دعوة من عمر سليمان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دعوة من عمر سليمان
ما يحدث فى البلد حالياً، يجعلنا نراجع الأسباب التى تدعم شرعية أى نظام حكم، ثم الأسباب الأخرى التى قد تسحب منه شرعيته.
ولو أن أحداً استعار الطريقة التى كان الأستاذ محمد حسنين هيكل، ولايزال، يتطلع بها نحو الأنظمة الحاكمة، ويصل من خلالها إلى أحكام شبه نهائية، على مدى شرعية تلك الأنظمة - يمكن القول إن نظام حكم عبدالناصر كان قد فقد شرعيته بوقوع نكسة ٦٧، وإن نظام حكم الرئيس السادات فقد شرعيته هو الآخر فى البقاء باندلاع مظاهرات الخبز فى ١٨ و١٩ يناير ٧٧، فهل يجوز القول نفسه على نظام مبارك، بعد مظاهرات ٢٥ يناير ٢٠١١؟!
حقيقة الأمر أن ذلك كله قيل على الأنظمة الثلاثة، ولايزال يُقال الآن، ولايزال يقال أيضاً - على سبيل المثال - إن الرئيس عبدالناصر كان قد مات فى عام ١٩٦٧، لكنه دُفن فى عام ١٩٧٠، بما يعنى أن الكلام عن فقدان نظامه الحاكم للشرعية، لم يمنعه من البقاء فى الحكم سنوات أخرى!
وما يُقال عن الرئيس عبدالناصر، يقال أيضاً عن الرئيس السادات، لأنه بقى فى الحكم بعد أحداث يناير ٧٧ فترة مساوية تقريباً، للفترة التى بقى عبدالناصر خلالها فى الحكم بعد ٦٧!
ولابد أن مسألة كهذه سوف تدعونا إلى التفكير ثم التساؤل عن السبب فى هاتين الحالتين على وجه التحديد، مع ما بينهما من تشابه، فى الوقائع التى أفقدت كل نظام منهما، شرعية البقاء فى الحكم، فى نظر كثيرين، وكذلك ما بينهما من تشابه، فى طول الفترة الزمنية التى ظل كلاهما أثناءها، باقياً على كرسيه، بعد ٦٧ فى الحالة الأولى، وبعد ٧٧ فى الحالة الثانية!
نكتب هذه السطور ولا نعرف بعد ملامح الطريق الذى سوف تأخذنا إليه مظاهرات يناير ٢٠١١ وتداعياتها على نظام حكم الرئيس مبارك.. ولكن ما نعرفه أن بقاء عبدالناصر، فى مكانه، بعد ٦٧، كان راجعاً فى أساسه إلى أنه كان يحظى بتأييد البوليس والجيش، وكان بالتالى يحظى بشرعية القوة، وكانت القوتان الحقيقيتان فى البلد فى يديه، وإلى جانبه.
وكان السادات فى المقابل يعرف أن الجيش معه، بعد ٧٧، ويؤيده وكان يعرف أن البوليس معه، ويؤيده، ولذلك استمر يحكم بعدها ثلاث سنوات تقريباً، رغم الكلام الكثير الذى قيل عن حق، أو عن باطل، حول شرعية أكتوبر بالنسبة له، أو شرعية ثورة يوليو بالنسبة لعبدالناصر.
شىء من هذا يقال هذه الأيام، عن شرعية نظام مبارك الذى يشارك السادات فى التمتع بشرعية أكتوبر، ولا نملك والحال هكذا، إلا أن نبحث منذ الآن، عن شرعية جديدة، هى شرعية الدستور والقانون، وربما تكون الدعوة التى تبناها السيد عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، نحو حوار مع جميع القوى السياسية، حول مقترحات دستورية محددة، يمكن أن تؤسس لشرعية من هذا النوع!
ولو أن أحداً استعار الطريقة التى كان الأستاذ محمد حسنين هيكل، ولايزال، يتطلع بها نحو الأنظمة الحاكمة، ويصل من خلالها إلى أحكام شبه نهائية، على مدى شرعية تلك الأنظمة - يمكن القول إن نظام حكم عبدالناصر كان قد فقد شرعيته بوقوع نكسة ٦٧، وإن نظام حكم الرئيس السادات فقد شرعيته هو الآخر فى البقاء باندلاع مظاهرات الخبز فى ١٨ و١٩ يناير ٧٧، فهل يجوز القول نفسه على نظام مبارك، بعد مظاهرات ٢٥ يناير ٢٠١١؟!
حقيقة الأمر أن ذلك كله قيل على الأنظمة الثلاثة، ولايزال يُقال الآن، ولايزال يقال أيضاً - على سبيل المثال - إن الرئيس عبدالناصر كان قد مات فى عام ١٩٦٧، لكنه دُفن فى عام ١٩٧٠، بما يعنى أن الكلام عن فقدان نظامه الحاكم للشرعية، لم يمنعه من البقاء فى الحكم سنوات أخرى!
وما يُقال عن الرئيس عبدالناصر، يقال أيضاً عن الرئيس السادات، لأنه بقى فى الحكم بعد أحداث يناير ٧٧ فترة مساوية تقريباً، للفترة التى بقى عبدالناصر خلالها فى الحكم بعد ٦٧!
ولابد أن مسألة كهذه سوف تدعونا إلى التفكير ثم التساؤل عن السبب فى هاتين الحالتين على وجه التحديد، مع ما بينهما من تشابه، فى الوقائع التى أفقدت كل نظام منهما، شرعية البقاء فى الحكم، فى نظر كثيرين، وكذلك ما بينهما من تشابه، فى طول الفترة الزمنية التى ظل كلاهما أثناءها، باقياً على كرسيه، بعد ٦٧ فى الحالة الأولى، وبعد ٧٧ فى الحالة الثانية!
نكتب هذه السطور ولا نعرف بعد ملامح الطريق الذى سوف تأخذنا إليه مظاهرات يناير ٢٠١١ وتداعياتها على نظام حكم الرئيس مبارك.. ولكن ما نعرفه أن بقاء عبدالناصر، فى مكانه، بعد ٦٧، كان راجعاً فى أساسه إلى أنه كان يحظى بتأييد البوليس والجيش، وكان بالتالى يحظى بشرعية القوة، وكانت القوتان الحقيقيتان فى البلد فى يديه، وإلى جانبه.
وكان السادات فى المقابل يعرف أن الجيش معه، بعد ٧٧، ويؤيده وكان يعرف أن البوليس معه، ويؤيده، ولذلك استمر يحكم بعدها ثلاث سنوات تقريباً، رغم الكلام الكثير الذى قيل عن حق، أو عن باطل، حول شرعية أكتوبر بالنسبة له، أو شرعية ثورة يوليو بالنسبة لعبدالناصر.
شىء من هذا يقال هذه الأيام، عن شرعية نظام مبارك الذى يشارك السادات فى التمتع بشرعية أكتوبر، ولا نملك والحال هكذا، إلا أن نبحث منذ الآن، عن شرعية جديدة، هى شرعية الدستور والقانون، وربما تكون الدعوة التى تبناها السيد عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، نحو حوار مع جميع القوى السياسية، حول مقترحات دستورية محددة، يمكن أن تؤسس لشرعية من هذا النوع!
فوكس- عضو ممتاز
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2792
المهارة : 21458
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
الكفاءة : 13
رد: دعوة من عمر سليمان
شكرا
دعنا نتحاور ونملي مطالب الشعب
ونحاسب من اخطأ
ومن سوف يخطئ
دعنا نتحاور ونملي مطالب الشعب
ونحاسب من اخطأ
ومن سوف يخطئ
yousseffayid- رئيس مجلس الادارة
- رقم العضوية : 291
عدد المساهمات : 1184
المهارة : 11424
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
الكفاءة : 0
رد: دعوة من عمر سليمان
اللهم أرفع مقتك وغضبك عنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
وألطف بنا يا ربنا فيما جرت به المقادير
وألطف بنا يا ربنا فيما جرت به المقادير
الموسيقار- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50695
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100
مواضيع مماثلة
» دعوة للعضوات
» عاجل الرجل اللي ورا عمر سليمان
» دعوة مفتوحة لكل الاعضاء و الزوار لاقتراح حل لازمة المحامين و القضاة
» عمر سليمان
» خاص .. وليد سليمان ينضم لمعسكر منتخب مصر بدلا من شيكابالا المصاب
» عاجل الرجل اللي ورا عمر سليمان
» دعوة مفتوحة لكل الاعضاء و الزوار لاقتراح حل لازمة المحامين و القضاة
» عمر سليمان
» خاص .. وليد سليمان ينضم لمعسكر منتخب مصر بدلا من شيكابالا المصاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى