري في التاريخ ويبرز جابر بن حيان في الكيمياء والحسن بن الهيثم في الرياضيات وابتكروا الإسطرلاب لرصد حركة النجوم والكواكب وحنين بن إسحاق ومعظم من إفراد أسرته في اللغة والأدب وكان حنين يشرف على أهم مكتبة في عهد المأمون وهي مكتبة بيت الحكمة فأصبحت بغداد أكبر مركز علمي وثقافي آنذاك يقصدها طلاب العلم من مختلف إنحاء العالم للدراسة في مدارسها وجامعاتها مثل المدرسة المستنصرية.
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21457
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
رد: أبو جعفر المنصور
ثورة سُنباد
كان ممن غضب لمقتل أبى مسلم الخراسانى، رجل مجوسى اسمه "سُنباد"، فثار والتف حوله الكثيرون من أهل "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، فهجموا على ديار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في "نيسابور" و"قومس" و"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، فنهبوا الأموال وقتلوا الرجال وسبوا النساء، ثم تبجحوا، فقالوا: إنهم عامدون لهدم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فأرسل إليهم المنصور جيشًا بقيادة جمهور ابن مرار العجلي، فهزمهم واستردَّ الأموال والسبايا، ولا يكاد أبو جعفر يتخلص من "سنباد" سنة 137هـ/ 756م، حتى واجه ثائرًا ينادى بخلع المنصور، إنه "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" قائد جيوش المنصور التي هزمت "سنباد".[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انقلاب جمهور بن مرار العجلي على المنصور
"[أحب كل من يحبني وكل من يعشق في التي هزمت "سنباد". لما هزم "جمهور" سنباد، واسترد الأموال، كانت خزائن أبى مسلم الخراسانى من بينها، فطمع "جمهور"، فلم يرسل المال إلى الخليفة المنصور، بل ونقض البيعة ونادى بخلع المنصور، فماذا كان؟ أرسل المنصور القائد الشجاع "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" على رأس جيش عظيم، فهزم "جمهورًا" الذي فر هاربًا إلى "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، وكانت الموقعة في سنة 137هـ/ 756م.[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثورات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ثورات متتالية كانت تهدد الحياة وتحول دون الاستقرار والأمن في بداية حكم العباسيين. منها ثورات للخوارج الذين أصبحوا مصدر إزعاج للدولة العباسية. لقد خرج آنذاك "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" في ألف من أتباعه بالجزيرة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وانضم إليه الكثيرون، فغلب بلادًا كثيرة، إلى أن تمكنت جيوش المنصور بقيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من هزيمته في سنة 138هـ/ 757م. وتحرك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مرة ثانية في خلافة المنصور سنة 148هـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تحت قيادة "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، إلا أن خروجه هو الآخر قد باء بالفشل.وواجه الخليفة المنصور العباسى ثورات منحرفة لطوائف أخرى، ففى سنة 141هـ/ 759م. واجه المنصور ثورة أخرى لطائفة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقال لها "الراوندية" ينتسبون إلى قرية "راوند" القريبة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. إنهم يؤمنون بتناسخ الأرواح، ويزعمون أن روح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انتقلت إلى واحد يسمى "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" وأن جبريل هو الهيثم بن معاوية -رجل من بينهم-، بل لقد خرجوا عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زاعمين أن ربهم الذي يطعمهم ويسقيهم هو "أبو جعفر المنصور"، فراحوا يطوفون بقصره قائلين: هذا قصر ربنا. ولم يكن ينفع هؤلاء إلا القتال، فقاتلهم المنصور حتى قضى عليهم جميعًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
كان ممن غضب لمقتل أبى مسلم الخراسانى، رجل مجوسى اسمه "سُنباد"، فثار والتف حوله الكثيرون من أهل "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، فهجموا على ديار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في "نيسابور" و"قومس" و"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، فنهبوا الأموال وقتلوا الرجال وسبوا النساء، ثم تبجحوا، فقالوا: إنهم عامدون لهدم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فأرسل إليهم المنصور جيشًا بقيادة جمهور ابن مرار العجلي، فهزمهم واستردَّ الأموال والسبايا، ولا يكاد أبو جعفر يتخلص من "سنباد" سنة 137هـ/ 756م، حتى واجه ثائرًا ينادى بخلع المنصور، إنه "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" قائد جيوش المنصور التي هزمت "سنباد".[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انقلاب جمهور بن مرار العجلي على المنصور
"[أحب كل من يحبني وكل من يعشق في التي هزمت "سنباد". لما هزم "جمهور" سنباد، واسترد الأموال، كانت خزائن أبى مسلم الخراسانى من بينها، فطمع "جمهور"، فلم يرسل المال إلى الخليفة المنصور، بل ونقض البيعة ونادى بخلع المنصور، فماذا كان؟ أرسل المنصور القائد الشجاع "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" على رأس جيش عظيم، فهزم "جمهورًا" الذي فر هاربًا إلى "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، وكانت الموقعة في سنة 137هـ/ 756م.[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثورات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ثورات متتالية كانت تهدد الحياة وتحول دون الاستقرار والأمن في بداية حكم العباسيين. منها ثورات للخوارج الذين أصبحوا مصدر إزعاج للدولة العباسية. لقد خرج آنذاك "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" في ألف من أتباعه بالجزيرة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وانضم إليه الكثيرون، فغلب بلادًا كثيرة، إلى أن تمكنت جيوش المنصور بقيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من هزيمته في سنة 138هـ/ 757م. وتحرك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مرة ثانية في خلافة المنصور سنة 148هـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تحت قيادة "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، إلا أن خروجه هو الآخر قد باء بالفشل.وواجه الخليفة المنصور العباسى ثورات منحرفة لطوائف أخرى، ففى سنة 141هـ/ 759م. واجه المنصور ثورة أخرى لطائفة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقال لها "الراوندية" ينتسبون إلى قرية "راوند" القريبة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. إنهم يؤمنون بتناسخ الأرواح، ويزعمون أن روح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انتقلت إلى واحد يسمى "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" وأن جبريل هو الهيثم بن معاوية -رجل من بينهم-، بل لقد خرجوا عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زاعمين أن ربهم الذي يطعمهم ويسقيهم هو "أبو جعفر المنصور"، فراحوا يطوفون بقصره قائلين: هذا قصر ربنا. ولم يكن ينفع هؤلاء إلا القتال، فقاتلهم المنصور حتى قضى عليهم جميعًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21457
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
رد: أبو جعفر المنصور
ثورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من أخطر الثورات التي واجهت المنصور خروج محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على، وكان من أشراف بنى هاشم علمًا ومكانة، وكان يلقب بـ "النفس الزكية" فاجتمع العلويون والعباسيون معًا وبايعوه أواخر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان من المبايعين "المنصور" نفسه، فلما تولى الخلافة لم يكن له هم إلا طلب محمد هذا خشية مطالبته بطاعة هؤلاء الذين بايعوه من قبل، وهنا خرج "محمد" النفس الزكية ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة 145هـ/763م، وبويع له في كثير من الأمصار. وخرج أخوه "إبراهيم" بالبصرة، واجتمع معه كثير من الفقهاء، وغلب أتباعه على "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" و"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" و"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، وشارك في هذه الثورة كثير من الأتباع من كل الطوائف.بعث المنصور إلى " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" يعرض عليه الأمن والأمان له ولأولاده وإخوته مع توفير ما يلزم له من المال، ويرد "محمد" بأن على المنصور أن يحكم بدين الله ولا يمكن شراء المؤمن بالمال. وكانت المواجهة العسكرية هي الحل بعد فشل المكاتبات، واستطاعت جيوش أبى جعفر أن تهزم "النفس الزكية" ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتقتله، وتم ذبحه وارسل راسه للمنصور وتم القضاء على أتباع إبراهيم في قرية قريبة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقتلهم.[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثورة كافر خراسان
في سنة 150هـ خرج أحد الكفرة ببلاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واستولى على أكثرها، وانضم له أكثر من ثلاثمائة ألف، وقتلوا خلقًا كثيرًا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهزموا الجيوش في تلك البلاد، ونشروا الفساد هنا وهناك، فبعث أبو جعفر المنصور بجيش قوامه أربعون ألفا بقيادة "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، الذي قضى على هؤلاء الخارجين، ونشر الأمن والاستقرار في ربوع خراسان.[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بناء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رغب الخليفة أبو جعفر المنصور في بناء عاصمة جديدة لدولته بعيدة عن المدن التي يكثر فيها الخروج على الخلافة كالكوفة والبصرة، وتتمتع باعتدال المناخ وحسن الموقع، فاختار "بغداد" على شاطئ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ووضع بيده أول حجر في بنائها سنة (145هـ = 762م) واستخدم عددا من كبار المهندسين للإشراف على بنائها، وجلب إليها أعدادا هائلة من البنائين والصناع، فعملوا بجد وهمة حتى فرغوا منها في عام (149هـ = 766م) وانتقل إليها الخليفة وحاشيته ومعه دواوين الدولة، وأصبحت منذ ذلك الحين عاصمة الدولة العباسية، وأطلق عليها مدينة السلام؛ تيمنا بدار السلام وهو اسم من أسماء الجنة، أو نسبة إلى نهر دجلة الذي يسمى نهر السلام. ولم يكتف المنصور بتأسيس المدينة على الضفة الغربية لدجلة، بل عمل على توسيعها سنة (151هـ = 768م) بإقامة مدينة أخرى على الجانب الشرقي سماها الرصافة، جعلها مقرا لابنه وولي عهده "المهدي" وشيد لها سورا وخندقا ومسجدا وقصرا، ثم لم تلبث أن عمرت الرصافة واتسعت وزاد إقبال الناس على سكناها.[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نهضة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مع اهتمام المنصور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتشجيعه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتأمينه خطوط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والملاحة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من خطر ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذين كانوا يقطعون طرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ويقتلون التجار، ويستولون على الأموال، وراح قُواده يؤدبون هؤلاء اللصوص. وكثيرًا ما يعود قواده من الغزو في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالغنائم والأسرى حتى أنقطعت القرصنة بعد عام 153هـ، 770م، ولقد تم في عهده إعادة فتح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 141هـ، 759م، في بلاد ما وراء النهر.
من أخطر الثورات التي واجهت المنصور خروج محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على، وكان من أشراف بنى هاشم علمًا ومكانة، وكان يلقب بـ "النفس الزكية" فاجتمع العلويون والعباسيون معًا وبايعوه أواخر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان من المبايعين "المنصور" نفسه، فلما تولى الخلافة لم يكن له هم إلا طلب محمد هذا خشية مطالبته بطاعة هؤلاء الذين بايعوه من قبل، وهنا خرج "محمد" النفس الزكية ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة 145هـ/763م، وبويع له في كثير من الأمصار. وخرج أخوه "إبراهيم" بالبصرة، واجتمع معه كثير من الفقهاء، وغلب أتباعه على "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" و"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" و"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، وشارك في هذه الثورة كثير من الأتباع من كل الطوائف.بعث المنصور إلى " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" يعرض عليه الأمن والأمان له ولأولاده وإخوته مع توفير ما يلزم له من المال، ويرد "محمد" بأن على المنصور أن يحكم بدين الله ولا يمكن شراء المؤمن بالمال. وكانت المواجهة العسكرية هي الحل بعد فشل المكاتبات، واستطاعت جيوش أبى جعفر أن تهزم "النفس الزكية" ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتقتله، وتم ذبحه وارسل راسه للمنصور وتم القضاء على أتباع إبراهيم في قرية قريبة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقتلهم.[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثورة كافر خراسان
في سنة 150هـ خرج أحد الكفرة ببلاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واستولى على أكثرها، وانضم له أكثر من ثلاثمائة ألف، وقتلوا خلقًا كثيرًا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهزموا الجيوش في تلك البلاد، ونشروا الفساد هنا وهناك، فبعث أبو جعفر المنصور بجيش قوامه أربعون ألفا بقيادة "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، الذي قضى على هؤلاء الخارجين، ونشر الأمن والاستقرار في ربوع خراسان.[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بناء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رغب الخليفة أبو جعفر المنصور في بناء عاصمة جديدة لدولته بعيدة عن المدن التي يكثر فيها الخروج على الخلافة كالكوفة والبصرة، وتتمتع باعتدال المناخ وحسن الموقع، فاختار "بغداد" على شاطئ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ووضع بيده أول حجر في بنائها سنة (145هـ = 762م) واستخدم عددا من كبار المهندسين للإشراف على بنائها، وجلب إليها أعدادا هائلة من البنائين والصناع، فعملوا بجد وهمة حتى فرغوا منها في عام (149هـ = 766م) وانتقل إليها الخليفة وحاشيته ومعه دواوين الدولة، وأصبحت منذ ذلك الحين عاصمة الدولة العباسية، وأطلق عليها مدينة السلام؛ تيمنا بدار السلام وهو اسم من أسماء الجنة، أو نسبة إلى نهر دجلة الذي يسمى نهر السلام. ولم يكتف المنصور بتأسيس المدينة على الضفة الغربية لدجلة، بل عمل على توسيعها سنة (151هـ = 768م) بإقامة مدينة أخرى على الجانب الشرقي سماها الرصافة، جعلها مقرا لابنه وولي عهده "المهدي" وشيد لها سورا وخندقا ومسجدا وقصرا، ثم لم تلبث أن عمرت الرصافة واتسعت وزاد إقبال الناس على سكناها.[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نهضة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مع اهتمام المنصور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتشجيعه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتأمينه خطوط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والملاحة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من خطر ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذين كانوا يقطعون طرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ويقتلون التجار، ويستولون على الأموال، وراح قُواده يؤدبون هؤلاء اللصوص. وكثيرًا ما يعود قواده من الغزو في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالغنائم والأسرى حتى أنقطعت القرصنة بعد عام 153هـ، 770م، ولقد تم في عهده إعادة فتح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 141هـ، 759م، في بلاد ما وراء النهر.
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21457
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
رد: أبو جعفر المنصور
وفاة المنصور
ذهب الخليفة المنصور للحج عام 158هـ، 775م، وكان ابنه محمد "المهدي" قد خرج ليشيعه في حجه، فأوصاه بإعطاء الجند والناس حقهم وأرزاقهم ومرتباتهم، وأن يحسن إلى الناس، ويحفظ الثغور، ويسدد دينًا كان عليه مقداره ثلاثمائة ألف درهم، كما أوصاه برعاية إخوته الصغار، وقال : إننى تركت خزانة بيت مال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عامرة، فيها ما يكفى عطاء الجند ونفقات الناس لمدة عشر سنوات. مرض المنصور في الطريق، وقبل أن يدخل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] توفي على أبوابها.[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بيت الحكمة
من الأعمال الجليلة التي تُذكر للمنصور عنايته بنشر العلوم المختلفة، ورعايته للعلماء من المسلمين وغيرهم، وقيامه بإنشاء "بيت الحكمة" في قصر الخلافة ببغداد، وإشرافه عليه بنفسه، ليكون مركزا للترجمة إلى اللغة العربية. ولكن المؤسس الحقيقى لبيت الحكمة كمكتبة عالمية هو الخليفة العالم المأمون وفعل مثل ما فعل أبو جغفر المنصور وأبوه هارون الرشيد وقد أرسل أبو جعفر إلى إمبراطور الروم يطلب منه بعض كتب اليونان فبعث إليه بكتب في الطب والهندسة والحساب والفلك، فقام نفر من المترجمين بنقلها إلى العربية.
ذهب الخليفة المنصور للحج عام 158هـ، 775م، وكان ابنه محمد "المهدي" قد خرج ليشيعه في حجه، فأوصاه بإعطاء الجند والناس حقهم وأرزاقهم ومرتباتهم، وأن يحسن إلى الناس، ويحفظ الثغور، ويسدد دينًا كان عليه مقداره ثلاثمائة ألف درهم، كما أوصاه برعاية إخوته الصغار، وقال : إننى تركت خزانة بيت مال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عامرة، فيها ما يكفى عطاء الجند ونفقات الناس لمدة عشر سنوات. مرض المنصور في الطريق، وقبل أن يدخل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] توفي على أبوابها.[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بيت الحكمة
من الأعمال الجليلة التي تُذكر للمنصور عنايته بنشر العلوم المختلفة، ورعايته للعلماء من المسلمين وغيرهم، وقيامه بإنشاء "بيت الحكمة" في قصر الخلافة ببغداد، وإشرافه عليه بنفسه، ليكون مركزا للترجمة إلى اللغة العربية. ولكن المؤسس الحقيقى لبيت الحكمة كمكتبة عالمية هو الخليفة العالم المأمون وفعل مثل ما فعل أبو جغفر المنصور وأبوه هارون الرشيد وقد أرسل أبو جعفر إلى إمبراطور الروم يطلب منه بعض كتب اليونان فبعث إليه بكتب في الطب والهندسة والحساب والفلك، فقام نفر من المترجمين بنقلها إلى العربية.
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21457
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
ابو جعفر المنصور - مشهد النهـاية
ابو جعفر المنصور والشعراء
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21457
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
رد: أبو جعفر المنصور
مشاء الله
حامدابوعقرب- عضو مجلس الادارة
- رقم العضوية : 225
عدد المساهمات : 171
المهارة : 5644
تاريخ التسجيل : 16/07/2010
الكفاءة : 0
رد: أبو جعفر المنصور
ايوة كده يا فوكس خلي الناس تعرف الراجل الحقيقي مش بتاع الف ليلة وليلة
هيثم جمال- عضو مميز
- رقم العضوية : 9
عدد المساهمات : 1627
المهارة : 11711
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
الكفاءة : 3
رد: أبو جعفر المنصور
شكرا على البحث التاريخى المتكامل
nansy- عضو v i p
- رقم العضوية : 255
عدد المساهمات : 585
المهارة : 7305
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
الكفاءة : 0
مواضيع مماثلة
» شاهد بالفيديو .. مصطفى جعفر يهاجم إدارة الإسماعيلى ويؤكد: لا يوجد أحد فى النادى أتكلم معه .. وأحد اللاعبين "شتم" المدير الفنى
» خاص..الاسماعيلى يضم جعفر وقد يتعاقد مع جودوين قبل غلق باب القيد
» خاص..مصطفي جعفر ينتظم فى تدريبات الاسماعيلى وبعثة هارتلاند تصل الخميس
» جعفر: الإرهاق تسبب في خسارتنا أمام الأهلي وجدول الدوري صعب
» الاسماعيلي يقيد جعفر وجودوين وجالون افريقيا ..وينفي سعيه لضم غدار
» خاص..الاسماعيلى يضم جعفر وقد يتعاقد مع جودوين قبل غلق باب القيد
» خاص..مصطفي جعفر ينتظم فى تدريبات الاسماعيلى وبعثة هارتلاند تصل الخميس
» جعفر: الإرهاق تسبب في خسارتنا أمام الأهلي وجدول الدوري صعب
» الاسماعيلي يقيد جعفر وجودوين وجالون افريقيا ..وينفي سعيه لضم غدار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى