.. الإسماعيلى يطلب حكام أجانب لمباراة القمة أمام الأهلى

اسماعيلية اونلاين :أرسل النادى الإسماعيلى فاكساً رسمياً الى الإتحاد المصرى لكرة القدم يطلب فيه استدعاء حكام أجانب لمباراة القمة أمام الأهلى فى إطار الأسبوع السابع واعشرين من الدورى الممتاز والمقرر إقامتها يوم 24 يونيو القادم على ملعب استاد القاهرة.

وتم إرسال الفاكس الرسمى منذ ساعات قليلة ليؤكد الإسماعيلى على طلبه بإستدعاء حكام أجانب لهذه المباراة المرتقبة والتى ستكون مؤثرة بلا شك فى تحديد اتجاه درع الدورى هذا الموسم فى ظل اشتعال المنافسة بين فرسان المقدمة الثلاثة الإسماعيلي والزمالك والأهلى خاصة بعد نتائج الأسبوع الماضى.

نكشف مفاجآت مثيرة فى حادث مقتل سيد صديق !

بتاريخ : الخميس ‏02 ‏يونيو, ‏2011 05:54:00 ص


سيد صديق

Share |
اسماعيلية اونلاين - خاص :مفاجآت مثيرة فى حادث مقتل سيد صديق المحامى وعضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى كشفت عنها التحقيقات التى أجرتها النيابة لفك طلاسم القضية!


أولى المفآجات كانت فى التظلم الذى تقدم به أحد الشهود ويدعى محمد إبراهيم شاذلى محمود – يعمل أخصائى بالتربية والتعليم – إلى المستشار مجدى الديب المحامى العام الأول والذى طالب فيه بتصحيح ما نسب إليه فى تحقيقات النيابة من أقوال مؤكدا أنه على أن ما تمت كتابته فى أقواله التى وقع عليها تختلف عما أدلى به أمام المحقق خصوصا فيما يتعلق بغياب المتهم الأول سيد خضر عن مكتبه حيث قال أنه تغيب نحو ربع ساعة تقريبا فى حين أن المبثوث فى التحقيقات ساعة إلا ربع مؤكدا أنه واثق من براءة المتهم الأول سيد خضر من حادث مقتل صديقه المحامى سيد صديق عضو مجلس الإدارة وأشار فى مذكرته للمحامى العام الأول أنه تعرض للإرهاب والسب من المحقق أثناء التحقيقات التى شارك فيها عدد من المحامين دون سند قانونى لحضورهم أثناء شهادته بأقواله فى النيابة وتهديده بوضع الكلابشات فى يده وتحويله لمتهم فى القضية!!
تقدم بمذكرة للمحامى العام الأول الذى أشر على المذكرة التى تحمل رقم صادر فى 679 فى 30/5/2011


المفاجأة الثانية فجرتها المحامية رضا غنيم محامية المتهم الأول والتى طالبت النيابة الكلية بالتحقيق فيما ورد بالعريضة واتخاذ اللازم قانونا بعدم أحقية أقامة الدعوى ضد موكلها فى الأساس وطالبت بالإفراج عنه فورا بصفته مجنى عليه وليس جانى أو حتى بالإفراج عنه بكفالة لحين تحويل الدعوى المسجلة حتى الآن تحت رقم 441 لسنة2011 إدارى ثالث والمتهم فيها مع أخر بقتل سيد صديق إلى محكمة الجنايات.


رضا غنيم المحامية تعجبت من موقف النيابة بعدم السماح لها بتصوير التحقيقات التى أجريت مع موكلها رغم حصولها على موافقة بذلك من المحامى العام الأول وسدادها للرسوم المقررة وقالت لولا أنها تثق فى نزاهة وعدالة النيابة لساورتها الشكوك فى أسباب الاختلاف ما بين أقوال الشهود وبين ما سجله سكرتير الجلسة فى التحقيقات.


رضا غنيم المحامية أكدت من جديد ثقتها فى براءة موكلها متهمة المباحث بالقصور فى تحرياتها ومحاولتها التخلص من القضية بتقديم متهم للنيابة خصوصا وأنها قضية رأى عام بالإسماعيلية.
وبررت ذلك قائلة كيف أجريت التحريات والتحقيقات على أن واقعة القتل قد تمت مساء يوم الخميس 27 فبراير فى حين أن المحقق أكد لها عدم ورود تقرير الطب الشرعى الذى يكشف وقت الوفاة والتى دونتها الأدلة الجنائية عدد من جريدة المصرى اليوم الصادرة يوم السبت 29فبراير وتم اكتشاف وجود الجثة بمعرفة خفير العقار مساء يوم الجمعة 28 فبراير وفى جيبه مفتاح السيارة فقط فى حين اختفت باقى المفاتيح الخاصة بمكتب وخزينة وعقارات القتيل.


رضا غنيم المحامية أكدت أن حل لغز القضية لدى الزوجة الأولى للقتيل والتى قالت فى أقوالها أنها كانت فى القاهرة وقت الجريمة وعادت لتجد الخزينة الخاصة بالقتيل موجودة بشقتها ثم قامت بصحبة عدد من المحامين وبدون أذن النيابة بفتح الخزينة والحصول على عقد الزواج العرفى من زوجة "القتيل" الثانية ومزقته!!


رضا غنيم المحامية قالت أن التحقيقات أثبتت أن زوجة القتيل وأحد أقاربها هما من قاما بنقل الحزينة من مكتبه إلى شقتها التى لا يقيم بها الراحل!! ومع ذلك مر هذا الموضوع مرور الكرام!!


المفاجأة الثالثة التى كشفت عنها المحامية رضا غنيم هى تلك الحملة التى قام بها ثلاثة محامين أصدقاء بالإسماعيلية فى صناعة رأى لدى باقى زملائهم المحامين والمجتمع الإسماعيلى من أن موكلها هو القاتل حتى قبل أن تبدأ المباحث تحرياتها حول القضية فى توجيه متعمد للتحقيقات ساعد على ذلك قيام عدد من الأساتذة المحامين الكبار بالإسماعيلية فى المشاركة فى التحقيقات مع المتهمين والشهود سواء فى المباحث أو حتى فى النيابة دون أى سند من القانون أة حتى توكيل لهم من أسرة المجنى عليه بالمخالفة للقانون وللأسف – على حد قولها – سمحت المباحث وكذلك النيابة بحدوثه وفى نفس الوقت ترفض تصوير تلك التحقيقات لدفاع المتهم.
رضا غنيم "المحامية" قالت أن المبرر الذى يتم بموجبه الحبس لموكلها فى كل مرة هو "حتى لا يتم التلاعب أو المساس بالأدلة وتسألت إذا كان لدى النيابة أدلة على اتهام موكلها فلماذا لم تحيل القضية للمحاكمة حتى الآن وإذا لم تكن لديها أدلة فلماذا لم تأمر بانقضاء الدعوى وتخلى سبيله أو حتى تكفيله!


رضا غنيم كشفت عن شكواها الشفهية للسيد المستشار المحامى العام الأول من شعورها تجاه تحامل النيابة على موكلها وعدم السماح لها بتصوير ملف القضية وقالت أنها ستلجأ لوزير العدل فى نهاية المطاف لأنها تشك فيما دونه سكرتير الجلسة خصوصا بعد شكوى أحد الشهود من تحريف أقواله فى التحقيقات!!


وقالت أن لديها يقين أن مقتل سيد صديق أكبر من إمكانيات وفكر موكلها وأن شخصية نافذة أما بسلطانها "البائد" أو بمالها "الزائل" وراء مقتل سيد صديق المحامى وأن المكان الذى وجدت فيه الجثىة ليس هو بمسرح الجريمة الذى تمت فيه عملية القتيل البشعة وأن سيد صديق لم يقتل يوم الخميس كما تجرى التحقيقات بدليل وجود دم لزج صباح السبت الذى تم فيه اكتشاف الجثة وعدم تجلط الدم وكذلك وجدت قدمه مثنية وتم فردها بسهولة قبل نقله للمشرحة مما يدل على أن الفارق الزمنى ما بين القتل ووقت اكتشاف الجثة أقل من 24 ساعة خصوصا وأنه لم يتم الكشف عن أى رائحة أو زرقان فى لون جسد الراحل بعد 48 ساعة من الميعاد الذى قالوا أنه قتل فيه وهو أمر غير مقبول علميا.