كسوة و تطييب الكعبة
صفحة 1 من اصل 1
كسوة و تطييب الكعبة
كان الناس على عهد الجاهلية يكسون الكعبة حتى جاء الإسلام فأقر كسوتها .
فقد ذكر الواقدى عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبى حبيبة عن أبيه قال : كسى البيت فى الجاهلية الأنطاع
الأنطاع ( جمع نطع و هو ما يفرش على الأرض كالبساط و يصنع من الجلد الأحمر )
ثم كساه رسول الله صلى الله عليه وسلم الثياب اليمانية . وكساه عمر و عثمان القباطى
القباطى( جمع قبطية و هو الثواب من ثياب مصر رقيق أبيض لأنه منسوب إلى القبط و هم أهل مصر )
ثم كساه الحجاج الديباج و روى : أن أول من كساها أسعد الحميرى و هو ” تبع ” و كان ابن عمر رضى الله عنهما يجلل بدنه القباطى و الأنماط
الأنماط ( جمع نمط و نوع من البسط )
و الحلل ثم يبعث بها إلى الكعبة يكسوها إياها رواه مالك . و أخرج الواقدى أيضا عن إسحاق بن أبى عبد بن أبى جعفر محمد بن على قال : كان الناس يهدون إلى الكعبة كسوة و يهدون إليها البدن عليها الحبرات
الحبرات ( جمع حبرة و هو ما كان مخططا من البرود من ثياب اليمن )
فيبعث بالحبرات إلى البيت كسوة فلما كان يزيد بن معاوية كساها الديباج فلما كان ابن الزبير اتبع أثره و كان يبعث إلى مصعب بن الزبير ليبعث بالكسوة كل سنة فكان يكسوها يوم عاشوراء و أخرج سعيد بن منصور : أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان ينزع ثياب الكعبة فى كل سنة فيقسمها على الحاج فيستظلون بها على السمر بمكة
السمر ( نوع من الشجر )
تطييب الكعبة
عن عائشة رضى الله عنها قالت : طيبوا البيت فإن ذلك من تطهيره و طيب ابن الزبير جوف الكعبة كله . و كان يجمر الكعبة كل يوم برطل من مجمر و يجمرها كل جمعة برطلين .
مجمر ( العود الذى يتنطيب به )
المصدر
كتاب فقه السنة للسيد سابق المجلد الأول
فقد ذكر الواقدى عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبى حبيبة عن أبيه قال : كسى البيت فى الجاهلية الأنطاع
الأنطاع ( جمع نطع و هو ما يفرش على الأرض كالبساط و يصنع من الجلد الأحمر )
ثم كساه رسول الله صلى الله عليه وسلم الثياب اليمانية . وكساه عمر و عثمان القباطى
القباطى( جمع قبطية و هو الثواب من ثياب مصر رقيق أبيض لأنه منسوب إلى القبط و هم أهل مصر )
ثم كساه الحجاج الديباج و روى : أن أول من كساها أسعد الحميرى و هو ” تبع ” و كان ابن عمر رضى الله عنهما يجلل بدنه القباطى و الأنماط
الأنماط ( جمع نمط و نوع من البسط )
و الحلل ثم يبعث بها إلى الكعبة يكسوها إياها رواه مالك . و أخرج الواقدى أيضا عن إسحاق بن أبى عبد بن أبى جعفر محمد بن على قال : كان الناس يهدون إلى الكعبة كسوة و يهدون إليها البدن عليها الحبرات
الحبرات ( جمع حبرة و هو ما كان مخططا من البرود من ثياب اليمن )
فيبعث بالحبرات إلى البيت كسوة فلما كان يزيد بن معاوية كساها الديباج فلما كان ابن الزبير اتبع أثره و كان يبعث إلى مصعب بن الزبير ليبعث بالكسوة كل سنة فكان يكسوها يوم عاشوراء و أخرج سعيد بن منصور : أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان ينزع ثياب الكعبة فى كل سنة فيقسمها على الحاج فيستظلون بها على السمر بمكة
السمر ( نوع من الشجر )
تطييب الكعبة
عن عائشة رضى الله عنها قالت : طيبوا البيت فإن ذلك من تطهيره و طيب ابن الزبير جوف الكعبة كله . و كان يجمر الكعبة كل يوم برطل من مجمر و يجمرها كل جمعة برطلين .
مجمر ( العود الذى يتنطيب به )
المصدر
كتاب فقه السنة للسيد سابق المجلد الأول
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45422
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
مواضيع مماثلة
» كسوة الكعبة رحلة حب في كل عصور الإسلام
» الطواف حول الكعبة
» ملايين الحجاج وقفوا على جبل عرفات والسعودية البست الكعبة حلتها الجديدة
» الطواف حول الكعبة
» ملايين الحجاج وقفوا على جبل عرفات والسعودية البست الكعبة حلتها الجديدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى