alnazer
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ياسر أيوب يكتب: وداعاً عام الصفر والفساد والفلامينجو والفقراء وكرة القدم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ياسر أيوب يكتب: وداعاً عام الصفر والفساد والفلامينجو والفقراء وكرة القدم  Empty ياسر أيوب يكتب: وداعاً عام الصفر والفساد والفلامينجو والفقراء وكرة القدم

مُساهمة من طرف فوكس الجمعة ديسمبر 31, 2010 10:30 am

أحب كثيرا متابعة كل تلك الجهود وأصحابها سواء على الورق أو على الشاشة فى نهايات كل عام لاسترجاع أهم أحداث وذكريات عام مضى.. وأجد فى تلك المتابعة متعة خاصة جدا لأنها قد تسمح لنا بإعادة تأمل الأشياء والنتائج والأسماء والأيام.. وهذا الجرد ليس أبدا واجبا روتينيا أو ثرثرة فارغة بمناسبة رأس السنة.. وإنما هو أمر ضرورى وملزم لنا جميعا بالتقليب فى أوراقنا ودفاترنا وحياتنا طول الوقت إذا كنا بالفعل ننشد الأفضل ونريده لأنفسنا وبلادنا
■ يناير
فى أول شهور السنة.. فازت مصر بكأس الأمم الأفريقية للكرة للمرة الثالثة على التوالى.. وكان لهذا الفوز الكبير أكثر من معنى.. فقد كان من ناحية العزاء الذى ارتاح معه المصريون لنسيان مرارة الخروج من سباق تصفيات المونديال الأفريقى الذى ستستضيفه جنوب أفريقيا.. ومن ناحية أخرى وجدت مصر ما تربط بينه وبين عام ٢٠١٠ غير الصفر الكبير الذى كان من نصيب مصر يوم تقدمت قبل ستة أعوام تطلب استضافة مونديال ٢٠١٠.. ولولا هذا الانتصار الكروى فى أنجولا، لبقى هذا العام هو عام الحزن للكرة المصرية.. عام الصفر فى التنظيم والاستضافة.. وعام الخروج والغياب عن أول مونديال فى أفريقيا.. وعام الهزائم لكل الأندية المصرية على الساحة الأفريقية..
إلا أن المشكلة بقيت حتى الآن أنه لم يتم توثيق هذا الفوز المصرى وبطولات الأمم الأفريقية الثلاث التى فازت بها مصر على التوالى.. وحتى الآن لم يهتم أحد بتسجيل تفاصيل وحكايات ما جرى، ولماذا وكيف جرى، وتقديم شهادات سواء حسن شحاتة ومساعديه أو نجوم مصر الكبار الذين أثبتت هذه البطولات قدرتهم وتألقهم.. لكن شهدت بطولة الأمم الأفريقية أيضا فى أنجولا حادث الاعتداء المسلح على أتوبيس منتخب توجو وهو فى الطريق إلى أنجولا، والذى راح ضحيته شخص واحد وأصيب كثيرون.. ولأن مسؤولى المنتخب التوجولى قرروا العودة إلى بلادهم، فقد قرر الـ«كاف» معاقبتهم فى حدث كان الدليل الأهم على عدالة الـ«كاف» ونزاهته وشفافيته.. عاقبوا الضحية ولم يبحثوا عمن أطلق النيران.. عاقبوا الذين ماتوا وأصيبوا أو كادوا يموتون ولم يعاقبون الذين لم يوفروا الحماية لكل من جاء للمشاركة فى البطولة.. صحيح أن الـ«كاف» تراجع فيما بعد عن معاقبة توجو.. إلا أنه يبقى لمجرد قرار العقاب أكثر من دلالة ومعنى.
■ فبراير
لم يكن الحدث الرياضى الأبرز هو بطولة أو مباراة.. وإنما كانت السيول التى اجتاحت مدينة العريش، فانهار كثير من مبانى وملاعب ومنشآت القرية الأوليمبية فى العريش بسبب السيول.. ورغم ذلك.. لم يتوقف وقتها أى أحد - وحتى الآن - للتساؤل عن دواعى ومبررات الإصرار على بناء هذه القرية أمام مصب وادى العريش مما يجعلها جغرافياً هى الضحية الأولى المتوقعة لأى سيل يزور المدينة أو يغضب عليها.. وقد سبق أن حذرت وزارة الرى من خطورة بناء القرية الرياضية فى هذا المكان، لكن لم يكترث أحد بهذه التحذيرات.. ولم تكن أول مرة.. فكم منشأة رياضية فى مصر أقمناها دون أن ننتبه إلى أننا نبنى فى المكان الخطأ.. سواء كان الخطأ هو البناء فى مواجهة السيول القاتلة.. أو بنينا فى أماكن لا تربطها بالناس أى وسائل مواصلات طبيعية وحقيقية ودائمة.. أو أقمنا هذه المبانى فى مناطق لا يحتاجها الناس فى تلك المناطق! ثم إنه لم يشرح أحد لنا لماذا أنفقنا تسعين مليون جنيه لنبنى قرية أوليمبية فى العريش..
وهى أولا ليست قرية أوليمبية على الإطلاق.. ولكنها مأساة مصر الدائمة بسبب كل هؤلاء المنافقين الذين يجاملون كل قائد أو وزير أو محافظ.. فيتحول بسرعة أى سور من أسمنت إلى صرح عملاق.. وأى ملعب بجواره حمام سباحة وكافيتريا إلى قرية أوليمبية.. حتى تعددت القرى الأوليمبية فى بلد تراه اللجنة الأوليمبية الدولية ليس مؤهلا بأى شكل لاستضافة أى دورة أوليمبية، وحين أراد هذا البلد تنظيم كأس عالم حقيقى للكبار لم تتحرج «الفيفا» من أن تمنحه صفرا كبيرا ومخزيا.. وأعود إلى التسعين مليون جنيه.. ولا أعترض على المبلغ وإنما أعترض فقط على توظيفه.. فلا أزال أذكر يوم افتتاح حمام السباحة - الأوليمبى أيضا - فى هذه القرية.. دون أن ينتبه مسؤولونا الأفاضل إلى أن السباحة ليست من اللعبات المفضلة لأهل العريش أو للبدو بصفة عامة.. وأنه كان من الممكن توفير ساحات تناسب لعباتهم أو حياتهم.
■ مارس
أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم جوائزه السنوية التى كان أبرزها فوز دروجبا بجائزة اللاعب الأحسن، والجزائر بجائزة أحسن منتخب.. دعكم من عدم انتظام توقيت إعلان هذه الجائزة التى تبقى بلا ميعاد محدد وثابت كل سنة مثل: الفيفا والاتحادات الأوروبية والآسيوية واللاتينية.. فالمهم كان اختيار وائل جمعة ضمن منتخب أفريقيا.. ولكننا لم نحتفل كثيرا فى مصر ولم نهتم بهذا الاختيار.. لأن وائل جمعة للأسف الشديد لم يكن أبدا من بين النجوم الكبار الذين يحبهم إعلام الرياضة فى مصر.. يتوقف عندهم فقط عند الإخفاق والفشل، لكنه ينشغل دوما بأمور أخرى عند التفوق والإجادة..
وبالتالى لم نتوقف عند هذا الاختيار لنعيد الاعتبار الكافى للاعب رائع ومجتهد وملتزم فنيا واجتماعيا وأخلاقيا.. وبقى ذلك دليلا على العدالة الضائعة دوما فى إعلامنا مثلما هى ضائعة فى كثير من أمور حياتنا.. فنحن نعيش فى بلد لا يعامل كل أبنائه بنفس المعايير بداية من التعليم والتوظيف والرعاية والترفيه والتكريم وحتى العلاج على نفقته.. حتى مكتب تنسيق الثانوية الذى كان أحد المظاهر الباقية للعدالة تلاعبوا به، باختراع اسمه الحافز الرياضى.. والآن يفكرون فى إلغائه أصلا، لأن بلدنا لا يحب أن تتساوى الرؤوس أو الأسماء.. ولست أعرف ما الذى كان يجب أن يقدمه وائل جمعة أكثر مما قدمه بالفعل ليلقى التكريم والحفاوة التى ينعم بها الآخرون.
■ أبريل
فاز الأهلى من جديد ببطولة الدورى.. اللقب السادس على التوالى للأهلى.. وكان المشهد لافتا ويستحق التوقف والانتباه والاهتمام أيضا.. ففى وسط الفرحة الطاغية.. لم ينتبه أحد إلى مواجع كثيرة، بدأت بالتسلل داخل كيان الأهلى وفريقه وإدارته.. فالفرحة أنست الجميع ذلك ولم تسمح لأحد بالاحتفاظ بالعقل والوعى الكافى لرؤية حقيقة ما يجرى.. وكان ما جرى بعد ذلك درسا جديدا لنا جميعا.. فنحن فى مصر لا نعرف كيف نفرح.. ولا نعرف أيضا كيف نحزن.. دائما نبالغ فى كل شىء.. فرحة طائشة وهوجاء تنسينا التفكير ورؤية الأشياء على حقيقتها.. أو حزن صادم وعاصف قد لا يسمح لنا بأن نبدأ بسرعة فى القيام بإعادة البناء من جديد.. كما شهد هذا الشهر أيضا وفاة خوان أنطونيو سامارانش، الرئيس السابق للجنة الأوليمبية الدولية، الذى قضى واحدا وعشرين عاما يدير تلك اللجنة ويشهد أهم وأخطر تحولات الرياضة فى عالمنا سياسيا واقتصاديا وإعلاميا.
■ مايو
لم يكن فوز النادى الإيطالى.. إنتر ميلان.. ببطولة دورى أبطال أوروبا للكرة هو وحده الحدث.. وإنما كانت هناك معان أخرى مهمة أيضا لهذا الحدث نفسه.. فالنادى الإيطالى الذى فاز بالبطولة الأوروبية الكبرى والشهيرة والصعبة وباللقب الثالث له بعد غياب خمسة وأربعين عاما، كان أول ناد فى التاريخ يخوض نهائى دورى أبطال أوروبا بأحد عشر لاعبا أجنبيا، أى أن إيطاليا كانت حاضرة فقط بالجغرافيا والتاريخ، ولكن ليس باللاعبين والأسماء والوجوه.. أول نتيجة مباشرة لعولمة كرة القدم.. وتصدق نبوءة السياسيين الكبار وعلماء الاجتماع الذين أكدوا أن الكرة هى أول مجال سيشهد التطبيق العملى لتلك العولمة.. كما أن «الإنتر» نجح بهذا اللقب فى أن يمنح التكريم الكافى والمكانة اللائقة التى استحقها المدرب العالمى والمجنون.. جوزيه مورينيو.. وكان مورينيو من الذكاء بما يكفى لأن يترك «الإنتر» بعد هذا اللقب باحثا عن أحلام أخرى فى مكان آخر، لأنه مقتنع بأنه لا أحد بإمكانه مهما كانت قدراته أن يبقى ناجحا طول الوقت فى نفس المكان.. فلابد من التغيير لتبقى الحياة مستمرة وتبقى الأحلام والطموحات ممكنة.
■ يونيو
شهر المونديال.. وفى جنوب أفريقيا، لم يفز الإسبان فقط بالمونديال ويفتتحوا عصرا كرويا جديدا سيحمل الطابع والنكهة الإسبانية، وتصبح فيه كرة القدم أقرب كثيرا وجدا إلى رقص الفلامينجو الإسبانى بأقدام وعقول برشلونة ومعه بقية أندية إسبانيا.. وإنما كان أول مونديال فى أفريقيا، وقد يكون الأخير أيضا.. فأفريقيا الحقيقية لم تستفد أى شىء من هذا المونديال.. استنزاف البشر لايزال قائما.. وأفريقيا التى لم تستفد شيئا فى الماضى من كل أبنائها المخطوفين فى الشمال والغرب.. أيضا لا تجنى أى شىء الآن من مواهبها الكروية التى تم شحنها بعيدا عن سواحلها سواء بالاحتراف أو التجنيس.. لتبقى أفريقيا مجرد أفواه جائعة وأجساد هزيلة ومجتمعات لا تعرف الأمان أو الاستقرار ولا حتى الانتصار فى ملاعب كرة القدم.. تبقى مجرد مسرح يستعرض عليه سحرة الشمال والغرب قواهم وانتصاراتهم ليجنوا مزيدا من المجد والكبرياء، بينما لا يملك الأفارقة إلا حق الفرجة فقط حتى وإن ضحكت عليهم أوروبا وأقنعتهم بأنه مونديالهم هذه المرة، بينما هو مونديال أفريقى مزيف.. فيه أفريقيا لاتزال محرومة من كل شىء، حتى من فرحة كرة القدم وانتصاراتها.
■ يوليو
بحكم قضائى فى مجلس الدولة.. عاد سمير زاهر مرة أخرى إلى اتحاد الكرة رئيسا له شرعيته وصلاحياته وقوته.. وكالعادة.. عاد سمير زاهر ليؤكد أن الجبلاية ستتحول إلى ثكنة عسكرية يحكمها القانون ويسودها النظام.. أكد زاهر أيضا أنه عاد هذه المرة وقد استوعب كل الدروس الماضية، وأنه لن يجامل بعد اليوم ولن يسمح بأى خطأ أو إهمال.. والتعليق الوحيد على ذلك هو ألا يكون هناك أى تعليق أصلا.
■ أغسطس
لم يكن الحدث الأبرز هو فوز اتحاد الشرطة بأول بطولة حقيقية له تمثلت فى كأس مصر لكرة اليد، ولكن كان الحدث الأهم إعلاميا هو إغلاق ملف أزمة جدو وقضية انتقاله من الاتحاد السكندرى للأهلى مرورا بالزمالك.. وما بين الاثنين كانت دورة سنغافورة الأوليمبية.. أول دورة أوليمبية فى التاريخ للشباب.. وفيها فازت مصر بسبع ميداليات أوليمبية.. أول ميدالية أوليمبية لمصر فى لعبة جماعية هى كرة اليد.. أول ميدالية أوليمبية نسائية لمصر كانت للجمباز الإيقاعى.. أول ميدالية أوليمبية لمصر فى الفروسية والقوس والسهم.. وثلاث ميداليات أخرى فى المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال.
■ سبتمبر
ظاهرتان مؤلمتان حارت معهما الرياضة المصرية بإعلامها وجمهورها: الأولى هى التعادل المحبط لكل الآمال لمنتخب مصر الكروى مع سيراليون فى افتتاح مشوار تصفيات كأس الأمم بكل ما أصبح يعنيه ذلك، ويستدعيه من مخاوف وهموم وشكوك ومواجع.. أما الثانية فكانت الحكم ببطلان انتخابات الزمالك وقيام المجلس القومى للرياضة بتعيين مجلس مؤقت لإدارة شؤون النادى الكبير.. بلغنا عام ٢٠١٠ ولانزال عاجزين عن إجراء انتخابات سليمة ودون أى شبهات أو شكوك فى ناد كبير وعريق بحجم الزمالك.. والمسألة بقيت أهم وأخطر من مجرد بلاغ للنيابة أو حكم قضائى.. ولكن لم نشهد أى اهتمام حقيقى بتلك الظاهرة وتحليلها ضمانا لعدم تكرارها بكل ما قد يلزمه ذلك من تغيير فى اللوائح والنظم الإدارية والحساب والعقاب.. وإلا فمن منكم يملك تفسيرا لحكم قضائى بأن هناك تزويرا، فتصبح القضية الأساسية والوحيدة هى الاهتمام بمن ذهب أو من جاء خلفا له.. لكن لا أحد يفتش عمن قام بالتزوير ويعاقبه.
■ أكتوبر
لم يكن الحدث المهم هو الشغب التونسى الذى شهدته مدرجات استاد القاهرة أثناء مباراة الأهلى والترجى واعتداء بعض التوانسة المتعصبين على بعض رجال الأمن المصريين فى أزمة استدعت كثيرا من الحكمة والوعى لتموت قبل أن تنفجر.. ولا كانت خسارة منتخب مصر أمام النيجر لتتضاعف الهموم والمخاوف.. ولا خروج أحمد رفعت، عضو مجلس إدارة الزمالك، من النادى ومن كل الشاشات بعد سخرية فجة وفاضحة من اللاعب حازم إمام على الهواء مباشرة.. وإنما كانت فضيحة «الفيفا» والفساد ورشاوى مقدمة لأعضاء اللجنة التنفيذية التى فجرتها صحيفة «صانداى تايمز» البريطانية، فاهتزت وارتعشت إدارة الكرة فى العالم، وبدأت تحقيقات طردت اثنين من أعضاء «تنفيذية الفيفا»، وإيقاف آخرين معظمهم فى أفريقيا.. وكان ذلك انتصارا مدويا لصحافة الورق التى أثبتت أنها لاتزال قادرة على البقاء، وأن لها كلمتها ودورها ومكانها وقيمتها وأن الصحافة لاتزال قادرة على أن تقاوم الفساد وتطارده فى أى مكان فى العالم.
■ نوفمبر
أهم فوزين فى هذا الشهر كانا فوز برشلونة على ريال مدريد بخمسة أهداف فى انتصار ساحق لأبناء كاتالونيا على نادى العاصمة والملك.. لتتأكد مقولة ورؤية أن برشلونة بات هو صاحب الكرة الأجمل فى العالم كله حاليا.. أما الفوز الثانى فكان فوز الحزب الوطنى بانتخابات مجلس الشعب، ولكن دون انتخابات واختيار أو حقوق لأى أحد.. وخروج نجوم الكرة الكبار وقادة الرياضة من البرلمان.. أحمد شوبير وطاهر أبوزيد.
■ ديسمبر
هو الحدث الذى لايزال يملأ الدنيا ويشغل الناس.. فوز روسيا بتنظيم مونديال ٢٠١٨.. والأهم هو فوز قطر بتنظيم مونديال ٢٠٢٢.. وسيبقى هذا الحدث هو حديث كل الناس فى ٢٠١١.

فوكس
عضو ممتاز

رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21457
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ياسر أيوب يكتب: وداعاً عام الصفر والفساد والفلامينجو والفقراء وكرة القدم  Empty رد: ياسر أيوب يكتب: وداعاً عام الصفر والفساد والفلامينجو والفقراء وكرة القدم

مُساهمة من طرف الموسيقار الجمعة ديسمبر 31, 2010 2:00 pm

موضوع جميل يا فوكس ياسر أيوب من أصحاب الرأي المحترم
الموسيقار
الموسيقار
سوبر ستار المنتدى

رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50694
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى