القصة الثانية من قصص الأستغفار

تقول أمرأة مات زوجى و أنا فى الثلاثين من العمر ، و عندى منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا فى عينى و بكيت حتى خفت على بصرى ، و ندبت حظى و يئست و طوقنى الهم ، فأبنائى صغار و ليس لنا دخل يكفينا ، و كنت أصرف بإقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا زوجى .
و بينما أنا فى غرفتى فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم ، و إذا بشيخ يتحدث عن فضل الأستغفار و فوائده .
فأكثرت بعدها من الأستغفار و أمرت أبنائى بذلك ، فما مر بنا و الله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة ، فعوضت فيها بملايين ، و صار إبنى الأول على طلاب منطقته و حفظ القرآن الكريم كاملا ، وصار محل عناية الناس و رعايتهم ، و أمتلأ بيتنا خيرا و صيرنا فى عيشة هنيئة ، و الحمد الله ، و أصلح الله لى كل أبنائى و ذهب عنى الهم والحزن والغم ، وصيرت بفضل الله أسعد امرأة .
و الحمد لله رب العالمين
و لقاء آخر إنشاء الله
مع قصة أخرى من قصص الأستغفار .  

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
بارك الله فيك

شكرا لك يا أستاذ أحمد
وجزاك الله خيرا