تحريم لعن إنسان بعينه أو دابة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحريم لعن إنسان بعينه أو دابة
عن أبي زيد ثابت بن الضحاك الأنصاري رضي الله عنه، وهو من أهل بيعة الرضوان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبًا متعمدًا، فهو كما قال، ومن قتل نفسه بشيء، عُذب به يوم القيامة، وليس على رجل نذر فيما لا يملكه، ولعن المؤمن كقتله” ((متفق عليه)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”لا ينبغي لصدِّيق أن يكون لعانًا” ((رواه مسلم)).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”لا يكون اللعانون شفعاء، ولا شهداء يوم القيامة” ((رواه مسلم)).
وعن سَمُرَة بن جُندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار”. ((رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح)).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي”. ((رواه الترمذي وقال حديث حسن)).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”إن العبد إذا لعن شيئًا، صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالا، فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لُعن، فإن كان أهلا لذلك، وإلا رجعت إلى قائلها”. ((رواه أبو داود)).
وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وامرأة من الأنصار على ناقة، فضجرت، فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ”خذوا ما عليها ودعوها، فإنها ملعونة” قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يَعرض لها أحد. ((رواه مسلم)).
وعن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي رضي الله عنه قال بينما جارية على ناقة عليها بعض متاع القوم، إذ بصرت بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتضايق بهم الجبل، فقالت: حل، اللهم العنها… فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ”لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة” ((رواه مسلم)).
قوله: حَل بفتح الحاء المهملة، وإسكان اللام، وهي كلمة لزجر الإبل. واعلم أن هذا الحديث قد يستشكل معناه، ولا إشكال فيه، بل المراد النهي أن تصاحبهم تلك الناقة، وليس فيه نهي عن بيعها وذبحها وركوبها في غير صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ، بل كل ذلك وما سواه من التصرفات جائز لا منع فيه، إلا من مصاحبته صلى الله عليه وسلم بها، لأن هذه التصرفات كلها كانت جائزة فمنع بعض منها، فبقي الباقي على ما كان عليه. والله أعلم .
المصدر
كتاب رياض الصالحين للإمام العلامة محي الدين بن شرف النووي الدمشقي
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”لا ينبغي لصدِّيق أن يكون لعانًا” ((رواه مسلم)).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”لا يكون اللعانون شفعاء، ولا شهداء يوم القيامة” ((رواه مسلم)).
وعن سَمُرَة بن جُندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار”. ((رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح)).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي”. ((رواه الترمذي وقال حديث حسن)).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”إن العبد إذا لعن شيئًا، صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالا، فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لُعن، فإن كان أهلا لذلك، وإلا رجعت إلى قائلها”. ((رواه أبو داود)).
وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وامرأة من الأنصار على ناقة، فضجرت، فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ”خذوا ما عليها ودعوها، فإنها ملعونة” قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يَعرض لها أحد. ((رواه مسلم)).
وعن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي رضي الله عنه قال بينما جارية على ناقة عليها بعض متاع القوم، إذ بصرت بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتضايق بهم الجبل، فقالت: حل، اللهم العنها… فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ”لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة” ((رواه مسلم)).
قوله: حَل بفتح الحاء المهملة، وإسكان اللام، وهي كلمة لزجر الإبل. واعلم أن هذا الحديث قد يستشكل معناه، ولا إشكال فيه، بل المراد النهي أن تصاحبهم تلك الناقة، وليس فيه نهي عن بيعها وذبحها وركوبها في غير صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ، بل كل ذلك وما سواه من التصرفات جائز لا منع فيه، إلا من مصاحبته صلى الله عليه وسلم بها، لأن هذه التصرفات كلها كانت جائزة فمنع بعض منها، فبقي الباقي على ما كان عليه. والله أعلم .
المصدر
كتاب رياض الصالحين للإمام العلامة محي الدين بن شرف النووي الدمشقي
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تحريم لعن إنسان بعينه أو دابة
مجهود رائع
ومعلومات ممتازة
ومعلومات ممتازة
سمسمة- عضو مميز
- رقم العضوية : 27
عدد المساهمات : 1546
المهارة : 13369
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
الكفاءة : 0
روضة- مشرفة الطبيعة و العلوم البيئية
- رقم العضوية : 357
عدد المساهمات : 1389
المهارة : 11927
تاريخ التسجيل : 31/12/2010
الكفاءة : 50
مواضيع مماثلة
» باب تحريم لَعْن إنسان بعَينه أو دابة
» تحريم الظلم
» باب تحريم الرياء
» باب تحريم النميمة
» باب تحريم الكذب
» تحريم الظلم
» باب تحريم الرياء
» باب تحريم النميمة
» باب تحريم الكذب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى