باب استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان أو الخوف من فتنة في الدين ووقوع في حرام وشبهات ونحوها
صفحة 1 من اصل 1
باب استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان أو الخوف من فتنة في الدين ووقوع في حرام وشبهات ونحوها
قال الله تعالى: ]فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ[[الذاريات: 50].
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: “إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي“ ((رواه مسلم)).
والمراد: بـ “الغني“ غني النفس، كما سبق في الحديث الصحيح.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رجل: أي الناس أفضل يا رسول الله؟ قال: ”مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله” قال: ثم من؟ قال: ” رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه”.
وفى رواية: ”يتقي الله، ويدع الناس من شره” ((متفق عليه)).
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن” ((رواه البخاري)). وشَعَفُ الجبال :أعلاها.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم” فقال أصحابه: أنت؟ قال: كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة”. ((رواه البخاري)).
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من خير معاش الناس رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه، كلما سمع هيعةً أو فزعةً، طار عليه يبتغى القتل، أو الموت مظانَّه، أو رجل في غنيمة في رأس شَعَفَة من هذه الشَّعَف، أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة، ويؤتى الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير“ ((رواه مسلم)).
المصدر
كتاب رياض الصالحين للإمام المحدِّث محي الدين بن شرف النووي الدمشقي رحمه الله تعالى
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: “إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي“ ((رواه مسلم)).
والمراد: بـ “الغني“ غني النفس، كما سبق في الحديث الصحيح.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رجل: أي الناس أفضل يا رسول الله؟ قال: ”مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله” قال: ثم من؟ قال: ” رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه”.
وفى رواية: ”يتقي الله، ويدع الناس من شره” ((متفق عليه)).
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن” ((رواه البخاري)). وشَعَفُ الجبال :أعلاها.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم” فقال أصحابه: أنت؟ قال: كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة”. ((رواه البخاري)).
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من خير معاش الناس رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه، كلما سمع هيعةً أو فزعةً، طار عليه يبتغى القتل، أو الموت مظانَّه، أو رجل في غنيمة في رأس شَعَفَة من هذه الشَّعَف، أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة، ويؤتى الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير“ ((رواه مسلم)).
المصدر
كتاب رياض الصالحين للإمام المحدِّث محي الدين بن شرف النووي الدمشقي رحمه الله تعالى
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
مواضيع مماثلة
» باب النهي عن المنّ بالعطية ونحوها
» باب فضل العبادةِ في الهرج وهو الاختلاط والفتن ونحوها
» فساد المنتدى
» "إنترنت بلا فتنة"
» حملة... "إنترنت بلا فتنة"
» باب فضل العبادةِ في الهرج وهو الاختلاط والفتن ونحوها
» فساد المنتدى
» "إنترنت بلا فتنة"
» حملة... "إنترنت بلا فتنة"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى