غض البصر فى الإسلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غض البصر فى الإسلام
حينما ينظر الإنسان إلى امرأة، ويعيد النظر، فإنّ هذه النظرة أشبه بالضغط على ناد السلاح، تنطلق على إثرها هرمونات جنسيّة تجوب أنحاء الجسم، هذه الهرمونات الجنسيّة تبدِّل ضربات القلب، وتوسّع الأوردة المُحيطية، وتضيّق الشرايين المتوسطة والصغيرة، وترفع ضغط الدم، هذه الهرمونات الجنسيّة تصلُ إلى البروستات، فيُغلق طريق البول، ويُفتح طريق ماء الحياة، وتنطلق مادة مطهرة، ومادة معطرة، ومادة مغذّية، ثم يجري تبدل في كيمياء الدم، من أجل أن تتمَّ عملية اللقاء الزوجي، ويحافظ على النوع البشريّ.
أما حينما يطلق الإنسان بصره طوال النهار، ما الذي يحصل؟.. هناك هرمونات جنسيّة تجوب أنحاء جسمه عبر الأوعية الدموية.
يقول الله عزّ جلّ: ]قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ[ [النور: 30].
قال العلماء: ((أزكى: أي أطهر، ويمكن أن يكون المعنى: أنفع وأطيب))، إمّا أن يكون أزكى لهم هو الطهر من الذنوب، أو الوقاية من الأمراض، فعن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: قال عليه الصلاة والسلام: ((النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، من تركها من خوف الله جلّ وعزّ أثابه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه)). - أخرجه الحاكم في المستدرك (7885) عن حذيفة، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والطبراني في المعجم الكبير (10362) عن ابن مسعود -.
السهم إذا دخل في الجسم أحدث جرحاً، فقد يُتلف مكاناً معيناً، أمّا حينما يكون السهم مسموماً فإن السم يسري إلى كل أنحاء الجسم.
النبي عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرناً بيّن مخاطر النظرة التي تتبع النظرة، فالنظرة كالضغط على الزناد، الذي تبدأ بسببه سلسلة من التفاعلات، والإفرازات الهرمونية الجنسيّة المعقّدة، التي لها تأثيراتها على كلّ عضو، بل على كل خليّة، والتي تهيّئ الجسم لعملية الاتصال الجنسيّ، لتؤدّي مهمّتها في استمرار النسل، كل هذا يجب أن يتمّ في وقت محدد، أما إذا استمر انطلاق هذه الهرمونات في الجسم دون تفريغ لهذه الشحنة، فإنها سوف تؤدّي إلى مضاعفات خطيرة في الجسم.
عثرت في موقع معلوماتيّ على بحث علميّ مضى على البدء به عشرون عاماً، وتوصّل هذا البحث إلى النتائج التالية:
هذه الهرمونات تجري في الأوعية، وتجول في جسم الإنسان الذي يطلق بصره في الحرام طوال النهار، فهناك امرأة تعمل في المكتب، وهناك عريٌ، وهناك تفلّتٌ، وهناك إبراز مفاتن، وهناك خلوة، وهناك حديث جنسيّ، وهناك مجلة..إلخ.
النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطقُ عن الهوى نهى عن إتباع النظرة بنظرة، ونهى عن تبرّج النساء، وعن تعطّر المرأة إذا خرجت من بيتها، ونهى عن الخلوة بالأجنبية، ونهى عن المصافحة، ونهى أن تمتنع المرأة عن فراش زوجها، هذا كلّه من أجل الوقاية من أمراض لا تعد ولا تحصى.
الآن إلى التفصيلات:
كيف أن الأفعى إذا لدغت إنساناً فقد تميته، السببُ العلمي أنّ هذا السمّ يوسّع الأوعية إلى درجة غير مقبولة، فيهبط الضغط، فيموت الإنسان، الآن يؤخذ من سمّ الأفعى دواء فعّال جداً لتوسيع الشرايين والأوردة، إذاً حينما تتوسّع الأوردة توسّعاً غير مقبول فهذا قد يؤدّي إلى الموت، هذه الهرمونات سمّاها الباحث (سموماً)، السمّ بقدر محدود منه دواءٌ، أمّا بقدر كبير فهو داءٌ.
ما الذي يحدث؟ أول ظاهرة تظهر رائحة كريهة جداً في الإبطين والقدمين، من أثر دورة هذه السموم طوال النهار، فما دام ثمّة إطلاق بصر، ومجلاّت، ومشاهد، وأفلام، ونساءٌ كاسيات عاريات، وخلوة بالأجنبيات، وحديث جنسيّ، فهذا يؤدّي إلى دورة هذه الهرمونات طوال النهار، وازدياد كميتها، وامتداد أمد دورانها يجعلها سموماً.
فأوّل ظاهرة ظهور رائحة كريهة في الإبطين والقدمين، وتوسّع فتحات الغدد العرقية والدهنيّة في الكعبين، وأسفل القدمين، وفي المؤخّرة، وهذا يسبّب بعض البواسير، وتوسّع الفتحات الدهنيّة في الوجه يسبّب حبّ الشباب من دورة الهرمونات، ودوران هذه الهرمونات الجنسيّة، التي هي كالسموم، وتهيّجُها لحد أكثر من المتوسط يسبّب داء الشقيقة، أو الصداع النصفيّ، الذي لم يُعرف له علاج حتى يومنا هذا على الأقل.
أمّا الشيء المخيف فآلام في المفاصل، ولا سيما الكبيرة، كمفصل الركبة، ومفصل الورك، ويبدو أنّ هذه الهرمونات تقلّل من لزوجة السائل الذي بين العظام، وهذا يدعو إلى جفاف هذا السائل، ثم إلى احتكاك العظام، ثم إلى آلام مفصلية لا تُحتمل.
وفي المجتمعات الغربية، وفي سنّ مبكرة يعانون من هذه الأمراض، بسبب دوران هذه السموم في الجسم طوال النهار، هناك موظّفان في سيرك في بريطانيا، في الثلاثين أُصيبا بحالات حادة في مفاصلهما، وليس هناك سببٌ مقنعٌ إلا الإثارة الجنسيّة المستمرّة.
أمّا في مجال القلب والأوعية، فاستمرار دوران هذه الهرمونات (السموم) يسبّب هبوطاً في ضربات القلب، وبطئً في الدوران، وجلطة وريديّة محتملة، وتتوسّع الشرايين توسعاً مستمراً، ممّا يفقدها مرونتها، وعندئذٍ، ومع تبدّل كيمياء الدم يؤدّي هذا إلى تصلّب الشرايين، وهو مرض العصر الأول، وهذه الأمراض منتشرة في المجتمعات المتفلّتة.
ثم إنّ هذه السموم التي تجوب في أنحاء الجسم، تسبّب جلطة دهنية؛ إذا ترسّبت في مكان معيّن أورثت عمىً، أو كساحاً، أو شللاً، أو جنوناً، أو فقد ذاكرة، إلى ما هنالك.
وهذه السموم إذا دارت طوال النهار في الجسم، تسبّب ثقلاً في اللسان، وصعوبة في حركة اللسان داخل الفم، كما أنها تسبّب إمساكاً، وهناك خمسون مرضاً ينتج عن الإمساك، وهذا الذي يطلق بصره طوال النهار في الحسناوات، وفي الغاديات والرائحات، ويتابع المسلسلات، ويقرأ المجلات، ويجلس جلسات لا ترضي الله، هذه كلّها أعراض تصيبه.
وبعض الآثار السلبيّة من استمرار دورة هذه السموم في حصى المرارة، وفي بعض الحالات التي تزيد على الحدّ المعقول يكون هناك تضخّم مبكّر للبروستات.
هذه نتائج بحث طبيب في مؤسسة علميّة في دولة عربيّة، وجدتُها في موقع معلوماتي، ولكن هذا مصداق الحديث: ((النّظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، من تركها من خوف الله جلّ وعزّ أثابه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه)).
إنّ توجيه النبي عليه الصلاة والسلام ليس من عنده، ]وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى[ [النجم: 3-4].
مستحيل أن يشرّع الله شيئاً، أو يحرّم شيئاً إلاّ وله نتائج عظيمة، عرفها من عرفها، وجهلها من جهلها، نحن كونُنا مؤمنين نطبّق أمر الله دون أن نعلّق التطبيق على فهم الحكمة، لكن حينما تُكشف لنا الحكمة يزداد إيماننا بعظمة هذا التشريع.
قال تعالى: ]لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ[ [الفتح: 4].
ورحم الله من قال:
يا رامياً بسهام اللّحظ مجتهداً
أنت القتيلُ بما ترمي فلا تصب
وباعثَ الطَّرفِ يَرتادُ الشفاءَ لَهُ
احبسْ رَسُولَكَ لا يأتيكَ بالعَطَبِ
المصدر
كتاب موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسّنّة (آيات الله في الإنسان) للأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي
شارك بتعليقاتك الأن .!!
أما حينما يطلق الإنسان بصره طوال النهار، ما الذي يحصل؟.. هناك هرمونات جنسيّة تجوب أنحاء جسمه عبر الأوعية الدموية.
يقول الله عزّ جلّ: ]قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ[ [النور: 30].
قال العلماء: ((أزكى: أي أطهر، ويمكن أن يكون المعنى: أنفع وأطيب))، إمّا أن يكون أزكى لهم هو الطهر من الذنوب، أو الوقاية من الأمراض، فعن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: قال عليه الصلاة والسلام: ((النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، من تركها من خوف الله جلّ وعزّ أثابه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه)). - أخرجه الحاكم في المستدرك (7885) عن حذيفة، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والطبراني في المعجم الكبير (10362) عن ابن مسعود -.
السهم إذا دخل في الجسم أحدث جرحاً، فقد يُتلف مكاناً معيناً، أمّا حينما يكون السهم مسموماً فإن السم يسري إلى كل أنحاء الجسم.
النبي عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرناً بيّن مخاطر النظرة التي تتبع النظرة، فالنظرة كالضغط على الزناد، الذي تبدأ بسببه سلسلة من التفاعلات، والإفرازات الهرمونية الجنسيّة المعقّدة، التي لها تأثيراتها على كلّ عضو، بل على كل خليّة، والتي تهيّئ الجسم لعملية الاتصال الجنسيّ، لتؤدّي مهمّتها في استمرار النسل، كل هذا يجب أن يتمّ في وقت محدد، أما إذا استمر انطلاق هذه الهرمونات في الجسم دون تفريغ لهذه الشحنة، فإنها سوف تؤدّي إلى مضاعفات خطيرة في الجسم.
عثرت في موقع معلوماتيّ على بحث علميّ مضى على البدء به عشرون عاماً، وتوصّل هذا البحث إلى النتائج التالية:
هذه الهرمونات تجري في الأوعية، وتجول في جسم الإنسان الذي يطلق بصره في الحرام طوال النهار، فهناك امرأة تعمل في المكتب، وهناك عريٌ، وهناك تفلّتٌ، وهناك إبراز مفاتن، وهناك خلوة، وهناك حديث جنسيّ، وهناك مجلة..إلخ.
النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطقُ عن الهوى نهى عن إتباع النظرة بنظرة، ونهى عن تبرّج النساء، وعن تعطّر المرأة إذا خرجت من بيتها، ونهى عن الخلوة بالأجنبية، ونهى عن المصافحة، ونهى أن تمتنع المرأة عن فراش زوجها، هذا كلّه من أجل الوقاية من أمراض لا تعد ولا تحصى.
الآن إلى التفصيلات:
كيف أن الأفعى إذا لدغت إنساناً فقد تميته، السببُ العلمي أنّ هذا السمّ يوسّع الأوعية إلى درجة غير مقبولة، فيهبط الضغط، فيموت الإنسان، الآن يؤخذ من سمّ الأفعى دواء فعّال جداً لتوسيع الشرايين والأوردة، إذاً حينما تتوسّع الأوردة توسّعاً غير مقبول فهذا قد يؤدّي إلى الموت، هذه الهرمونات سمّاها الباحث (سموماً)، السمّ بقدر محدود منه دواءٌ، أمّا بقدر كبير فهو داءٌ.
ما الذي يحدث؟ أول ظاهرة تظهر رائحة كريهة جداً في الإبطين والقدمين، من أثر دورة هذه السموم طوال النهار، فما دام ثمّة إطلاق بصر، ومجلاّت، ومشاهد، وأفلام، ونساءٌ كاسيات عاريات، وخلوة بالأجنبيات، وحديث جنسيّ، فهذا يؤدّي إلى دورة هذه الهرمونات طوال النهار، وازدياد كميتها، وامتداد أمد دورانها يجعلها سموماً.
فأوّل ظاهرة ظهور رائحة كريهة في الإبطين والقدمين، وتوسّع فتحات الغدد العرقية والدهنيّة في الكعبين، وأسفل القدمين، وفي المؤخّرة، وهذا يسبّب بعض البواسير، وتوسّع الفتحات الدهنيّة في الوجه يسبّب حبّ الشباب من دورة الهرمونات، ودوران هذه الهرمونات الجنسيّة، التي هي كالسموم، وتهيّجُها لحد أكثر من المتوسط يسبّب داء الشقيقة، أو الصداع النصفيّ، الذي لم يُعرف له علاج حتى يومنا هذا على الأقل.
أمّا الشيء المخيف فآلام في المفاصل، ولا سيما الكبيرة، كمفصل الركبة، ومفصل الورك، ويبدو أنّ هذه الهرمونات تقلّل من لزوجة السائل الذي بين العظام، وهذا يدعو إلى جفاف هذا السائل، ثم إلى احتكاك العظام، ثم إلى آلام مفصلية لا تُحتمل.
وفي المجتمعات الغربية، وفي سنّ مبكرة يعانون من هذه الأمراض، بسبب دوران هذه السموم في الجسم طوال النهار، هناك موظّفان في سيرك في بريطانيا، في الثلاثين أُصيبا بحالات حادة في مفاصلهما، وليس هناك سببٌ مقنعٌ إلا الإثارة الجنسيّة المستمرّة.
أمّا في مجال القلب والأوعية، فاستمرار دوران هذه الهرمونات (السموم) يسبّب هبوطاً في ضربات القلب، وبطئً في الدوران، وجلطة وريديّة محتملة، وتتوسّع الشرايين توسعاً مستمراً، ممّا يفقدها مرونتها، وعندئذٍ، ومع تبدّل كيمياء الدم يؤدّي هذا إلى تصلّب الشرايين، وهو مرض العصر الأول، وهذه الأمراض منتشرة في المجتمعات المتفلّتة.
ثم إنّ هذه السموم التي تجوب في أنحاء الجسم، تسبّب جلطة دهنية؛ إذا ترسّبت في مكان معيّن أورثت عمىً، أو كساحاً، أو شللاً، أو جنوناً، أو فقد ذاكرة، إلى ما هنالك.
وهذه السموم إذا دارت طوال النهار في الجسم، تسبّب ثقلاً في اللسان، وصعوبة في حركة اللسان داخل الفم، كما أنها تسبّب إمساكاً، وهناك خمسون مرضاً ينتج عن الإمساك، وهذا الذي يطلق بصره طوال النهار في الحسناوات، وفي الغاديات والرائحات، ويتابع المسلسلات، ويقرأ المجلات، ويجلس جلسات لا ترضي الله، هذه كلّها أعراض تصيبه.
وبعض الآثار السلبيّة من استمرار دورة هذه السموم في حصى المرارة، وفي بعض الحالات التي تزيد على الحدّ المعقول يكون هناك تضخّم مبكّر للبروستات.
هذه نتائج بحث طبيب في مؤسسة علميّة في دولة عربيّة، وجدتُها في موقع معلوماتي، ولكن هذا مصداق الحديث: ((النّظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، من تركها من خوف الله جلّ وعزّ أثابه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه)).
إنّ توجيه النبي عليه الصلاة والسلام ليس من عنده، ]وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى[ [النجم: 3-4].
مستحيل أن يشرّع الله شيئاً، أو يحرّم شيئاً إلاّ وله نتائج عظيمة، عرفها من عرفها، وجهلها من جهلها، نحن كونُنا مؤمنين نطبّق أمر الله دون أن نعلّق التطبيق على فهم الحكمة، لكن حينما تُكشف لنا الحكمة يزداد إيماننا بعظمة هذا التشريع.
قال تعالى: ]لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ[ [الفتح: 4].
ورحم الله من قال:
يا رامياً بسهام اللّحظ مجتهداً
أنت القتيلُ بما ترمي فلا تصب
وباعثَ الطَّرفِ يَرتادُ الشفاءَ لَهُ
احبسْ رَسُولَكَ لا يأتيكَ بالعَطَبِ
المصدر
كتاب موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسّنّة (آيات الله في الإنسان) للأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي
شارك بتعليقاتك الأن .!!
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: غض البصر فى الإسلام
بارك الله فيك ياباشا
الموسيقار- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 9753
المهارة : 50694
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الكفاءة : 100
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى