روائع الشارع المصري
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
روائع الشارع المصري
اهم المميزات التي يمكنك
الحصول عليها فى الشارع المصرى
إنك ممكن تقفل الشارع بمزاجك من غير ما حد يعترض ، لو عندك حالة وفاة تستطيع أن تحول الشارع إلى دار مناسبات و تقفله بصوان بس تسيب ممر صغير للناس تعدى منه على رجليها علشان ماتلعنش ابو المرحوم.
فى حالة لو عندك فرح ممكن تقفل الشارع من غير ماتسيب ممر للناس تروَّح علشان مافيش حد أصلا هيروَّح قبل الفرح مايخلص.
مصر هيا البلد الوحيده اللى ممكن تلاقى فيها سواق تاكسى يركِّبَك ببلاش وفى الطريق يصارحك السائق بأنه رضي أن يوصلك مجانا لأنه كده كده نازل وسط البلد ولأنه استريح لك............كدا وبكل بساطة).
لو ركبت تاكسى و فى جيبك شريط بتحبه ممكن تديه للسواق يشغله (وممكن كمان تقوله....علّى الصوت شوية يا اسطى)،و سيزيد حماس سائق التاكسى لتشغيل شريطك إذا كان كوكتيل شعبى حيث العنب و المولد وقوللووه ومولد عمرو حاحا ،أو إذا كان خطبة عن عذاب القبر.
مصر هى الدولة الوحيدة التى تعرف فيها هتدفع كام قبل ما تركب التاكسى(فى أوربا والدول المتقدمه زى (ميت بدر حلاوة) مثلا فيه حاجة اسمها عداد)، هناك أشخاص يعتبرون سؤال سائق التاكسى (هتدفع كام) هو سؤال بجح، لكن وبشكل عقلانى هو سؤال يضمن (حقكوا انتوا الاتنين).
مش كل مرة تتقفش فيها مخالف هتتسحب منك الرخصه، وده ( أوبشن ) متاح فى مصر بس ، وعلشان رخصتك ماتتسحبش عندك كذا طريقة :
أشهرها أنت مش عارف أنت بتكلم مين لكنها مش دايما مضمونه وممكن تقلب بغم.
وأسهلها إستعطاف أمين الشرطة و تبرير خطأك كطفل أمه قفشته بيعاكس بنت الجيران مع التأكيد على إنك مش هتعمل كده تانى و الإكثار من معلش و نهارك ابيض يا باشا.
و هناك الطريقة الأكثر فعالية وهى إنك تحط بين رخصة العربية ورخصة السواقة ورقة بعشرين.
بالمناسبة ممكن تاخد المخالفة عادى،ولمّا تروح تطلّع شهادة مخالفات تلغيها!.
معظم أصحاب السيارات الصيّع فى مصر معهم خريطة بها الاماكن (اللى ينفع تركن فيها صف تانى من غير ما تتكلبش، حيث أن الكلابشات ليست متوافرة فى كل الشوارع)
لدينا أيضا ميزة أن للكلبشة مواعيد عمل رسمية نعرفها جميعا و تجعلك تركن سيارتك صف تانى أمام سنترال التحرير فى الثالثة صباحا وانت متطمن.
لدينا ميزة إنك ممكن تفتح الإشارة بالضغط على أمين الشرطة عن طريق الكلاكسات، فى الواقع لدينا ميزة أخرى أهم تدل على أننا نعيش أجواء ديمقراطية وهى أن الواقفون فى الإشارة لديهم الحق فى تحديد الوقت المقبول للوقوف فى الإشارة وعندما يتم تجاوز هذا الوقت تبدأ زفة الكلاكسات.
لدينا ميزة اخرى وهى إنك ممكن تشترى سارينة إسعاف و تركبها فى عربيتك، و ستساعدك كثيرا فى إختراق الزحام، لإن الناس يفسحون الطريق تلقائيا عند سماع السارينة (حتى لو ماشافوش فى المراية اى عربية إسعاف ).
لدينا أيضا ميزة الإلتصاق بسيارة إسعاف حقيقية (لو ماعندكش سارينة)، الإلتصاق بسيارة الإسعاف سيجعلك تصل أسرع ، احيانا تحدث مناوشات بين سائقى السيارات حول من يستحق أن يلتصق بالإسعاف، وهناك نوع من السائقين فى منتهى خفة الدم (بيعملوا نفسهم قرايب المريض اللى فى عربية الإسعاف).
لدينا ميزة لا نراها هى فى حد ذاتها ولكن نرى آثارها فى الشوارع بسهولة، ميزة الميكانيكية المهرة الذين يسمحون لسيارات عمرها الإفتراضى إنتهى منذ سنوات بعيدة أن تستمر على قيد الحياة وتنافس سيارات الألفية الجديدة (يعنى فيه ميكانيكية ممكن يخلوا عربيتك تعيش خمسين سنه على الأقل)
القاهرة هى العاصمة الوحيدة التى سترى في شوارعها سيارات موديل أوائل الستينيات (( 1100، وأوائل السبعينيات (فيات 124)،و نهاية السبعينيات (فيات 132)، وبداية الثمانينيات (الفيورا طبعا).،
ناهيك – حلوه ناهيك دى - عن السيارات ابنة فترة الاربعينيات والتى أصبحت قطع تاريخية اثرية .
ممكن الناس تركب فى شنطة العربية الملاكى لو العربية مليانة ، وهو مشهد له وقع طريف على من يراه، وهناك من يركب إلى جوار سائق الميكروباص (على شمال السواق)،و هناك المقعد الامامى الذى يتسع احيانا لثلاثة اشخاص(اتنين جنب بعض وواحد على رجلهم شويه وعلى التابلوه شويه)،وهناك المجانين الذين يجلسون فوق شنطة السيارة وهى مسرعة،وهناك الموتوسيكل الذى يحمل اسرة كاملة، لدينا ميزة الناس اللى بتشيل بعض فى (الزنقة).
لدينا ميزة روح التعاطف المختلطة بالأمومة، يعنى لو ماشى بعربيتك و كاوتش عربيتك نايم شويه او نص نايم او حتى مهوّى،هتلاقى كل العربيات اللى بتعدى عليك بتهدى جنبك وكل اللى فيها بيشاورولك على الكاوتش
وهناك من هم متأججى المشاعر الذين يطاردونك حتى يلحقون بك (وبيكسروا عليك علشان يلفتوا نظرك ....الفرده اللى ورا عايزه تتزود).
النقطه السابقه نفسها تتكرر لو كنت ماشى بعربيتك وفيه باب من ابواب العربية مش مقفول كويس.
النقطة السابقة نفسها تتكرر لو ماشى وغطا تنك البنزين مفتوح.
تابع لروح التعاطف والأمومة ،إذا كنت ماشي بالسيارة ، ولاحظت أن السيارات القادمة فى الإتجاه المقابل كلها بدون استثناء (عمّاله تقلّب لك نور) ، ستعرف فورا (إنه فيه رادار أو لجنة رادار على الطريق) و أن تقليب النور ماهو إلا تحذير أمهاتى إنه (خُد بالك يا بنى و على مهلك).
الحصول عليها فى الشارع المصرى
إنك ممكن تقفل الشارع بمزاجك من غير ما حد يعترض ، لو عندك حالة وفاة تستطيع أن تحول الشارع إلى دار مناسبات و تقفله بصوان بس تسيب ممر صغير للناس تعدى منه على رجليها علشان ماتلعنش ابو المرحوم.
فى حالة لو عندك فرح ممكن تقفل الشارع من غير ماتسيب ممر للناس تروَّح علشان مافيش حد أصلا هيروَّح قبل الفرح مايخلص.
مصر هيا البلد الوحيده اللى ممكن تلاقى فيها سواق تاكسى يركِّبَك ببلاش وفى الطريق يصارحك السائق بأنه رضي أن يوصلك مجانا لأنه كده كده نازل وسط البلد ولأنه استريح لك............كدا وبكل بساطة).
لو ركبت تاكسى و فى جيبك شريط بتحبه ممكن تديه للسواق يشغله (وممكن كمان تقوله....علّى الصوت شوية يا اسطى)،و سيزيد حماس سائق التاكسى لتشغيل شريطك إذا كان كوكتيل شعبى حيث العنب و المولد وقوللووه ومولد عمرو حاحا ،أو إذا كان خطبة عن عذاب القبر.
مصر هى الدولة الوحيدة التى تعرف فيها هتدفع كام قبل ما تركب التاكسى(فى أوربا والدول المتقدمه زى (ميت بدر حلاوة) مثلا فيه حاجة اسمها عداد)، هناك أشخاص يعتبرون سؤال سائق التاكسى (هتدفع كام) هو سؤال بجح، لكن وبشكل عقلانى هو سؤال يضمن (حقكوا انتوا الاتنين).
مش كل مرة تتقفش فيها مخالف هتتسحب منك الرخصه، وده ( أوبشن ) متاح فى مصر بس ، وعلشان رخصتك ماتتسحبش عندك كذا طريقة :
أشهرها أنت مش عارف أنت بتكلم مين لكنها مش دايما مضمونه وممكن تقلب بغم.
وأسهلها إستعطاف أمين الشرطة و تبرير خطأك كطفل أمه قفشته بيعاكس بنت الجيران مع التأكيد على إنك مش هتعمل كده تانى و الإكثار من معلش و نهارك ابيض يا باشا.
و هناك الطريقة الأكثر فعالية وهى إنك تحط بين رخصة العربية ورخصة السواقة ورقة بعشرين.
بالمناسبة ممكن تاخد المخالفة عادى،ولمّا تروح تطلّع شهادة مخالفات تلغيها!.
معظم أصحاب السيارات الصيّع فى مصر معهم خريطة بها الاماكن (اللى ينفع تركن فيها صف تانى من غير ما تتكلبش، حيث أن الكلابشات ليست متوافرة فى كل الشوارع)
لدينا أيضا ميزة أن للكلبشة مواعيد عمل رسمية نعرفها جميعا و تجعلك تركن سيارتك صف تانى أمام سنترال التحرير فى الثالثة صباحا وانت متطمن.
لدينا ميزة إنك ممكن تفتح الإشارة بالضغط على أمين الشرطة عن طريق الكلاكسات، فى الواقع لدينا ميزة أخرى أهم تدل على أننا نعيش أجواء ديمقراطية وهى أن الواقفون فى الإشارة لديهم الحق فى تحديد الوقت المقبول للوقوف فى الإشارة وعندما يتم تجاوز هذا الوقت تبدأ زفة الكلاكسات.
لدينا ميزة اخرى وهى إنك ممكن تشترى سارينة إسعاف و تركبها فى عربيتك، و ستساعدك كثيرا فى إختراق الزحام، لإن الناس يفسحون الطريق تلقائيا عند سماع السارينة (حتى لو ماشافوش فى المراية اى عربية إسعاف ).
لدينا أيضا ميزة الإلتصاق بسيارة إسعاف حقيقية (لو ماعندكش سارينة)، الإلتصاق بسيارة الإسعاف سيجعلك تصل أسرع ، احيانا تحدث مناوشات بين سائقى السيارات حول من يستحق أن يلتصق بالإسعاف، وهناك نوع من السائقين فى منتهى خفة الدم (بيعملوا نفسهم قرايب المريض اللى فى عربية الإسعاف).
لدينا ميزة لا نراها هى فى حد ذاتها ولكن نرى آثارها فى الشوارع بسهولة، ميزة الميكانيكية المهرة الذين يسمحون لسيارات عمرها الإفتراضى إنتهى منذ سنوات بعيدة أن تستمر على قيد الحياة وتنافس سيارات الألفية الجديدة (يعنى فيه ميكانيكية ممكن يخلوا عربيتك تعيش خمسين سنه على الأقل)
القاهرة هى العاصمة الوحيدة التى سترى في شوارعها سيارات موديل أوائل الستينيات (( 1100، وأوائل السبعينيات (فيات 124)،و نهاية السبعينيات (فيات 132)، وبداية الثمانينيات (الفيورا طبعا).،
ناهيك – حلوه ناهيك دى - عن السيارات ابنة فترة الاربعينيات والتى أصبحت قطع تاريخية اثرية .
ممكن الناس تركب فى شنطة العربية الملاكى لو العربية مليانة ، وهو مشهد له وقع طريف على من يراه، وهناك من يركب إلى جوار سائق الميكروباص (على شمال السواق)،و هناك المقعد الامامى الذى يتسع احيانا لثلاثة اشخاص(اتنين جنب بعض وواحد على رجلهم شويه وعلى التابلوه شويه)،وهناك المجانين الذين يجلسون فوق شنطة السيارة وهى مسرعة،وهناك الموتوسيكل الذى يحمل اسرة كاملة، لدينا ميزة الناس اللى بتشيل بعض فى (الزنقة).
لدينا ميزة روح التعاطف المختلطة بالأمومة، يعنى لو ماشى بعربيتك و كاوتش عربيتك نايم شويه او نص نايم او حتى مهوّى،هتلاقى كل العربيات اللى بتعدى عليك بتهدى جنبك وكل اللى فيها بيشاورولك على الكاوتش
وهناك من هم متأججى المشاعر الذين يطاردونك حتى يلحقون بك (وبيكسروا عليك علشان يلفتوا نظرك ....الفرده اللى ورا عايزه تتزود).
النقطه السابقه نفسها تتكرر لو كنت ماشى بعربيتك وفيه باب من ابواب العربية مش مقفول كويس.
النقطة السابقة نفسها تتكرر لو ماشى وغطا تنك البنزين مفتوح.
تابع لروح التعاطف والأمومة ،إذا كنت ماشي بالسيارة ، ولاحظت أن السيارات القادمة فى الإتجاه المقابل كلها بدون استثناء (عمّاله تقلّب لك نور) ، ستعرف فورا (إنه فيه رادار أو لجنة رادار على الطريق) و أن تقليب النور ماهو إلا تحذير أمهاتى إنه (خُد بالك يا بنى و على مهلك).
yousseffayid- رئيس مجلس الادارة
- رقم العضوية : 291
عدد المساهمات : 1184
المهارة : 11423
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
الكفاءة : 0
رد: روائع الشارع المصري
شكر للمواطن المصرى الأصيل
شكرا على الصورة الصادرة عن مشاعر كل مصرى كتوم
مجهود رائع و موضوع جميل
الشاعر الجميل الأستاذ/ yousseffayid لك كل تقدير و إحترام
على معايشتك للحاضر
شكرا على الصورة الصادرة عن مشاعر كل مصرى كتوم
مجهود رائع و موضوع جميل
الشاعر الجميل الأستاذ/ yousseffayid لك كل تقدير و إحترام
على معايشتك للحاضر
أحمد بغدادى- عضو v i p
- رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 933
المهارة : 10007
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
الكفاءة : 15
الكبير- عضو نشيط
- رقم العضوية : 278
عدد المساهمات : 121
المهارة : 5835
تاريخ التسجيل : 07/09/2010
الكفاءة : 0
رد: روائع الشارع المصري
هههههههههههههههههههههههه
الحمد لله على نعمة الحياة فى مصر
الحمد لله على نعمة الحياة فى مصر
احمدعبدالعليم- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 5479
المهارة : 28603
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 31
مواضيع مماثلة
» وائل غنيم لـ «المصري اليوم»: لم نكن نطلب تنحى الرئيس مبارك.. لكن الناس عندما نزلوا الشارع رفعوا سقف المطالب
» من روائع المشاهير
» من روائع الاعجاز العددى فى القران
» اكبر مجموعة طرائف من الشارع المصرى
» اتيليه الناظر بفايد فايد الشارع الجديد
» من روائع المشاهير
» من روائع الاعجاز العددى فى القران
» اكبر مجموعة طرائف من الشارع المصرى
» اتيليه الناظر بفايد فايد الشارع الجديد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى