alnazer
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«مديحة على» مقاولة أنفار للجان: أخذت الفلوس من «لكح» وانتخبت «الحبشى» ووقت الخناق «بلطجية» ولا أخاف عشان معايا باشا من «الوطنى»

اذهب الى الأسفل

«مديحة على» مقاولة أنفار للجان: أخذت الفلوس من «لكح» وانتخبت «الحبشى» ووقت الخناق «بلطجية» ولا أخاف عشان معايا باشا من «الوطنى» Empty «مديحة على» مقاولة أنفار للجان: أخذت الفلوس من «لكح» وانتخبت «الحبشى» ووقت الخناق «بلطجية» ولا أخاف عشان معايا باشا من «الوطنى»

مُساهمة من طرف فوكس الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 9:58 am

وسط الهدوء الذى ساد لجنة انتخابات مدرسة العطار الثانوية بنات، مع الساعات الأولى من صباح يوم الإعادة، خرج صوت خشن التفت الجميع إلى مصدره، «يللا يا ست إنت وهيه عاوزين نحمل الميكروباص، عشان نجيب دفعة جديدة تنتخب وتاخد نصيبها».. أنهت مديحة جملتها غير مبالية إطلاقا بوقوفها بين عدد لا بأس به من أفراد الشرطة وقياداتها، كانت تحمل ابنتها الصغرى «فرنسا» على كتفها وتجر خلفها ابنتها الكبرى التى أمسكت بعباءة أمها السوداء وسط الزحام. يوم الإعادة لم يكن عاديا بالنسبة لـ«مديحة»، ففيه تخرج كل طاقاتها فى الغناء والهتاف بعينه، وسب الآخر، وعند الاعتداء عليها تأخذ حقها بالسلاح، أو أى شىء تطوله يداها. حاولت مديحة أن تتحدث لنا عن دورها الذى تراه «مهمة قومية» لخدمة أهل منطقتها، لكن الوقت كان يمر، ولم تزل تقف فى انتظار السيارة الميكروباص التى تقلها لجلب ناخبات أخريات، ورغم عدم ابتعاد مساكن جيران مديحة بـ«العزبة» عن لجنة الانتخاب، فإنها كانت تسعى لتوفير كل الوسائل التى تمكنها من أداء عملها بجدية بالغة، وبمجرد وصول الميكروباص تملؤه عن آخره بالسيدات بعد التأكد من وجود الحبر الأحمر على إصبع كل من تصعد السيارة العائدة لكى تعاود جلب الناخبات».قبل أن تغادر مديحة اللجنة التى ترددت عليها ذهابا وإيابا أكثر من ١٠ مرات تقول: «إحنا مش بنام قبل الانتخابات بيوم».وبالرغم من إنكارها الدائم أنها تحصل على مقابل مادى من المرشح الذى استأجر لها سيارة ميكروباص خاصة بقولها «المرة دى واقفين معاه محبة مش بفلوس»، سرعان ما تنسى ذلك عندما تعترض إحدى جاراتها على مبلغ العشرين جنيها، فيعلو صوتهما فى شجار بسيط ينتهى بتدخل رجل الحسابات المسؤول.ومع انتشار قوات الأمن المركزى بشكل مفاجئ، ترفع «مديحة» طرحتها فوق رأسها وتربطها جيدا، وتترك ابنتيها بجوار سيدة مسنة وكأنها تستعد لمعركة وتقول: «لو حصل ضرب هنضرب بأى حاجة خلقها ربنا والسلاح الأبيض مش صعب علينا، اتعودنا لما يحصل ضرب نضرب، عشان أكيد مش هنقف نتفرج على الضرب ونسكت إحنا وقت الخناق بلطجية».لا تخاف القبض عليها فى قضية بلطجة فتقول: «أخاف ليه؟! إحنا معانا الباشا الكبير من الحزب الوطنى هيطلعنا على طول من الحجز، إحنا من حبنا فيه أخدنا ٥٠ جنيه من رامى لكح ورفضنا نديه أصواتنا وانتخبنا الحبشى من غير فلوس». وعن برنامجها الذى اعتادت عليه فى مثل هذا اليوم قالت مديحة: «مش بروح البيت إلا بعد النتيجة».

فوكس
عضو ممتاز

رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21457
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى