د. عبدالمنعم عمارة يكتب: حسن «أبوعلى» لم يسرق «المعزة»

عزيزى القارئ..هذا ما كان يحدث قبل ذلك، ولكن عن الآن، ما هى حكاية المجمع الانتخابى وما هى هذه المراحل المتعددة التى يستخدمها الحزب للوصول إلى الأفضل؟ولابد هنا أن أوضح أن هذه المراحل بالطبع أكثر تعقيداً من النظام السابق الذى أوضحته فى أول المقال.والحقيقة أن الإنسان لا يملك إلا احترام الذين وضعوا الفكرة والذين أيدوها والذين وضعوا الآليات اللازمة للتنفيذ، فهى عملية صعبة ومعقدة وفى ظنى أن المهندس عز كما سمعت، هو من وضع هذا النظام وأصر عليه، ولذلك لابد من الإشادة به وبالنظام. العملية الانتخابية الداخلية أو عملية اختيار المرشحين تمر بمراحل، أولاها نزول بعض شباب الحزب فى محافظات الجمهورية لاستطلاع رأى الناس وكيف يفكرون ومن يؤيدون، وثانيتها وضع استمارة استبيان على أسس علمية، قد أرى أنه ليس من السهل على بعض القيادات استيعابها ثم ملؤها ولكنها على الأقل شغلت أذهان أعضاء الحزب وأنارت لهم الطريق إلى أسلوب علمى ينبغى عليهم اتباعه كما تنمى ملكة التفكير لدى الأعضاء وتعطيهم القدرة على حسن الاختيار، ثم المرحلة الأخيرة وهى التصويت على المرشح الذى يختاره المجمع الانتخابى، ولأن هذه العملية حساسة ويحدث فيها التلاعب، كان المهندس عز حاسماً عندما أعلن أنه لا مرشح مفضل لدى الحزب الوطنى سيفرضه على الأعضاء، وأنه سيرفض وسيقف بشدة ضد أى تلاعب أو ضغوط أو أى إغراءات لتفضيل مرشح على مرشح آخر.إذن يمكن القول إن هذه المراحل تختلف عن المراحل السابقة من أن المرشح لا يعرف أو لا يعلن عنه إلا بعد استيفاء كل هذه المراحل، بالطبع هذا لا ينطبق على قيادات الحزب مثل المهندس عز أو زكريا عزمى أو الشاذلى أو بعض الوزراء أو بعض قيادات الحزب الأخرى، فهؤلاء مروا من مقصلة المجمع الانتخابى وهو ما لم يعجب كثيرا من أعضاء الحزب، خاصة المرشحين.حضرات القراء..أعظم ما فى ذلك هو مبدأ الانتخابات الداخلية للأعضاء، التى كانت تابوهاً من التابوهات المحرمة والممنوع الاقتراب منها، ففى نظر بعض القيادات السابقة أن هذه العملية تعنى تشرذم وتفسخ الأعضاء.ويتبقى أن أقول إن هذه الجدية وهذا الأسلوب العلمى والإصرار على شفافية العملية الانتخابية ونزاهتها وعدم الرضوخ لأى ضغوط أو إغراءات تعطى الإحساس أن الحزب حريص هذه المرة على اختيار شخصيات نظيفة شريفة.وقد يتبقى السؤال:إذا كانت عملية الانتخابات الداخلية للحزب نزيهة ونظيفة، فهل يمكن أن نرى تلك النزاهة والنظافة فى الانتخابات العامة التى ستجرى خلال نوفمبر القادم؟هذا هو السؤال وهذا هو التحدى للحزب الوطنى وللحكومة وللنظام.

ياباشا أنا عشان الكلام الفاضي ده أنا عمري ما حبيت الانتخابات ولا حبيت أشترك فيها ولا حتى حبيت اللي بيرشح نفسه فيها لأنها كلها استخفاف بعقول الناس ولعبة من أقذر ما يكون وفي النهاية اللي عاوزه الحِزن الوطني هو اللي بيكون رغم أنف الجميع .
فعلاً تحية لرمز النزاهة "الحِزن الوطني" .

فعلا الكلام دا صحيح الي حد بعيد
لكن تبقي هناك نقطة في غاية الاهمية
لم يفطن اليها الكثيرون منا
ولم تخطر ببال احدنا يوما
لما لها من بعد لوجيستيكي محوري
ولها كذلك تاثير حيوي علي تداعيات العملية السياسية ليس في مصر فقط بل في السواد الاعظم من الكيانات السياسية الاخري

مما يجعلها من اولويات .... بل تكاد تكون هي نواة عملية الحراك السياسي .

الا وهي سؤال مهم جدا :

هي النخلة اطول ....... ولا القطر اسرع ؟