اقف عدل واتكلم عدل

بعد حمد الله تعالى على نعمه علي وعلى والدي موضوعنا اليوم هو موضوع متكرر في هذه الايام في تناوله وفي إلقاء الضوء عليه وهي الإنتخابات البرلمانية المصرية التي نشهدها تلك الأيام وحقيقة هناك وعود كثيرة سمعتها بأن الإنتخابات هذه المرة سوف نشهد بنزاهتها وحيادتها من جانب الدولة تجاه المرشحين بمختلف فئاتهم وانتمائتهم .
الغريب اني رايت ولاحظت موضوع واحد هو ما استفزني كثيراً وأرى ان الجهاز الإعلامي المحلي بمختلف صوره قد بالغ في إيضاحه وتسليط الضوء عليه ألا وهي مسألة الحذر من دعاة التعصب والتطرف , احذر دعاة الشعارات الدينية , وفي النهاية احذر تنظيم الإخوان الغير شرعي .
وما جعلني اتضايق من تلك العبارات التي ملئت أفواه كثير من الكتاب والنقاد والسياسيين والواضح انهم منحازون ضد ذلك التيار الإسلامي المتنامي في البلد وهو ما يحاولون تجاهله او عدم الإعتراف به وبالمناسبة انا من مؤيدي الحزب الحاكم في منطقتي وهأقول ليه بعد ذلك .
مقصود الحديث هو ما رأيته من ما اعتبرته هجمه على الدين بالفعل وتخليطه ببعض الأفراد التي تعتبرهم الدولة خارجين على القانون وهذا إمتداداً لسياسة فصل الدين عن السياسة التي لا اعرف سبب تردديها والإصرار على تنفيذها فمن المفترض ان الدين هو عماد أي دولة أو بالأخص هو شكل من أشكال هويتها إن لم تكن الشكل الأساسي لها التي نرفضها نحن كدولة ولا اعرف السبب الذي لا يفسره سوى الضغوط الخارجية علينا والدليل هو ما نراه من ترك الساحة للحديث لأشخاص اعتبرهم دعاة العلمانية للتأكيد على عدم الإنجرار وراء دعاة الشعارات الدينية , ولماذا نحكم عليهم طالما لم يأخذوا فرصتهم في الدخول أو المشاركة مع الأغلبية في الحكم لتقييم أداؤهم ايضاً لا ينكر أي شخص مدرك ان لهؤلاء الأفراد بصماتهم في حدود الإمكانيات التي اتيحت لهم , وايضاً انظر لهؤلاء دعاة الفتن والتخريب ما هي أوضاعهم الإجتماعية فعلى سبيل المثال ابحث عن الشخص الجالس على راس قيادة تلك الجماعة وهو عالم في مجاله العلمي ( الطب البيطري ) وله ترتيب عالمي في مكانته العلمية انظر لقيادات تلك الجماعات وما هي مكانتهم الاجتماعية هل من المعقول على هؤلاء الأشخاص تفرغوا للعلم والعبادة ان يكونوا بهذا المستوى المنحط والذي يحاول الإعلام تسليط الضوء عليه , ولماذا لم يسلط الإعلام على النواب الذين دخلوا البرلمان وظهرت فضائح لهم وهم من مرشحي الحزب الحاكم من نائب متهم في جريمة قتل وأخر نائب قمار ومهرب , ولماذا لم يتم تسليط الضوء على السيرة الذاتية للنواب المرشحين من جانب الحزب الحاكم في الإنتخابات الماثلة لبيان مدى نزاهة وشفافية الناخب , ولكن هذا لا يمنع من أن هناك مرشحين شرفاء دخلوا تلك الإنتخابات من باب الحزب الحاكم وهذا سبب تأيدي لأحدهم في تلك الإنتخابات .
وفي الأمثال الشعبيه بيقولك اقف عوج واتكلم عدل لا انا بقول اقف عدل واتكلم عدل
والسلام عليكم

يا جماعة احنا بنكتب مواضيع بسرعة ولا ايه

بصراحة أنا حاولت أبحث عن معنى الإنسانية ،
و خصوصا فترة الشعارات المطلقه بأعزب الأمانى من السادة المرشحين ،
لكن للأسف توهت فى تفسير عبارات النفاق ،
سواء التى أطلقها الإعلام أو أنصار المرشحين ،
و حسيت بوصفى مسلم بالخزى من إطلاع المولى عز وجل على أحوالنا و كذبنا على بعضنا ،
لدرجة أن كان فى مرشحين سبق لهم القرفصه على كراسى برلمانيه فى دورات سابقه ،
و لم يوفوا بأى وعد تعهدوا به أمام الله ثم الناس ، و رغم ذلك رشحوا نفسهم مرة تانيه و تعهدوا أيضا ،
و للأسف هناك من يعرف بكذبهم و يروج لهم إعلاميا و أهليا ، و هذا هو النفاق بعينه ،
فين الإنسانية و الشهامة و المروه ؟
فين القيم التى تربينا عليها ؟
فين كلمة على رقبتى عمرى ما أكذب ؟
أكيييييييييييييييييييييييد كلها فى غيبوبه .، بس ياريت متكنش ماتت .

موضوع رائع فعلا يا استاذ هيثم

الله ينور عليك بجدوتسلم ايدك على الموضوع الجميل بس مين يسمع ومين يقول

موضوع ممتاز

رائع يا استاذ هيثم دائماً

تسلم يا ابو جمال موضوع ممتاز كالعادة

انتظروني في موضوع جديد يحمل عنوان " انتصار دي عمتي "
ان شاء الله النهاردة