قصة ابى هريرة (رضى) مع الشيطان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة ابى هريرة (رضى) مع الشيطان
قصة أبي هريرة رضي
الله عنه مع الشيطان
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ وَكَّلَنِى رَسُولُ
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِى آتٍ
فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ ، وَقُلْتُ وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ إِنِّي مُحْتَاجٌ ،
وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ . قَالَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ
فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا
هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ » .
قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً
فَرَحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ
» . فَعَرَفْتُ أَنَّهُ
سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّهُ سَيَعُودُ .
فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ
لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ دَعْنِي
فَإِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ لاَ أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ
سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً ،
فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » . فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ،
فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم
- ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ .
قَالَ دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا . قُلْتُ مَا هُوَ
قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ
اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَخَلَّيْتُ
سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ
، يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « مَا هِىَ » . قُلْتُ قَالَ لِي
إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِي مِنْ أَوَّلِهَا
حَتَّى تَخْتِمَ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ الحي الْقَيُّومُ )
وَقَالَ لِي لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَكَ
شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيءٍ عَلَى الْخَيْرِ . فَقَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - « أَمَا إِنَّهُ قَدْ
صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا
أَبَا هُرَيْرَةَ » . قَالَ لاَ . قَالَ « ذَاكَ شَيْطَانٌ »(1).
شرح المفردات (2):
(يَحْثُو) يقال: حَثَا يَحْثُو
حَثْواً، ويَحْثِي حَثْياً، يغرف بيَدَيْه.
( لأرفعنك ) أي لأذهبن بك أشكوك.
( إني محتاج وعلي عيال ) أي نفقة عيال، أو " علي " بمعنى لي.
( فرصدته ) أي رقبته .
( وهو كذوب ) من التتميم البليغ
الغاية في الحسن لأنه أثبت له الصدق فأوهم له صفة المدح ، ثم استدرك ذلك بصفة
المبالغة في الذم بقوله " وهو كذوب ".
( إني محتاج وعلي عيال ) أي نفقة عيال أو " علي " بمعنى لي.
( ولي حاجة ) في رواية " وبي
حاجة " .
(دعني أعلمك ) في رواية " خل عني " .
(إذا أويت إلى فراشك) جاء في رواية " عند كل صباح ومساء " .
(وكانوا أحرص شيء على الخير) أي الصحابة رضي الله عنهم، وفيه التفات، إذ السياق يقتضي أن يقول :
وكنا أحرص شيء على الخير، ويحتمل أن يكون هذا الكلام مدرجا من كلام بعض رواته،
وعلى كل حال فهو مسوق للاعتذار عن تخلية سبيله بعد المرة الثالثة حرصا على تعلم ما
ينفع .
الله عنه مع الشيطان
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ وَكَّلَنِى رَسُولُ
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِى آتٍ
فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ ، وَقُلْتُ وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ إِنِّي مُحْتَاجٌ ،
وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ . قَالَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ
فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا
هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ » .
قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً
فَرَحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ
» . فَعَرَفْتُ أَنَّهُ
سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّهُ سَيَعُودُ .
فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ
لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ دَعْنِي
فَإِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ لاَ أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ
سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً ،
فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » . فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ،
فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم
- ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ .
قَالَ دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا . قُلْتُ مَا هُوَ
قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ
اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَخَلَّيْتُ
سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ
، يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « مَا هِىَ » . قُلْتُ قَالَ لِي
إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِي مِنْ أَوَّلِهَا
حَتَّى تَخْتِمَ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ الحي الْقَيُّومُ )
وَقَالَ لِي لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَكَ
شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيءٍ عَلَى الْخَيْرِ . فَقَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - « أَمَا إِنَّهُ قَدْ
صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا
أَبَا هُرَيْرَةَ » . قَالَ لاَ . قَالَ « ذَاكَ شَيْطَانٌ »(1).
شرح المفردات (2):
(يَحْثُو) يقال: حَثَا يَحْثُو
حَثْواً، ويَحْثِي حَثْياً، يغرف بيَدَيْه.
( لأرفعنك ) أي لأذهبن بك أشكوك.
( إني محتاج وعلي عيال ) أي نفقة عيال، أو " علي " بمعنى لي.
( فرصدته ) أي رقبته .
( وهو كذوب ) من التتميم البليغ
الغاية في الحسن لأنه أثبت له الصدق فأوهم له صفة المدح ، ثم استدرك ذلك بصفة
المبالغة في الذم بقوله " وهو كذوب ".
( إني محتاج وعلي عيال ) أي نفقة عيال أو " علي " بمعنى لي.
( ولي حاجة ) في رواية " وبي
حاجة " .
(دعني أعلمك ) في رواية " خل عني " .
(إذا أويت إلى فراشك) جاء في رواية " عند كل صباح ومساء " .
(وكانوا أحرص شيء على الخير) أي الصحابة رضي الله عنهم، وفيه التفات، إذ السياق يقتضي أن يقول :
وكنا أحرص شيء على الخير، ويحتمل أن يكون هذا الكلام مدرجا من كلام بعض رواته،
وعلى كل حال فهو مسوق للاعتذار عن تخلية سبيله بعد المرة الثالثة حرصا على تعلم ما
ينفع .
روضة- مشرفة الطبيعة و العلوم البيئية
- رقم العضوية : 357
عدد المساهمات : 1389
المهارة : 11928
تاريخ التسجيل : 31/12/2010
الكفاءة : 50
رد: قصة ابى هريرة (رضى) مع الشيطان
بارك الله فيكي
الموسيقار- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50695
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100
رد: قصة ابى هريرة (رضى) مع الشيطان
شكرا لمرورك الكريم
روضة- مشرفة الطبيعة و العلوم البيئية
- رقم العضوية : 357
عدد المساهمات : 1389
المهارة : 11928
تاريخ التسجيل : 31/12/2010
الكفاءة : 50
مواضيع مماثلة
» رجل ينير له الشيطان طريقه ليصل الى المسجد!!
» حوار مع الشيطان
» دعاء يبعد عنك الشيطان
» السجده التي تبكي الشيطان
» الدعاء الذى يخاف منه الشيطان
» حوار مع الشيطان
» دعاء يبعد عنك الشيطان
» السجده التي تبكي الشيطان
» الدعاء الذى يخاف منه الشيطان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى