أهالى ضحايا "يوم الغضب" فى السويس: "مصطفى" كان العائل الوحيد للأسرة..

من طرف angel الخميس يناير 27, 2011 9:00 am

أهالى ضحايا "يوم الغضب" فى السويس "مصطفى" كان العائل الوحيد للأسرة.. و"سليمان" ترك ثلاثة أطفال.. وبنات "غريب" لا يصدقن أنه رحل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

فقدت ابنى الوحيد الذى كان يساعدنى
على متاعب الحياة، بهذه الكلمات تحدثت والدة القتيل "مصطفى رجب" (22 سنة)
ابن قرية عامر محافظة السويس، والذى فقد حياته أثناء اندلاع مظاهرات يوم
الغضب بالسويس.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وقالت الأم الثكلى، كان العائل الوحيد لأسرته بعد وفاة والده الذى ترك له
من الإخوة 4 بنات تحت رعايته.. وقالت شقيقاته، أخونا كان يعمل بشركة السويس
للأسمنت بنظام اليومية، ولا يتأخر عن تلبية احتياجاتنا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وأضاف، كان "مصطفى" حنوناً جداً معنا، يعتنى بوالدته المريضة التى تعانى من
الفشل الكلوى ودائماً ما كان يذهب معها للمستشفى أثناء الغسيل الكلوى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أما سليمان صابر، فهو القتيل الثانى، متزوج وله ولدان وبنت، ابنه الأكبر
"جمال" فى الصف الثالث الابتدائى ويليه "محمد" (7 سنوات) ثم ابنته "رحمة"
التى تبلغ من العمر سنة ونصف.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ويقول شقيقه ناصر، سليمان طول عمره فى حاله، كان محباً للناس ولا أتذكر أنه
فى يوم أساء إلى أحد ولا توجد له أى توجهات سياسية، فما هو ذنب أطفاله
الصغار أن يفقدوا عائلهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ويضيف شقيقه الأصغر سامح، سليمان كان محباً لأفراد أسرته ويربى أولاده أفضل
تربية، لقد كان أخاً وصديقاً والآن تنزف قلوبنا من الحسرة عليه والألم على
فراقه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

القتيل الثالث غريب عبد العزيز (44 سنة)، هو العائل لأسرة مكونة من 4 بنات
وزوجة، كان يعمل فراناً، وأكبر بناته 10 سنوات امتلكها البكاء، وهى أمام
المشرحة فى حالة انهيار.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وقالت شقيقته، ترك بناته الأربعة دون عائل، فقد كان رجلاً طيباً يكره
المشاكل، أما زوجته لم تستطع التفوه بكلمة واحدة بعد أن أصابها الذهول.

المصدر
اليوم السابع