بقايا الحزب وبقايا الرجال
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بقايا الحزب وبقايا الرجال
تقدم عدد من أعضاء نادى الاتحاد السكندرى للمجلس القومى للرياضة بمذكرة للمطالبة بعدم اختيار عفت السادات رئيسا للنادى، لأنه كان ينتمى للحزب الوطنى.. ولم ينتبه هؤلاء إلى أن حسن صقر الذى توجهوا إليه بهذه المذكرة كان أيضا أحد مسؤولى هذا الحزب وأمانة لجنته للسياسات.. أما عفت السادات نفسه فقد أكد فى المقابل أن الحزب الوطنى بمؤسساته ورجاله هو الذى كان يساند محمد مصيلحى ضده.. وفى الجبلاية بدأ البعض يتهم سمير زاهر بأنه كان يدير مؤسسة الكرة المصرية باعتباره مجرد واجهة للحزب الوطنى، ولأنه كان رجل جمال وعلاء مبارك.. بينما بدأ رجال سمير زاهر حملة الدفاع عنه وإشاعة نفس الاتهامات ضد كل الذين يحاربهم زاهر سواء الذين لا يزالون داخل الاتحاد أو يهاجمونه من الخارج بضراوة.. ولم يعد ذلك مقصوراً على اتحاد إسكندرية أو اتحاد الكرة..
وإنما بدأ الأمر يتكرر فى مختلف نواحى الساحة الرياضية وزواياها.. نفس الاتهامات والمفردات ونفس النوتة الموسيقية اللازمة للعزف المكرر عن الحزب الوطنى ورجاله وبقاياه.. وكنت فى بداية الأمر أتخيلها ملهاة كوميدية لا قصد منها إلا إضحاك الجمهور المهموم بهموم الحياة اليومية ومخاوف المستقبل.. فهذا الجمهور.. الأذكى دائما من الجميع.. يضحك كثيراً وجداً، لأنه يعرف أنه لا فارق حقيقياً بين أصحاب الاتهامات والمتهمين.. فكلهم كانوا من رجال الحزب وكلهم كانوا يتفاخرون بذلك ويتباهون بانضمامهم للجنة السياسات واقترابهم من دوائر الحزب العليا المهمومة والعاشقة لكرة القدم.. لكننى بدأت أكتشف أن المسألة أكبر من مجرد عرض كوميدى لإضحاك الجمهور..
وإنما هى مؤامرة جديدة.. متعمدة ومقصودة لشغل الناس بهذه الاتهامات عن القضايا والخطايا الحقيقية.. ففى الجبلاية يحب الجميع أن يعلو الحديث والصخب والجدل عن الحزب الوطنى ومَن الذى كان معه أو استفاد منه حتى لا يبقى هناك وقت أو فرصة للالتفات لما هو أجدى وأهم.. مثل بيع مباريات الدورى بمنتهى العجل والهدوء لإحدى الشركات، لتملك حق بث هذه المباريات على التليفونات المحمولة التابعة لشبكتها.. فلا أحد قال لنا هل كانت مزايدة حقيقية لمصلحة الكرة أم كان سباقا خاضه مسؤولو الجبلاية على المصالح والمكاسب وهم يسعون بكل همة لجمع أى أرباح أخيرا قبل القفز من المركب الغارق.. وهل هذا البيع تم إقراره واعتماده بسرعة بقصد إخراجه من المزايدة التى كان اتحاد الكرة ينوى الإعلان عنها أم أن اتحاد الكرة صرف النظر عن تلك المزايدة وقام بتفكيكها تماما مثلما قام الحزب الوطنى سابقا بتفكيك مصر إلى جزر فساد منعزلة وإمبراطوريات متعددة لا تجمع بينها إلا المصالح.. وبدلا من تلك المزايدة..
يبقى هناك من يبيع حقوق البث عبر التليفون المحمول.. ويبقى هناك من ينفرد بملف المباريات الودية وحتى الرسمية للمنتخب المصرى.. ويبقى بالتأكيد من يريد لجنة شؤون اللاعبين ويحيلها إلى مغارة على بابا التى لا تفتح أبوابها إلا بالسمسم حتى لا يدخل أى أحد فيرى المرجان والياقوت.. وأيضا لجنة الحكام التى لابد منها، خاصة فى مباريات القسمين الثانى والثالث.. وبالتأكيد لا يمانع مسؤولو الجبلاية فى أن ينشغل الناس بالحديث عن ولاءاتهم السابقة للحزب الوطنى، لأن ذلك فى النهاية مجرد اتهام تسهل مواجهته بإبداء الأسف والندم، ثم الاعتذار وطلب الصفح والغفران..
أما الاتهامات الأخرى الحقيقية.. فليس فيها صفح أو غفران ولا يصلح معها أى اعتذار.. وإنما هى التحقيقات الجنائية والمحاكمات التى تقرر وتختار إما بالبراءة أو بالذهاب إلى ما وراء القضبان.. تماما مثلما فى اتحاد إسكندرية، حيث الانشغال بفلول الحزب وبقاياه لن يجدى أحدا ولن يفيد النادى العريق فى شىء.. ولا يليق أن نبقى نتحدث عما كان ينتمى للحزب أو الذى استفاد منه ولا نهتم بالبحث الحقيقى عما قدمه رجال الأعمال للنادى ومن الذى استفاد من الآخر.. وإلى متى سيبقى النادى السكندرى الكبير يتسول الدعم والمال من هؤلاء الذين فى حقيقة الأمر لم يعطوا الاتحاد شيئاً، لكنهم أخذوا منه كل شىء.
وإنما بدأ الأمر يتكرر فى مختلف نواحى الساحة الرياضية وزواياها.. نفس الاتهامات والمفردات ونفس النوتة الموسيقية اللازمة للعزف المكرر عن الحزب الوطنى ورجاله وبقاياه.. وكنت فى بداية الأمر أتخيلها ملهاة كوميدية لا قصد منها إلا إضحاك الجمهور المهموم بهموم الحياة اليومية ومخاوف المستقبل.. فهذا الجمهور.. الأذكى دائما من الجميع.. يضحك كثيراً وجداً، لأنه يعرف أنه لا فارق حقيقياً بين أصحاب الاتهامات والمتهمين.. فكلهم كانوا من رجال الحزب وكلهم كانوا يتفاخرون بذلك ويتباهون بانضمامهم للجنة السياسات واقترابهم من دوائر الحزب العليا المهمومة والعاشقة لكرة القدم.. لكننى بدأت أكتشف أن المسألة أكبر من مجرد عرض كوميدى لإضحاك الجمهور..
وإنما هى مؤامرة جديدة.. متعمدة ومقصودة لشغل الناس بهذه الاتهامات عن القضايا والخطايا الحقيقية.. ففى الجبلاية يحب الجميع أن يعلو الحديث والصخب والجدل عن الحزب الوطنى ومَن الذى كان معه أو استفاد منه حتى لا يبقى هناك وقت أو فرصة للالتفات لما هو أجدى وأهم.. مثل بيع مباريات الدورى بمنتهى العجل والهدوء لإحدى الشركات، لتملك حق بث هذه المباريات على التليفونات المحمولة التابعة لشبكتها.. فلا أحد قال لنا هل كانت مزايدة حقيقية لمصلحة الكرة أم كان سباقا خاضه مسؤولو الجبلاية على المصالح والمكاسب وهم يسعون بكل همة لجمع أى أرباح أخيرا قبل القفز من المركب الغارق.. وهل هذا البيع تم إقراره واعتماده بسرعة بقصد إخراجه من المزايدة التى كان اتحاد الكرة ينوى الإعلان عنها أم أن اتحاد الكرة صرف النظر عن تلك المزايدة وقام بتفكيكها تماما مثلما قام الحزب الوطنى سابقا بتفكيك مصر إلى جزر فساد منعزلة وإمبراطوريات متعددة لا تجمع بينها إلا المصالح.. وبدلا من تلك المزايدة..
يبقى هناك من يبيع حقوق البث عبر التليفون المحمول.. ويبقى هناك من ينفرد بملف المباريات الودية وحتى الرسمية للمنتخب المصرى.. ويبقى بالتأكيد من يريد لجنة شؤون اللاعبين ويحيلها إلى مغارة على بابا التى لا تفتح أبوابها إلا بالسمسم حتى لا يدخل أى أحد فيرى المرجان والياقوت.. وأيضا لجنة الحكام التى لابد منها، خاصة فى مباريات القسمين الثانى والثالث.. وبالتأكيد لا يمانع مسؤولو الجبلاية فى أن ينشغل الناس بالحديث عن ولاءاتهم السابقة للحزب الوطنى، لأن ذلك فى النهاية مجرد اتهام تسهل مواجهته بإبداء الأسف والندم، ثم الاعتذار وطلب الصفح والغفران..
أما الاتهامات الأخرى الحقيقية.. فليس فيها صفح أو غفران ولا يصلح معها أى اعتذار.. وإنما هى التحقيقات الجنائية والمحاكمات التى تقرر وتختار إما بالبراءة أو بالذهاب إلى ما وراء القضبان.. تماما مثلما فى اتحاد إسكندرية، حيث الانشغال بفلول الحزب وبقاياه لن يجدى أحدا ولن يفيد النادى العريق فى شىء.. ولا يليق أن نبقى نتحدث عما كان ينتمى للحزب أو الذى استفاد منه ولا نهتم بالبحث الحقيقى عما قدمه رجال الأعمال للنادى ومن الذى استفاد من الآخر.. وإلى متى سيبقى النادى السكندرى الكبير يتسول الدعم والمال من هؤلاء الذين فى حقيقة الأمر لم يعطوا الاتحاد شيئاً، لكنهم أخذوا منه كل شىء.
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21458
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
احمدعبدالعليم- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 5479
المهارة : 28604
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 31
رد: بقايا الحزب وبقايا الرجال
رااااااائع يا فوكس أشكرك شكراً جزيلاً
الموسيقار- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50695
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100
رد: بقايا الحزب وبقايا الرجال
انتو نورتو يارجاله
تعالوا كل يوم وهاتوا معاكوا بقيه الاعضاء النائمين
والمشرف المانتخ
تعالوا كل يوم وهاتوا معاكوا بقيه الاعضاء النائمين
والمشرف المانتخ
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21458
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
مواضيع مماثلة
» حل الحزب الواطى
» البرادعى: لن أخوض انتخابات الرئاسة والرئيس القادم من الحزب الوطنى
» الحزب الوطني يتوعد الإخوان في الانتخابات.. تضارب الانباء حول حماية الكنائس في مصر
» اضرار الذهب على الرجال
» صفوة الرجال
» البرادعى: لن أخوض انتخابات الرئاسة والرئيس القادم من الحزب الوطنى
» الحزب الوطني يتوعد الإخوان في الانتخابات.. تضارب الانباء حول حماية الكنائس في مصر
» اضرار الذهب على الرجال
» صفوة الرجال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى