بالفيديو والصور.. 15 ساعة حرب شوارع بين الأمن والمتظاهرين.. مئات الإصابات وحالة وفاة بالتحرير وأخرى بالإسكندرية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بالفيديو والصور.. 15 ساعة حرب شوارع بين الأمن والمتظاهرين.. مئات الإصابات وحالة وفاة بالتحرير وأخرى بالإسكندرية
"التحرير لن ينام" هذا هو الشعار الذى يرفعه المتظاهرون المتواجدون
بالتحرير، فبعد ساعات من الفر والكر بين المتظاهرين وقوات الأمن التى اعتدت
على المتظاهرين، تجددت حالة الكرّ والفرّ بساحة ميدان عبد المنعم رياض
والمتحف المصرى، وسيطرت سحابة من الدخان على سماء الميدان، نتيجة استخدام
قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع، لمطاردة متظاهرى التحرير، حيث انسحب
المتظاهرون إلى ميدان عبد المنعم رياض، بعد أن سيطرت قوات الأمن على ميدان
التحرير بالكامل، كما واصلت قوات الأمن المركزى مهاجمة المتظاهرين بميدان
عبد المنعم رياض، فيما قابلهم المتظاهرون بإلقاء الحجارة مرددين هتافات،
"الداخلية بلطجية" و"الشعب يريد إسقاط المشير".
وبعد ساعات من المواجهات والكر والفر أجبر المتظاهرون المتواجدون فى ميدان
عبد المنعم رياض قوات الأمن المركزى على الانسحاب إلى ميدان التحرير، بعد
أن قاموا بإشعال النيران فى الحواجز الأمنية، كما واصل المتظاهرون الهجوم
على قوات الأمن المركزى، فيما قام الأمن بتكثيف هجومهم على المتظاهرين
باستخدام القنابل المسيلة للدموع والطلقات المطاطية.
يأتى هذا فيما توافدت أعداد غفيرة من المتظاهرين من أنحاء متفرقة من اتجاه
كوبرى القصر العينى وميدان عبد المنعم رياض وميدان طلعت حرب لمواجهة العنف
الذى تستخدمه قوات الأمن لتفريق المتظاهرين، فيما واصلت سيارات الإسعاف نقل
المصابين الذين ارتفعت أعدادهم بسببب الاختناق من قنابل الغاز المسيل
للدموع.
من جانب آخر شكل عدد من المتظاهرين لجاناً شعبية حول المتحف المصرى، بعد
محاولة عدد من البلطجية اقتحامه ومهاجمة أمن المتحف، وقام ما يقرب من 50
متظاهراً بعمل طوق بشرى أحاطوا به البوابة الرئيسية للمتحف لمنع أى محاولات
أخرى لاقتحام المتحف أو تخريبه، كم دعا المتظاهرون إلى ضرورة أن يتسموا
بضبط النفس وعدم التخريب بالمنشآت حتى لا يتهموا بأنهم بلطجية، وذلك بعد
محاولة اقتحام المتحف.
كما نظم المئات من المتظاهرين مسيرات حاشدة باتجاه مبنى وزارة الداخلية
بشارع محمد محمود، والذى شهد حالة من الغليان بين المتظاهرين وقوات الأمن
المركزى، مرددين هتافات "ارحل ارحل يا مشير"، "يا مشير يا مشير الثورة لسه
فى الميدان"، بالإضافة إلى ارتفاع بعض الأصوات التى نادت باستقالة حكومة
شرف والتسليم الفورى للسلطة، حيث رفع المتظاهرون فى الميدان لافتة كبيرة
لعلم مصر ومكتوب عليها "الشعب يريد مجلس رئاسى مدنى"، مطالبين برحيل المجلس
العسكرى، وتسليم السلطة للمجلس الرئاسى المدنى، فيما قامت قوات الأمن
المركزى بتكثيف تواجدها أمام وزارة الداخلية، وأحاطت قوات الأمن بالوزارة
تماماً، وشكلت كردوناً أمام البوابة الرئيسية بشارع الشيخ ريحان، ومنعت
مرور السيارات وأغلقت المنطقة تمامًا.
وقد شهد الميدان تواجد اثنين من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية هم
الدكتور محم سليم العوا، الذى أكد خلال كلمته، أنه على حكومة الدكتور عصام
شرف واللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أو أى شخص يحدث فى عهده ما حدث
للثوار اليوم من إطلاق للنار وقنابل مسيلة للدموع، أن يقدم استقالته فوراً،
مضيفاً "كنا هنا بالأمس مسالمين ومصابرين ثم ذهبنا فضربوا إخواننا، ونحن
منذ اليوم فى ثورة مستمرة لاستعادة الحقوق التى سلبت من الشعب المصرى"،
محملاً المجلس العسكرى والحكومة المسئولية على حد سواء.
وشدد العوا على أنهم سيلجأون إلى العصيان المدنى عندما يحين وقته، مشيراً
إلى ضرورة الإفراج عن جميع من تم اعتقالهم اليوم، ومن تم القبض عليهم فى
المستشفيات، وضرورة عودتهم اليوم إلى بيوتهم.
كما ألقى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل كلمته على المتظاهرين وسط حشد من
أنصاره، مكبراً عدداً من التكبيرات المتتالية، مؤكداً أن ميدان التحرير هو
صاحب القرار النهائى فى إدارة المرحلة الانتقالية، وليس أى جهة أو سلطة،
مناشداً جميع المتظاهرين عدم مغادرة الميدان، ومعلناً أنه سيعتصم حتى تتحقق
مطالب الشعب.
وأعلن الدكتور محمد الشربينى المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن إجمالى
المصابين فى أحداث المصادمات التى وقعت بميدان التحرير بلغ 507 مصابين، تم
إسعاف 442 فى موقع الحادث، وتحويل 65 آخرين إلى مستشفيات المنيرة العام،
وقصر العينى، وقصر العينى الفرنساوى، والشرطة، وصيدناوى، لافتا إلى أن
حالتهم جميعا مستقرة، ومن بينهم 19 مجنداً.
وقال الشربينى فى مساء أمس السبت، إنه تقرر خروج 57 مصابًا، بينما مازال
هناك 8 مصابين يخضعون للعلاج، مشيرًا إلى أنه من بين هؤلاء المصابين تم
تحويل 41 مصابًا إلى مستشفى المنيرة العام، و15 مصاباً إلى مستشفى قصر
العينى، وحالة واحدة لقصر العينى الفرنساوى، وحالة لمستشفى الشرطة، وحالة
لمستشفى صيدناوى، موضحاً أن فرق المسعفين وسيارات الإسعاف المتواجدة
بالميدان قامت بإسعاف نحو 442 مصابًا فى مكان الحادث، هذا بالإضافة إلى
حالة وفاة واحدة لأحد المتظاهرين وذلك نتيجة طلق نارى، والذى تم نقله
لمستشفى المنيرة العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، والذى يدعى أحمد
محمود أحمد 23 سنة حيث أصيب بطلق نارى فى الصدر.
بالتحرير، فبعد ساعات من الفر والكر بين المتظاهرين وقوات الأمن التى اعتدت
على المتظاهرين، تجددت حالة الكرّ والفرّ بساحة ميدان عبد المنعم رياض
والمتحف المصرى، وسيطرت سحابة من الدخان على سماء الميدان، نتيجة استخدام
قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع، لمطاردة متظاهرى التحرير، حيث انسحب
المتظاهرون إلى ميدان عبد المنعم رياض، بعد أن سيطرت قوات الأمن على ميدان
التحرير بالكامل، كما واصلت قوات الأمن المركزى مهاجمة المتظاهرين بميدان
عبد المنعم رياض، فيما قابلهم المتظاهرون بإلقاء الحجارة مرددين هتافات،
"الداخلية بلطجية" و"الشعب يريد إسقاط المشير".
وبعد ساعات من المواجهات والكر والفر أجبر المتظاهرون المتواجدون فى ميدان
عبد المنعم رياض قوات الأمن المركزى على الانسحاب إلى ميدان التحرير، بعد
أن قاموا بإشعال النيران فى الحواجز الأمنية، كما واصل المتظاهرون الهجوم
على قوات الأمن المركزى، فيما قام الأمن بتكثيف هجومهم على المتظاهرين
باستخدام القنابل المسيلة للدموع والطلقات المطاطية.
يأتى هذا فيما توافدت أعداد غفيرة من المتظاهرين من أنحاء متفرقة من اتجاه
كوبرى القصر العينى وميدان عبد المنعم رياض وميدان طلعت حرب لمواجهة العنف
الذى تستخدمه قوات الأمن لتفريق المتظاهرين، فيما واصلت سيارات الإسعاف نقل
المصابين الذين ارتفعت أعدادهم بسببب الاختناق من قنابل الغاز المسيل
للدموع.
من جانب آخر شكل عدد من المتظاهرين لجاناً شعبية حول المتحف المصرى، بعد
محاولة عدد من البلطجية اقتحامه ومهاجمة أمن المتحف، وقام ما يقرب من 50
متظاهراً بعمل طوق بشرى أحاطوا به البوابة الرئيسية للمتحف لمنع أى محاولات
أخرى لاقتحام المتحف أو تخريبه، كم دعا المتظاهرون إلى ضرورة أن يتسموا
بضبط النفس وعدم التخريب بالمنشآت حتى لا يتهموا بأنهم بلطجية، وذلك بعد
محاولة اقتحام المتحف.
كما نظم المئات من المتظاهرين مسيرات حاشدة باتجاه مبنى وزارة الداخلية
بشارع محمد محمود، والذى شهد حالة من الغليان بين المتظاهرين وقوات الأمن
المركزى، مرددين هتافات "ارحل ارحل يا مشير"، "يا مشير يا مشير الثورة لسه
فى الميدان"، بالإضافة إلى ارتفاع بعض الأصوات التى نادت باستقالة حكومة
شرف والتسليم الفورى للسلطة، حيث رفع المتظاهرون فى الميدان لافتة كبيرة
لعلم مصر ومكتوب عليها "الشعب يريد مجلس رئاسى مدنى"، مطالبين برحيل المجلس
العسكرى، وتسليم السلطة للمجلس الرئاسى المدنى، فيما قامت قوات الأمن
المركزى بتكثيف تواجدها أمام وزارة الداخلية، وأحاطت قوات الأمن بالوزارة
تماماً، وشكلت كردوناً أمام البوابة الرئيسية بشارع الشيخ ريحان، ومنعت
مرور السيارات وأغلقت المنطقة تمامًا.
وقد شهد الميدان تواجد اثنين من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية هم
الدكتور محم سليم العوا، الذى أكد خلال كلمته، أنه على حكومة الدكتور عصام
شرف واللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أو أى شخص يحدث فى عهده ما حدث
للثوار اليوم من إطلاق للنار وقنابل مسيلة للدموع، أن يقدم استقالته فوراً،
مضيفاً "كنا هنا بالأمس مسالمين ومصابرين ثم ذهبنا فضربوا إخواننا، ونحن
منذ اليوم فى ثورة مستمرة لاستعادة الحقوق التى سلبت من الشعب المصرى"،
محملاً المجلس العسكرى والحكومة المسئولية على حد سواء.
وشدد العوا على أنهم سيلجأون إلى العصيان المدنى عندما يحين وقته، مشيراً
إلى ضرورة الإفراج عن جميع من تم اعتقالهم اليوم، ومن تم القبض عليهم فى
المستشفيات، وضرورة عودتهم اليوم إلى بيوتهم.
كما ألقى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل كلمته على المتظاهرين وسط حشد من
أنصاره، مكبراً عدداً من التكبيرات المتتالية، مؤكداً أن ميدان التحرير هو
صاحب القرار النهائى فى إدارة المرحلة الانتقالية، وليس أى جهة أو سلطة،
مناشداً جميع المتظاهرين عدم مغادرة الميدان، ومعلناً أنه سيعتصم حتى تتحقق
مطالب الشعب.
وأعلن الدكتور محمد الشربينى المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن إجمالى
المصابين فى أحداث المصادمات التى وقعت بميدان التحرير بلغ 507 مصابين، تم
إسعاف 442 فى موقع الحادث، وتحويل 65 آخرين إلى مستشفيات المنيرة العام،
وقصر العينى، وقصر العينى الفرنساوى، والشرطة، وصيدناوى، لافتا إلى أن
حالتهم جميعا مستقرة، ومن بينهم 19 مجنداً.
وقال الشربينى فى مساء أمس السبت، إنه تقرر خروج 57 مصابًا، بينما مازال
هناك 8 مصابين يخضعون للعلاج، مشيرًا إلى أنه من بين هؤلاء المصابين تم
تحويل 41 مصابًا إلى مستشفى المنيرة العام، و15 مصاباً إلى مستشفى قصر
العينى، وحالة واحدة لقصر العينى الفرنساوى، وحالة لمستشفى الشرطة، وحالة
لمستشفى صيدناوى، موضحاً أن فرق المسعفين وسيارات الإسعاف المتواجدة
بالميدان قامت بإسعاف نحو 442 مصابًا فى مكان الحادث، هذا بالإضافة إلى
حالة وفاة واحدة لأحد المتظاهرين وذلك نتيجة طلق نارى، والذى تم نقله
لمستشفى المنيرة العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، والذى يدعى أحمد
محمود أحمد 23 سنة حيث أصيب بطلق نارى فى الصدر.
احمدعبدالعليم- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 5479
المهارة : 28603
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 31
احمدعبدالعليم- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 5479
المهارة : 28603
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 31
رد: بالفيديو والصور.. 15 ساعة حرب شوارع بين الأمن والمتظاهرين.. مئات الإصابات وحالة وفاة بالتحرير وأخرى بالإسكندرية
ربنا يعديها على خير
الموسيقار- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50694
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100
رد: بالفيديو والصور.. 15 ساعة حرب شوارع بين الأمن والمتظاهرين.. مئات الإصابات وحالة وفاة بالتحرير وأخرى بالإسكندرية
ياترى مين وراء هذه المؤامره
ربنا يستر !!؟
ربنا يستر !!؟
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21457
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
رد: بالفيديو والصور.. 15 ساعة حرب شوارع بين الأمن والمتظاهرين.. مئات الإصابات وحالة وفاة بالتحرير وأخرى بالإسكندرية
والله شئ في منتهى القلق
الموسيقار- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50694
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100
مواضيع مماثلة
» الجزائر: ثلاثة قتلى ومئات الجرحى في المواجهات بين الأمن والمتظاهرين
» بالفيديو.. القبض على بلطجية بالتحرير
» بالفيديو.. صلاة الجمعة بالتحرير والمشاركون ينددون بالوثيقة
» بالفيديو والصور : مباراة المصرى والأهلى تنتهى بمقتل العشرات وإصابة المئات.
» بالفيديو والصور : جماهير الإسماعيلى تنتقم من لاعبيها بتكسير مدرجات استاد الإسماعيلية
» بالفيديو.. القبض على بلطجية بالتحرير
» بالفيديو.. صلاة الجمعة بالتحرير والمشاركون ينددون بالوثيقة
» بالفيديو والصور : مباراة المصرى والأهلى تنتهى بمقتل العشرات وإصابة المئات.
» بالفيديو والصور : جماهير الإسماعيلى تنتقم من لاعبيها بتكسير مدرجات استاد الإسماعيلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى