احمد اسماعيل يكتب :لا تؤرقوا نوم المسؤلين

تعليقاً على القنبلة الصحفية التى فجرتها المصرى اليوم – كالعادة – بخصوص إكتشاف وقائع إعتداء جنسى على طلاب معاقين داخل إحدى الجمعيات الأهلية و الموثقة بالمستندات ، أود أن أشير قبل أن أبدأ حديثى أن ما نشر يعد حلقة من مسلسل الفساد و الفضائح التى إعتدنا الإستيقاظ عليها صباح كل يوم و لكن النتجية معروفة مسبقاً من قِبل الحكومة و هى سياسة " دفن" الموضوعات التى ينتهجها الكثير من المسؤلين منعا للشوشرة و تضخيم الأمور من قِبل الصحفيين – على حد قول المسؤلين –
فالبعض يا سادة يتخذ من الجمعيات الأهلية مجرد " سبوبة " و مصدر رزق حرام لجمع التبرعات و ما أدراكم ما هى التبرعات التى تفتح بيوتاً كثيرة لمن إستحلوا أموال الغلابة.
و جدير بالذكر أن أهم أسباب هذه الواقعة الفمزعة إنعدم رقابة الدولة على مثل هذه الأوكار التى تسمى جمعيات اهلية فدور الحكومة ينتهى عند الموافقة على إنشاء الجمعية ، فمن الواضح أن جمعية الطفولة السعيدة -و إسمحوا لى أن أسميها " وكر الطفولة البائسة الحزينة " - لا إشراف عليها و لا راقبة و لا متابعة و كأنها جزء من دولة أخرى فأصبحت هى و أمثالها من الجمعيات سبيل لمن يشاء و مرتع للفساد و إرتكاب الأفعال المشينة و مدرسة لتربية لتخريج أجيال جديدة من المجرمين أو الشباب المدمرين نفسياً ، و يؤسفنى أن الضحية هذه المرة ليس الشعب المصرى بل مجموعة من الأطفال المعاقين الذى لا حول لهم و لا قوة لا يستطيعون عمل إضراب أو إعتصام لرفض الممارسات التى تقع عليهم
فمن الذى سيحاسب المسؤل عن عدم متابعة هؤلاء الضحايا و تركهم عرضة لمثل هذه الإنتهاكات خاصة بعد الحديث الذى أدلت به أمين صندوق الجمعية للجريدة و الذى فاحت منه رائحة اللامبالاة و تبلد المشاعر و أؤكد أن سبب عدم إكتراثها بالموضوع ثقتها التامة أنه لا عقاب و لا مسؤل يحاسب ، فإلى متى ستظل الصحف هى الجهة الرقابية الوحيدة التى تفضح وقائع الفساد و لماذا ينتظر المسؤلين " خراب مالطا " للتدخل و خروج الأمور عن السيطرة ، أسئلة كثيرة لا أجد لها إجابة و لن يجيب عنها أياً من المسؤلين الذين أصيبوا بمرض التبلد مثل أمين صندوق الجمعية التى لا تهتم إلا بجمع " سبوبة " التبرعات و كأن الأخيرة هى السبيل الوحيد لإصلاح الجمعية و ليذهب أطفالنا للجحيم أو نطلق عليهم الرصاص حتى يرتاح " نائب الرصاص " ،، و أخيراً أرجو من جريدتى المفضلة عدم فتح مثل هذه الملفات حتى لا تؤرقوا نوم "البهوات المسؤلين "
أحمد إسماعيل أحمد محمد
المحامى بالإستئناف العالى و مجلس الدولة
الإسماعيلية

قال عليه الصلى والسلام ((من اقتراب الساعة إذا رأيتم الناس أضاعوا الصلاة , وأضاعو الامانة , واستحلوا الكبائر , و أكلوا الربا , وأكلوا الرشا , وشيدوا البناء , واتبعوا الهوى , و باعوا الدين بالدنيا , وأتخذوا القرآن مزامير , واتخذوا جلود السباع صفافاً , والمساجد طرقاً , و الحرير لباساً , وأكثروا الجور , [color=red]وفشا الزنا[/color] , وتهاونوا بالطلاق , [color=red]وائتمن الخائن و خون الأمين[/color] , وصار المطر قيظاً و الولد غيظاً , وأمراء فجرة و وزراء كذبة , وأمناء خونة وعرفاء ظلمة , وقلت العلماء وكثر القراء وقلت الفقهاء وحليت المصاحف وزخرفت المساجد , وطولت المنابر وفسدت القلوب , واتخذوا القينات , واستحلت المعازف وشربت الخمور , وعطلت الحدود ونقصت الشهور , ونقضت المواثيق , وشاركت المرأة زوجها في التجارة , وركب النساء البراذين , تشبهت النساء بالرجال و الرجال بالنساء , وحلف بغير الله وشهد الرجل من غير أن يستشهد , وكانت الزكاة مغرماً و الامانة مغنماً , ,أطاع الرجل امرأته وعق أمه وقرب صديقه و أقصى أباه , وصارت الإمارات مواريث , وسب اّخر هذه الأمة أولها , وأكرم الرجل اتقاء شره , وكثرت الشرط وصعدت الجهال المنابر , ولبس الرجال التيجان , وضيقت الطرقات وشيد البناء , واستغن الرجال بالرجال و النساء بالنساء , وكثرت الخطباء منابركم وركن علماؤكم إلى ولاتكم فأحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال وأفتوهم بما يشتهون , وتعلم علماؤكم العلم ليجابوا به دنانيركم ودراهمكم , فاتخذتم القراّن تجارة , وضيعتم حق الله في أموالكم , وصارت أموالكم عند شراركم , وقطعتم أرحامكم وشربتم الخمور في ناديكم ولعبتم بالميسر وضربتم بالكبر و المعزفة و المزامير , ومنعتم محاويجكم زكاتكم ورأيتموها مغرماً , [color=red]وقتل البريء[/color] ليغيظ العامة , واختلفت أهواؤكم وصار العطاء في العبيد و السقاط , وطففت المكاييل والموازين , ووليت أموركم السفهاء)) .رواه أبو الشيخ وعويس والديلمي كلهم عن علي كرم الله وجهه ( أخرجه الداني في سنن الواردة في الفتن (4\839) ....ياأستاذأحمد مايحدث ليس بغريب فالغريب أتن

شكراً لمرورك استاذى الفاضل فمتابعتك لكل الموضوعات امر ليس بغريب عليك

بجد حاجه تحرق الدم كل يوم الاخبار الغريبة اللى الواحد بقى بيسمعها ما بقاش فيه اى جريمة او نوع من انواع الفساد الا وبيحصل حتى الحاجات اللى كانت فوق التصور بتحصل وفعلا المسئولين فى سبات عميق
مش هاقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل

العفوأستاذأحمد فهذا حق لك ولمجهودك الوفير