من هي نهي الناظر

التحقت نهى حمزة الناظر بنادي رياضي لتخفيف الوزن، وتحولت من متدربة وبدون تخطيط إلى مدربة رياضة معروفة في مدينة الجبيل، وتمتلك الآن خبرة تمتد لـ 14 عاماً في مجال التدريب.

وحول قصتها مع الرياضة تفيد الناظر أن سبب التحاقها بالنادي الرياضي قبل 14 عاما في الحويلات كان لرغبتها في التخلص من الوزن الزائد، حيث ظلت مشتركة كعضوة منتظمة لفترة، وكانت المدربات آنذاك من جنسيات أجنبية، وكان حبها للرياضة يزداد كلما نقص وزنها.

وأضافت الناظر:"ومع انتظامي على التدريبات بدأت أعين المدربات تتجه نحوي لاختياري مدربة للنادي وبالفعل عرضن علي فكرة تأهيلي لأكون مدربة، غير أني لم أصدق ذلك واعتقدت أنها مجرد مزحة ولم أقتنع بأن أكون مدربة رياضة نسائية، ولكن زوجي الذي شجعني خلال عامين لممارسة التدريبات أيدني لأنضم للتدريب". وترجع سر نجاحها وتفوقها العملي لزوجها بسبب مساهمته في تغيير الكثير من شخصيتها ونظام حياتها.

وتفيد الناظر أن البداية مع الرياضة لم تكن سهلة نهائيا، فبالرغم من مزاولتها التدريبات الرياضية لفترة معقولة، إلا أن جسدها كان لا يزال بحاجة لمزيد من التمارين واتباع نظام غذائي صارم وحمية للمحافظة على الوزن، إضافة إلى ذلك خضوعها لتدريبات مكثفة على أيدي المدربات، ومع ذلك كانت نهى عند حسن ظنهن فهي تبذل جهدها للتدرب على التمارين في النادي والمنزل، وتستجيب لكافة التعليمات وتتقبل النقد.

واكتسبت الناظر حماسها للعمل الرياضي نتيجة دوافع قوية كان أهمها رغبتها الشديدة في التخلص من وزنها الزائد، والتخلص من خجلها وانطوائها، كما أنها عانت من طفولة قاسية ولدت لديها الشعور بالقهر والخوف من المجتمع، إلى جانب أنها كانت تفتقر لأسلوب الحديث مع النساء وتكتفي بالاستماع فقط ولا غرابة في ذلك فهي لم تعتد في طفولتها أن تستمع لها والدتها ولم تجرؤ قط على التعبير عن رأيها خوفا من والدتها.

وأعربت الناظر عن سعادتها بكونها مدربة محترفة تعمل على تدريب النساء وتأهيل المدربات الحديثات، إلى جانب ما جنته من عملها كمدربة من الرشاقة وحرية اللباس، واحترام الناس لها واكتسابها مهارة الحديث والتعامل معهم، وكذلك لما اكتسبته من تعلم اللغة الإنجليزية من خلال الاحتكاك بالمدربات الأجنبيات.

مع خالص تحياااتي وتمنياتي لكم بالتوفيق ..

دى قريبتكوا يعنى
اهلا وسهلا

ياترى هى ليه مادخلتش المنتدى وسجلت اسمها عضوه يعنى يتفع نحتفل بعضو قبل دخوله المنتدى