تابع مفاتيح تدبر القرأن
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
تابع مفاتيح تدبر القرأن
والإخفاق في جميع مجالات الحياة إنه : العلم بالله تعالى والعلم باليوم الآخر، وعلم الأمر والنهي ؛ هذه الأقسام الثلاثة التي ذكرها ابن القيم .
العلم بالله تعالى وأوله العلم المقتضي للا ستغفار قال الله تعالى : {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك} . فالعلم الذي يورث الاستغفار ويدفع إليه هو العلم المؤدي للنجاح ، وكل علم لا يبعث على الاستغفار فليس هو المراد . وهذا العلم هو : علم لا إله الا الله ، على وجه يحقق المقصود لفظا ومعنى ، أما اللفظ دون المعنى فلا يحقق المراد والله أعلم .
قال ابن عباس في تفسير قول الله تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [(28) سورة فاطر ] : هم الذين يعلمون أن الله على كل شئ قدير .
ولفظ العلم لفظ واسع جدا وإطلاقاته كثيرة ، وهو لفظ جذاب ، وكل يصطفيه لنفسه ويعتبر ما عداه ليس بعلم ، ومن ذلك : أهل العلوم التجريبية يسمون معارفهم علما ، ويسمون العلوم الأخرى - بما فيها علوم الدين- : أدبا ...الخ .
وكل ذلك يعتبر علما فكل معرفة علما ... لكن مجالاته متعددة ، ويقيد فيقال علم كذا أما إذا أطلق العلم عند المسلمين وفي الكتاب والسنة خاصة فيراد به ماذكره ابن القيم .
وأيضا ساد عند الناس قصر العلم على قسم واحد منه وهو العلم بالحلال والحرام ، وهذا خطأ شائع ، فيقصرون كل فضل وارد في العلم على علم الفروع
العلم بالله تعالى وأوله العلم المقتضي للا ستغفار قال الله تعالى : {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك} . فالعلم الذي يورث الاستغفار ويدفع إليه هو العلم المؤدي للنجاح ، وكل علم لا يبعث على الاستغفار فليس هو المراد . وهذا العلم هو : علم لا إله الا الله ، على وجه يحقق المقصود لفظا ومعنى ، أما اللفظ دون المعنى فلا يحقق المراد والله أعلم .
قال ابن عباس في تفسير قول الله تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [(28) سورة فاطر ] : هم الذين يعلمون أن الله على كل شئ قدير .
ولفظ العلم لفظ واسع جدا وإطلاقاته كثيرة ، وهو لفظ جذاب ، وكل يصطفيه لنفسه ويعتبر ما عداه ليس بعلم ، ومن ذلك : أهل العلوم التجريبية يسمون معارفهم علما ، ويسمون العلوم الأخرى - بما فيها علوم الدين- : أدبا ...الخ .
وكل ذلك يعتبر علما فكل معرفة علما ... لكن مجالاته متعددة ، ويقيد فيقال علم كذا أما إذا أطلق العلم عند المسلمين وفي الكتاب والسنة خاصة فيراد به ماذكره ابن القيم .
وأيضا ساد عند الناس قصر العلم على قسم واحد منه وهو العلم بالحلال والحرام ، وهذا خطأ شائع ، فيقصرون كل فضل وارد في العلم على علم الفروع
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
أي الفقه ، أو المسائل الخلافية من علم الاعتقاد ، أما الأصول المتفق عليها فيصرف اللفظ عنها ، وقد تجد من يجادل في هذه الحقيقة .
لكن الصحيح أن العالم حقا هو من يخشى الله تعالى وإن كان لا يعرف كتابة اسمه، كما قيل :
ورأس العلم تقوى الله حقا *** وليس بأن يقال لقد رئستا
وقال ابن مسعود :"كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا ( )
كيفية تحقيق هذا المقصد :
أن تقرأ القرآن كقراءة الطالب لكتابه ليلة الامتحان ؟ قراءة مركزة واعية ، قراءة من يستعد ليختبر فيه اختبارا دقيقا .
إننا في هذه الحياة مختبرون في القرآن ، فمنا الجاد النشيط الذي يذاكر هذا الكتاب باستمرار وأجوبته حاضرة وراسخة ، ومنا المهمل المقصر اللاعب الذي إذا سئل عن شئ في القرآن قال : هاه هاه !! لاأدري .
أن تقرأ القرآن قراءة الإداري للائحة النظام التي تنظم عمله وتحدد الإجابة عن كل معاملة ويحتاج إلى الرجوع إليه يوميا، إنه من المقرر : أن الإداري الناجح هو من يحفظ اللائحة ويفهمها فهما دقيقا شاملا وبه يتفوق المتفوقون في الإدارة والقيادة .
لكن الصحيح أن العالم حقا هو من يخشى الله تعالى وإن كان لا يعرف كتابة اسمه، كما قيل :
ورأس العلم تقوى الله حقا *** وليس بأن يقال لقد رئستا
وقال ابن مسعود :"كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا ( )
كيفية تحقيق هذا المقصد :
أن تقرأ القرآن كقراءة الطالب لكتابه ليلة الامتحان ؟ قراءة مركزة واعية ، قراءة من يستعد ليختبر فيه اختبارا دقيقا .
إننا في هذه الحياة مختبرون في القرآن ، فمنا الجاد النشيط الذي يذاكر هذا الكتاب باستمرار وأجوبته حاضرة وراسخة ، ومنا المهمل المقصر اللاعب الذي إذا سئل عن شئ في القرآن قال : هاه هاه !! لاأدري .
أن تقرأ القرآن قراءة الإداري للائحة النظام التي تنظم عمله وتحدد الإجابة عن كل معاملة ويحتاج إلى الرجوع إليه يوميا، إنه من المقرر : أن الإداري الناجح هو من يحفظ اللائحة ويفهمها فهما دقيقا شاملا وبه يتفوق المتفوقون في الإدارة والقيادة .
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
إن القرآن هو الذي يجب الرجوع إليه في كل موقف من مواقف حياتنا ، وعليه فمن أراد أن يكون شخصا ناجحا في الحياة فعليه بحفظه وفهم نصوصه ليمكنه الحصول على الإجابات الفورية والسريعة والصحيحة في كل حالة تمر به في حياته .
وقد ورد في القرآن الكريم عدد من الصور والنماذج لهؤلاء الناجحين :
من ذلك جواب النبي ‘ لأبي بكر إذ هما في الغار : { لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } ، وجواب موسى لقومه : { كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [(62) سورة الشعراء] ، وجواب يوسف عليه السلام لمن دعته للفحشاء : { مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [(23) سورة يوسف] إنها ردود سريعة وحاضرة وقوية في أصعب المواقف التي تمر بالإنسان وتطيش فيها عقول الرجال . إنه الثبات والرسوخ ممن حفظوا كتاب ريهم وفقهوا ما فيه .
القرآن يحيى القلوب كما يحيى الماء الأرض:
قال الله تعالى : {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [(17) سورة الحديد] ، وقد جاءت هذه الآية بعد قول الله تعالى : {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [(16) سورة الحديد] ، وفي هذا إشارة إلى أن حياة القلوب يكون بذكر الله تعالى وما نزل من الحق وهو القرآن مثل ما أن حياة الأرض الميتة يكون بالماء ، قال مالك بن دينار : " ما زرع القرآن في قلوبكم يا أهل القرآن ؟ إن
وقد ورد في القرآن الكريم عدد من الصور والنماذج لهؤلاء الناجحين :
من ذلك جواب النبي ‘ لأبي بكر إذ هما في الغار : { لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } ، وجواب موسى لقومه : { كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [(62) سورة الشعراء] ، وجواب يوسف عليه السلام لمن دعته للفحشاء : { مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [(23) سورة يوسف] إنها ردود سريعة وحاضرة وقوية في أصعب المواقف التي تمر بالإنسان وتطيش فيها عقول الرجال . إنه الثبات والرسوخ ممن حفظوا كتاب ريهم وفقهوا ما فيه .
القرآن يحيى القلوب كما يحيى الماء الأرض:
قال الله تعالى : {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [(17) سورة الحديد] ، وقد جاءت هذه الآية بعد قول الله تعالى : {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [(16) سورة الحديد] ، وفي هذا إشارة إلى أن حياة القلوب يكون بذكر الله تعالى وما نزل من الحق وهو القرآن مثل ما أن حياة الأرض الميتة يكون بالماء ، قال مالك بن دينار : " ما زرع القرآن في قلوبكم يا أهل القرآن ؟ إن
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض " اهـ ( ) وهذا أمر مشاهد ظاهر للعيان ومن المشاهدات في هذا الأمر ما نشاهدة من زكاة القلوب ورقتها في رمضان حين يتوالى عليها سماع القرآن وقراءته ويكثر ذلك ، ثم إنك ترى هذه الحياة التي حصلت للقلوب في رمضان تبدأ بالتلاشي بالتدريج بعد رمضان حين تنقطع عن القرآن الكريم .
فمن أراد حياة قلبه فعليه بسقيه بربيع القلوب القرآن وبكميات وكيفيات مناسبة لإحداث الحياة كما سيأتي تفصيله في ثنايا هذا البحث .
لم لا تكون الدعوة بالقرآن :
لو تأملنا في حوار النبي ‘ مع المدعوين وماذا كان يقول لهم ، لوجدنا أنه في كثير من المواقف يكتفي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ويحدث هذا أثرا عظيما في النفوس لقد كانت قراءة النبي ‘ لآية من القرآن تشد الكافر والمنافق والمشرك و تبين له الحق ، ولا يقل أحد إن هذا خاص بالنبي ‘ بل هو ممكن لكل من سلك سبيله واقتدى به ، وهو بهذا مستجيب لربه سبحانه وتعالى الذي أمره بذلك إذ يقول : { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} [(45) سورة ق] ، وبقوله سبحانه : {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ } [(6) سورة
فمن أراد حياة قلبه فعليه بسقيه بربيع القلوب القرآن وبكميات وكيفيات مناسبة لإحداث الحياة كما سيأتي تفصيله في ثنايا هذا البحث .
لم لا تكون الدعوة بالقرآن :
لو تأملنا في حوار النبي ‘ مع المدعوين وماذا كان يقول لهم ، لوجدنا أنه في كثير من المواقف يكتفي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ويحدث هذا أثرا عظيما في النفوس لقد كانت قراءة النبي ‘ لآية من القرآن تشد الكافر والمنافق والمشرك و تبين له الحق ، ولا يقل أحد إن هذا خاص بالنبي ‘ بل هو ممكن لكل من سلك سبيله واقتدى به ، وهو بهذا مستجيب لربه سبحانه وتعالى الذي أمره بذلك إذ يقول : { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} [(45) سورة ق] ، وبقوله سبحانه : {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ } [(6) سورة
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
التوبة]، وقوله : {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ} [(92) سورة النمل]
فلم لا يكون حوارنا ، وتكون خطبنا ، مواعظنا تنطلق وتدور في فلك آيات القرآن الكريم نبدأ بالاستشهاد بها في كل ما نريد إيصاله إلى المدعوين من تربية وتعليم
إن البعض قد يعتذر قائلا : إن ما تدعو إليه صعب ، ونحن نشاهد الناس يتأثرون بالقصص والأمثلة والنماذج الحية أكثر من تأثرهم بالقرآن ؟
فأقول : إن هذا هو أساس المشكلة التي نحاول علاجها في هذا البحث . وهو لماذا نتأثر بالقصص والحكايات ولا نتأثر بالآيات ؟
إن بعض الدعاة ممن يكثر القصص يتعلل بقوله : إن الناس لا يطيقون أو لا يفهمون ذلك فنحن نقرب لهم الأمر بالقصص والحكايات والأدبيات التي تؤثر في نفوسهم وهذا غير صحيح ، فالعيب في الداعية نفسه وليس في الطريقة أو المنهج وليس العيب في الناس ، بل إنه متى استشعر الداعية عظمة القرآن وكان معايشا له متعمقا فيه فإن أثر قراءته لبضع آيات لا يقارن بأثر قصة أو طرفة أو مشهد من هنا وهناك وجرب تجد .
إنها كلمة أوجهها إلى المصلحين والمربين والقائمين على مكاتب الدعوة وحلقات تحفيظ القرآن بأن يركزوا جهودهم على هذا الأمر بألوان وأساليب متنوعة فيه تقريب وتدريب وتعليم فردي يوصل المتلقي إلى هدف إتقان هذه المفاتح العشرة حسب الاستطاعة ففي هذا اقتداء بالنبي ‘ وتوفير
فلم لا يكون حوارنا ، وتكون خطبنا ، مواعظنا تنطلق وتدور في فلك آيات القرآن الكريم نبدأ بالاستشهاد بها في كل ما نريد إيصاله إلى المدعوين من تربية وتعليم
إن البعض قد يعتذر قائلا : إن ما تدعو إليه صعب ، ونحن نشاهد الناس يتأثرون بالقصص والأمثلة والنماذج الحية أكثر من تأثرهم بالقرآن ؟
فأقول : إن هذا هو أساس المشكلة التي نحاول علاجها في هذا البحث . وهو لماذا نتأثر بالقصص والحكايات ولا نتأثر بالآيات ؟
إن بعض الدعاة ممن يكثر القصص يتعلل بقوله : إن الناس لا يطيقون أو لا يفهمون ذلك فنحن نقرب لهم الأمر بالقصص والحكايات والأدبيات التي تؤثر في نفوسهم وهذا غير صحيح ، فالعيب في الداعية نفسه وليس في الطريقة أو المنهج وليس العيب في الناس ، بل إنه متى استشعر الداعية عظمة القرآن وكان معايشا له متعمقا فيه فإن أثر قراءته لبضع آيات لا يقارن بأثر قصة أو طرفة أو مشهد من هنا وهناك وجرب تجد .
إنها كلمة أوجهها إلى المصلحين والمربين والقائمين على مكاتب الدعوة وحلقات تحفيظ القرآن بأن يركزوا جهودهم على هذا الأمر بألوان وأساليب متنوعة فيه تقريب وتدريب وتعليم فردي يوصل المتلقي إلى هدف إتقان هذه المفاتح العشرة حسب الاستطاعة ففي هذا اقتداء بالنبي ‘ وتوفير
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
للأوقات والجهود والأموال التي تصرف على الدعوة والإصلاح وفي هذا علاج قوي وسريع المفعول وطويل الأمد .
إن أي وسيلة دعوية يجب أن تربط مباشرة بالقرآن فإن كانت تحقق فهم القرآن والتأثر به حسن فعلها وإلا فتركها أولى وأحرى .
إن انشغال الناس بكتب الناس وطلبهم العافية والشفاء النفسي والقوة المعنوية منها يشبه أسلوبهم في التغذية البدنية الجسدية حيث اقتصروا على أطعمة ترضي الذوق والمزاج بينما هي تهدم الجسد وتهلكه.
ومن تطبيقات مقصد العلم :
أن تضع في ذهنك معاني وأسئلة محددة تريد البحث عن جوابها في القرآن مثلك في هذا مثل : من يسير في طريق وهو خالي الذهن أو من يسير وهو يبحث عن هدف معين . إنه من المشاهد - مثلا - أننا نمر بالشارع مرار وتكرارا فلا ننتبه لوجود محل معين فيه إلى أن نحتاج إليه فنبدا بالتركيز والبحث فنكتشفه وقبل ذلك لو سئلنا هل يوجد في الشارع الفلاني مكتبة ، فنقول لا ونؤكد أنه لا يوجد بينما هي موجودة لكن لم ننتبه مع أننا مررنا بجوارها مئات المرات .
إن كل موقف أو حدث أو حالة تمر بك تسأل نفسك أين ذكرت في القرآن ، هل وردت في كتاب الله عزوجل ؟
إن أي وسيلة دعوية يجب أن تربط مباشرة بالقرآن فإن كانت تحقق فهم القرآن والتأثر به حسن فعلها وإلا فتركها أولى وأحرى .
إن انشغال الناس بكتب الناس وطلبهم العافية والشفاء النفسي والقوة المعنوية منها يشبه أسلوبهم في التغذية البدنية الجسدية حيث اقتصروا على أطعمة ترضي الذوق والمزاج بينما هي تهدم الجسد وتهلكه.
ومن تطبيقات مقصد العلم :
أن تضع في ذهنك معاني وأسئلة محددة تريد البحث عن جوابها في القرآن مثلك في هذا مثل : من يسير في طريق وهو خالي الذهن أو من يسير وهو يبحث عن هدف معين . إنه من المشاهد - مثلا - أننا نمر بالشارع مرار وتكرارا فلا ننتبه لوجود محل معين فيه إلى أن نحتاج إليه فنبدا بالتركيز والبحث فنكتشفه وقبل ذلك لو سئلنا هل يوجد في الشارع الفلاني مكتبة ، فنقول لا ونؤكد أنه لا يوجد بينما هي موجودة لكن لم ننتبه مع أننا مررنا بجوارها مئات المرات .
إن كل موقف أو حدث أو حالة تمر بك تسأل نفسك أين ذكرت في القرآن ، هل وردت في كتاب الله عزوجل ؟
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
وكم قرأنا وسمعنا عمن يندهش لغياب معنى آية من القرآن عن قلبه فتجده يقول : أهذه آية في القرآن ؟؟ كأني أسمعها لأول مرة( ) .
نعم إن قراءة معاني الآيات أمر يختلف تماما عن قراءة الألفاظ . ونسيان المعاني وغيابها أمر يحصل مع أن اللفظ موجود واللسان ينطق به ويكرره.
القرآن والبرمجة اللغوية العصبية :
يقول الدكتور محمد التكريتي : " لو كان ملتون أريكسون( ) يعرف العربية وقرأ القرآن لوجد ضالته المنشودة فيما حاول أن يصل إليه من استخدام اللغة في التأثير اللاشعوري في الإنسان ، ذلك التأثير الذي يشبه السحر وما هو بسحر فقد سحر العرب مؤمنهم وكافرهم على حد سواء ولم يكونوا في بداية الأمر يعرفون سببا لذلك " اهـ ( )
وهنا دعوة أوجهها إلى كل من اشتغل بهذا العلم - بحثا عن السعادة والقوة والنجاح أن يبحث عنها في القرآن وأن يركز جهوده وفكره لربط الناس بالقرآن العظيم الذي أنزل من أجل تحقيق القوة والسعادة للناس وتحريرهم من عبودية
نعم إن قراءة معاني الآيات أمر يختلف تماما عن قراءة الألفاظ . ونسيان المعاني وغيابها أمر يحصل مع أن اللفظ موجود واللسان ينطق به ويكرره.
القرآن والبرمجة اللغوية العصبية :
يقول الدكتور محمد التكريتي : " لو كان ملتون أريكسون( ) يعرف العربية وقرأ القرآن لوجد ضالته المنشودة فيما حاول أن يصل إليه من استخدام اللغة في التأثير اللاشعوري في الإنسان ، ذلك التأثير الذي يشبه السحر وما هو بسحر فقد سحر العرب مؤمنهم وكافرهم على حد سواء ولم يكونوا في بداية الأمر يعرفون سببا لذلك " اهـ ( )
وهنا دعوة أوجهها إلى كل من اشتغل بهذا العلم - بحثا عن السعادة والقوة والنجاح أن يبحث عنها في القرآن وأن يركز جهوده وفكره لربط الناس بالقرآن العظيم الذي أنزل من أجل تحقيق القوة والسعادة للناس وتحريرهم من عبودية
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
الشهوات والأهواء وجميع نقاط ضعفهم لينطلقوا في درجات القوة والنجاح في أرقى أشكالها وأعلى صورها .
وليس مقصود البحث بسط الكلام في هذه المسألة وإنما تعرضت لها لعلاقتها بالتدبر ولأنها من أبرز المظاهر التي تؤكد أهمية معرفة مفاتح تدبر القرآن والانتفاع به في الحياة(
وقفة مع آية :
وهي قول الله تعالى : {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} [(164) سورة آل عمران]
إن تزكية الإنسان وإصلاحه له جهتان :
الأولى : العلم والتعليم أو الفكر والمنطق والحجة والمعتقدات .... الخ من المصطلحات في هذا المعنى .
الثانية : العمل أو التربية أو التدريب أو السلوك ... الخ من المصطلحات .
والقرآن الكريم يحقق الأمرين معا بأكمل وجه وأحسن صورة لمن آمن به وسلك الأسباب الموصلة لذلك .
إن القرآن الكريم بحق هو كتاب التربية والتعليم الذي يغني عما سواه ، ولا يغني غيره عنه .
وليس مقصود البحث بسط الكلام في هذه المسألة وإنما تعرضت لها لعلاقتها بالتدبر ولأنها من أبرز المظاهر التي تؤكد أهمية معرفة مفاتح تدبر القرآن والانتفاع به في الحياة(
وقفة مع آية :
وهي قول الله تعالى : {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} [(164) سورة آل عمران]
إن تزكية الإنسان وإصلاحه له جهتان :
الأولى : العلم والتعليم أو الفكر والمنطق والحجة والمعتقدات .... الخ من المصطلحات في هذا المعنى .
الثانية : العمل أو التربية أو التدريب أو السلوك ... الخ من المصطلحات .
والقرآن الكريم يحقق الأمرين معا بأكمل وجه وأحسن صورة لمن آمن به وسلك الأسباب الموصلة لذلك .
إن القرآن الكريم بحق هو كتاب التربية والتعليم الذي يغني عما سواه ، ولا يغني غيره عنه .
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
ولقد أجاد ابن القيم في كتابة مفتاح دار السعادة في بيان هاتين الجهتين والعلاقة بينهما.
فمن المعلوم المقرر أن سلوك الإنسان وتصرفاته لا تصدر بعفوية أو عشوائية وإنما تقوم على فكر ومعتقد وتراكمات علمية بنيت على مر الأيام ، وعلى خبرات تم تخزينها مع تكرار المواقف والتصرفات منذ الطفولة إلى أن صار رجلا ، فمتى أردت الطريق المختصر لتغيير شخص فعليك بتغيير معتقداته وأفكاره ، دون أن تتعب نفسك بملاحقة مفردات سلوكياته وتصرفاته ، وهذا ما يحققه القرآن الكريم لمن أخذ بمفاتحه .
المطلب الثاني :قراءة القرآن بقصد العمل به
قال علي بن أبي طالب _ : " يا حملة القرآن أو ياحملة العلم : اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم ، ووافق علمه عمله وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم وتخالف سريرتهم علانيتهم يجلسون حلقا يباهي بعضهم بعضا حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى "اهـ ( )
وعن الحسن البصري قال :" أمر الناس أن يعملوا بالقرآن فاتخذوا تلاوته عملا " ( ) ، وقال الحسن بن علي : "إقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فليست
فمن المعلوم المقرر أن سلوك الإنسان وتصرفاته لا تصدر بعفوية أو عشوائية وإنما تقوم على فكر ومعتقد وتراكمات علمية بنيت على مر الأيام ، وعلى خبرات تم تخزينها مع تكرار المواقف والتصرفات منذ الطفولة إلى أن صار رجلا ، فمتى أردت الطريق المختصر لتغيير شخص فعليك بتغيير معتقداته وأفكاره ، دون أن تتعب نفسك بملاحقة مفردات سلوكياته وتصرفاته ، وهذا ما يحققه القرآن الكريم لمن أخذ بمفاتحه .
المطلب الثاني :قراءة القرآن بقصد العمل به
قال علي بن أبي طالب _ : " يا حملة القرآن أو ياحملة العلم : اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم ، ووافق علمه عمله وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم وتخالف سريرتهم علانيتهم يجلسون حلقا يباهي بعضهم بعضا حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى "اهـ ( )
وعن الحسن البصري قال :" أمر الناس أن يعملوا بالقرآن فاتخذوا تلاوته عملا " ( ) ، وقال الحسن بن علي : "إقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فليست
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
بقراءة " ( )وقال الحسن البصري : "إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن قرأه" اهـ . ( ) وعن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان وابن مسعود وأبي بن كعب _م : " أن رسول الله ‘ كان يقرئهم العشر فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل ، فتعلمنا القرآن والعمل جميعا "( ) . يقول الآجري : " يتصفح القرآن ليؤدب به نفسه همته متى أكون من المتقين ؟ متى أكون من الخاشعين ؟ متى أكون من الصابرين ؟؟ متى أزهد في الدنيا ؟؟ متى أنهى نفسي عن الهوى ؟؟ "اهـ ( ) وقال الحسن البصري : " إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم له بتأويله ... وما تدبر آياته إلا باتباعه وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا وقد والله أسقطه كله ، ما يرى القرآن له في خلق ولا عمل حتى إن أحدهم ليقول إني لأقرأ السورة في نفس ؟ والله ما هؤلاء بالقراء ولا بالعلماء ولا الحكماء ولا الورعة متى كانت القراء مثل هذا ؟ لا كثر الله في الناس مثل هؤلاء ."اهـ ( ) وفي الصحيح أن عائشة _ا سئلت عن قول الله تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[(4) سورة القلم]: ما كان خلق رسول الله ؟فقالت : " كان خلقه
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
القرآن يغضب لغضبه ويرضى لرضاه " اهـ ( ) جاء رجل بابنه إلى أبي الدرداء فقال : إن ابني هذا قد جمع القرآن . فقال : اللهم غفرا إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع " اهـ ( ) وعن حذيفة_ قال : " يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا ، فإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا " اهـ ( )
مفهوم تطبيق هذا المقصد :
أن يقرأ القرآن بنية العمل ، بنية البحث عن علم ليعمل به ، فيقف عند آياته ينظر ماذا تطلب منه هل أمر يؤمر به أو شئ ينهى عنه أو فضيلة يدعى للتحلي بها ، أو خطر يحيق به يحذر منه ، وهكذا فإن القرآن هو الدليل العملي لتشغيل النفس وصيانتها ، ينبغي أن يكون قريبا من كل مسلم يربي به نفسه ويهذبها .
أن تقرأ القرآن بنية وقصد : من يبحث عن حل لمشكلة أو إصلاح خلل ، يبحث عن تفسير لظاهرة أو علاج لمرض ، أو تحليل لحالة من الحالات ؟
أما إذا كنا نبحث عن علاج مشكلاتنا التربوية في كتب فلان أوعلان أو في المجلات والصحف أو القنوات الفضائية ، فإننا بهذا قد عطلنا هذا المقصد المهم من مقاصد القرآن ، إن كل تربية لا تبنى مباشرة على القرآن فهي تربية قاصرة ولو
مفهوم تطبيق هذا المقصد :
أن يقرأ القرآن بنية العمل ، بنية البحث عن علم ليعمل به ، فيقف عند آياته ينظر ماذا تطلب منه هل أمر يؤمر به أو شئ ينهى عنه أو فضيلة يدعى للتحلي بها ، أو خطر يحيق به يحذر منه ، وهكذا فإن القرآن هو الدليل العملي لتشغيل النفس وصيانتها ، ينبغي أن يكون قريبا من كل مسلم يربي به نفسه ويهذبها .
أن تقرأ القرآن بنية وقصد : من يبحث عن حل لمشكلة أو إصلاح خلل ، يبحث عن تفسير لظاهرة أو علاج لمرض ، أو تحليل لحالة من الحالات ؟
أما إذا كنا نبحث عن علاج مشكلاتنا التربوية في كتب فلان أوعلان أو في المجلات والصحف أو القنوات الفضائية ، فإننا بهذا قد عطلنا هذا المقصد المهم من مقاصد القرآن ، إن كل تربية لا تبنى مباشرة على القرآن فهي تربية قاصرة ولو
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
أثمرت بعض الثمار مؤقتا استدارجا وابتلاء .إن تربية الناشئة وتربية الشباب لا بد أن تبنى مباشرة على القرآن بأساليب ووسائل مناسبة .
إن البعض منا لما تعلق بالدنيا ومكاسبها المادية ابتلي وفتن بعلوم الغرب وأطروحاتهم وظن فيها النجاح والسعادة والقوة الإدارية والاقتصادية . وهو يتأول لفعله هذا بشتى التأويلات ويحتج لتصرفه بكثير من الحجج .
المطلب الثالث : قراءة القرآن بقصد مناجاة الله
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة _ أنه سمع النبي ‘ يقول : " ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي حسن الصوت يجهر بالقرآن " ( ) ومعنى : أذن . أي : استمع ، وأخرج ابن ماجه عن فضالة بن عبيد قال : قال رسول الله ‘ : " لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته "( ) ، وعن عبد الله بن المبارك قال : سألت سفيان الثوري قلت : الرجل إذا قام إلى الصلاة أي شئ ينوي بقراءته وصلاته ؟ قال : ينوي أنه يناجي ربه "( ) ، وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن البياضي أن رسول الله ‘ خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال : إن المصلي يناجي ربه عزوجل فلينظر ما يناجيه
إن البعض منا لما تعلق بالدنيا ومكاسبها المادية ابتلي وفتن بعلوم الغرب وأطروحاتهم وظن فيها النجاح والسعادة والقوة الإدارية والاقتصادية . وهو يتأول لفعله هذا بشتى التأويلات ويحتج لتصرفه بكثير من الحجج .
المطلب الثالث : قراءة القرآن بقصد مناجاة الله
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة _ أنه سمع النبي ‘ يقول : " ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي حسن الصوت يجهر بالقرآن " ( ) ومعنى : أذن . أي : استمع ، وأخرج ابن ماجه عن فضالة بن عبيد قال : قال رسول الله ‘ : " لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته "( ) ، وعن عبد الله بن المبارك قال : سألت سفيان الثوري قلت : الرجل إذا قام إلى الصلاة أي شئ ينوي بقراءته وصلاته ؟ قال : ينوي أنه يناجي ربه "( ) ، وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن البياضي أن رسول الله ‘ خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال : إن المصلي يناجي ربه عزوجل فلينظر ما يناجيه
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن"( ) ، وقال قتادة : ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن "( ) ،وقال أبو مالك: إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم قال : فما أكلت البصل منذ قرأت القرآن " ( )
فالمسلم عند قراءته للقرآن عليه أن يستحضر هذا المقصد العظيم لكي يشعر بلذة القراءة حينما يستحضر أن الله يراه ويستمع لقراءته وهو يقرأ ويمدحه ويثني عليه ويباهي به ملائكته المقربين .
إن أحدنا لو ظن أن رئيسه ، أو والده أو أميرا ينظر إلى قراءته ويمدحه لاجتهد في ذلك ، فكيف والذي يستمع إليه ويثني عليه ملك الملوك الذي له ما في السموات ومافي الأرض وما بينهما وما تحت الثرى .
فالقارئ يستشعر أنه يخاطب الله مباشرة والله تعالى يسمعه ، فإذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية فيه وعيد استعاذ ، وإذا مر بسؤال سأل .
هذا ما أعنيه بالمناجاة ....عن حذيفة _ قال : " صليت مع النبي ‘ ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى ، فقلت يصلي بها في ركعة فمضى ،
فالمسلم عند قراءته للقرآن عليه أن يستحضر هذا المقصد العظيم لكي يشعر بلذة القراءة حينما يستحضر أن الله يراه ويستمع لقراءته وهو يقرأ ويمدحه ويثني عليه ويباهي به ملائكته المقربين .
إن أحدنا لو ظن أن رئيسه ، أو والده أو أميرا ينظر إلى قراءته ويمدحه لاجتهد في ذلك ، فكيف والذي يستمع إليه ويثني عليه ملك الملوك الذي له ما في السموات ومافي الأرض وما بينهما وما تحت الثرى .
فالقارئ يستشعر أنه يخاطب الله مباشرة والله تعالى يسمعه ، فإذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية فيه وعيد استعاذ ، وإذا مر بسؤال سأل .
هذا ما أعنيه بالمناجاة ....عن حذيفة _ قال : " صليت مع النبي ‘ ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى ، فقلت يصلي بها في ركعة فمضى ،
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها بتسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ " ( )
هكذا تكون المناجاة بالقرآن ، إنها قراءة حية يعي فيها العبد ما يقرأ ولماذا يقرأ ، ومن يخاطب بقراءته ، وماذا يحتاج منه ، وما يجب له نحوه من التعظيم والتقديس .
تذكر دائما إذا مررت بصفة من صفات النجاح والسعادة أن تسأل الله تعالى إياها ، وإذا مررت بصفة من صفات الشقاء والفشل والنكد والضيق أن تستعيذ بالله من شرها .
ثم إن تربية النفس على هذا المقصد يقوي فيها مراقبة الله تعالى في حال النشاط وهي مقبلة فيكون حاجزا لها عند الفتور والإدبار.
تذكر دائما أن الله : يحب أن تقرأ القرآن ، وأنه سبحانه يستمع لمن يقرأ ، يثني على من يقرأ . يحب من يقرأ .
قال ابن القيم رحمه الله : " إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه وألق سمعك واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله "اهـ ( )
هكذا تكون المناجاة بالقرآن ، إنها قراءة حية يعي فيها العبد ما يقرأ ولماذا يقرأ ، ومن يخاطب بقراءته ، وماذا يحتاج منه ، وما يجب له نحوه من التعظيم والتقديس .
تذكر دائما إذا مررت بصفة من صفات النجاح والسعادة أن تسأل الله تعالى إياها ، وإذا مررت بصفة من صفات الشقاء والفشل والنكد والضيق أن تستعيذ بالله من شرها .
ثم إن تربية النفس على هذا المقصد يقوي فيها مراقبة الله تعالى في حال النشاط وهي مقبلة فيكون حاجزا لها عند الفتور والإدبار.
تذكر دائما أن الله : يحب أن تقرأ القرآن ، وأنه سبحانه يستمع لمن يقرأ ، يثني على من يقرأ . يحب من يقرأ .
قال ابن القيم رحمه الله : " إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه وألق سمعك واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله "اهـ ( )
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
المطلب الرابع: قراءة القرآن بقصد الثواب
ورد في ترتيب الثواب على قراءة القرآن نصوص كثيرة اذكر طرفا منها للتذكير بهذا الأمر المهم : عن زيد بن أرقم أن النبي ‘ قال : " ألا إني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عزوجل ، هو حبل الله ومن اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة " ( ) ، وعن أبي سعيد الخدري - _ - قال : قال رسول الله ‘ : " كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض "( ) ،وعن جابر بن عبد الله _ما قال : " كان النبي ‘ يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذا للقرآن ؟ فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد " ( ) ، وعن عائشة _ا قالت قال رسول الله ‘ : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران "( ) ،وعن عثمان رضي الله عن قال : قال رسول الله ‘ : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
( ) صحيح مسلم ج4/ص1873 رقم (2408)
( ) سنن الترمذي: 5-663 رقم ( 3788 ) ، وقال حديث حسن غريب ، وصححه الألباني
( ) صحيح البخاري : 1-450 ، سنن أبي داود : 3-196 ( 3138 ) ، سنن الترمذي : 3- 354 ( 1036 ) وقال حسن صحيح ، صحيح ابن حبان : 7-471 ، سنن النسائي 4-62 ( 1955 ) ، سنن ابن ماجه 1-485 ( 1514) ، وصححه الألباني
( ) صحيح البخاري 4-1882 (4653)، وصحيح مسلم :1-549 (798) ، وسنن أبي داود: 2/70 (1454) ، وسنن الترمذي : 5-171 (2904) ، وسنن ابن ماجه: 2-1242 (3779)
( ) سنن الترمذي: 5-663 رقم ( 3788 ) ، وقال حديث حسن غريب ، وصححه الألباني
( ) صحيح البخاري : 1-450 ، سنن أبي داود : 3-196 ( 3138 ) ، سنن الترمذي : 3- 354 ( 1036 ) وقال حسن صحيح ، صحيح ابن حبان : 7-471 ، سنن النسائي 4-62 ( 1955 ) ، سنن ابن ماجه 1-485 ( 1514) ، وصححه الألباني
( ) صحيح البخاري 4-1882 (4653)، وصحيح مسلم :1-549 (798) ، وسنن أبي داود: 2/70 (1454) ، وسنن الترمذي : 5-171 (2904) ، وسنن ابن ماجه: 2-1242 (3779)
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
" ( )، وعن أبي هريرة _ قال : قال رسول الله ‘ : " تعلموا القرآن فاقرؤه وأقرئوه فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه في كل مكان ، ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك " ( ) ، وعن أبي أمامة _ قال : سمعت رسول الله ‘ يقول : " اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ( ) ، وعن عبد الله بن عمرو _ أن رسول الله ‘ قال : الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام : أي رب ؟ منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشعني فيه قال فيشفعان " ( ) ، وعن جابر _ عن النبي ‘ : " القرآن شافع مشفع وماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار"( ) ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) صحيح البخاري: 4-1919 (4739) ، سنن أبي داود : 2-70 (1452) ، سنن الترمذي: 5-173 (2907) ، سنن ابن ماجه : 1-76 (211) ، سنن الدارمي : 2-528 (3337) ، مسند الإمام أحمد : 1-57 (405)
( ) سنن الترمذي5-156 (2876) وقال حديث حسن ، وضعفه الألباني ، صحيح ابن حبان : 5-499 (2126) قال شعيب الأرناؤط : رجاله ثقات رجال الصحيح غير عطاء مولى أبي أحمد .
( ) صحيح مسلم : 1-552 (804) ، وبنحوه في سنن الدارمي : 2-522 (3311) ، مسندالأمام أحمد 5-249 (22200) ، صحيح ابن حبان : 1-322 (116) ،المستدرك : 1-747 (2057) ، سنن البيهقي : 2-395 (3862)
( ) مسند أحمد بن حنبل ج2/ص174 (6626) ، وصححه أحمد شاكر، مستدرك الحاكم : 1-470 وقال صحيح على شرط مسلم ،مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص129(30044 )، صحيح الترغيب والترهيب للألباني :1-483 (969).
( ) صحيح ابن حبان : 1-331 (124) ، مصنف عبد الرزاق : 3-372 (6010) شعب الإيمان للبيهقي : 2-351 (2010)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) صحيح البخاري: 4-1919 (4739) ، سنن أبي داود : 2-70 (1452) ، سنن الترمذي: 5-173 (2907) ، سنن ابن ماجه : 1-76 (211) ، سنن الدارمي : 2-528 (3337) ، مسند الإمام أحمد : 1-57 (405)
( ) سنن الترمذي5-156 (2876) وقال حديث حسن ، وضعفه الألباني ، صحيح ابن حبان : 5-499 (2126) قال شعيب الأرناؤط : رجاله ثقات رجال الصحيح غير عطاء مولى أبي أحمد .
( ) صحيح مسلم : 1-552 (804) ، وبنحوه في سنن الدارمي : 2-522 (3311) ، مسندالأمام أحمد 5-249 (22200) ، صحيح ابن حبان : 1-322 (116) ،المستدرك : 1-747 (2057) ، سنن البيهقي : 2-395 (3862)
( ) مسند أحمد بن حنبل ج2/ص174 (6626) ، وصححه أحمد شاكر، مستدرك الحاكم : 1-470 وقال صحيح على شرط مسلم ،مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص129(30044 )، صحيح الترغيب والترهيب للألباني :1-483 (969).
( ) صحيح ابن حبان : 1-331 (124) ، مصنف عبد الرزاق : 3-372 (6010) شعب الإيمان للبيهقي : 2-351 (2010)
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
وعن النواس بن سمعان عن النبي ‘ قال : يأتي القرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران" ( ) ،وعن ابن عباس _ قال : قال رسول الله ‘ : إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب "( ) ، وعن عمر _ قال : أما إن نبيكم قد قال : إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين "( ) ،عن أبي موسى الأشعري _ قال قال رسول الله ‘ مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر" ( ) ، وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله ‘ لرجل : ما معك من القرآن ؟ قال : معي سورة كذا وسورة كذا عددها ، قال : أتقرؤهن عن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) صحيح مسلم: 1-554 ( 805) ، سنن الترمذي :5-160 ( 2883) .
( ) سنن الترمذي: 5-177(2913) وقال حسن صحيح ، المستدرك : 1-741 (2037) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، سنن الدارمي : 2-521 (3306) ، المعجم الكبير للطبراني : 12-109 (12619) ، مسند الإمام أحمد : 1-223 (1947) ، قال الطيبي أراد بالجوف هنا القلب إطلاقا لاسم المحل على الحال قال الله تعالى : ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) [سورة الاحزاب 4] "اهـ فيض القدير : 2-383
( ) صحيح مسلم ج1/ص559 (817 ) ، سنن ابن ماجه ج1/ص79 (218)
( ) صحيح البخاري ج5/ص2070 ( 5111 ) ، صحيح مسلم ج1/ص549 (797 ) ، سنن أبي داود ج4/ص259 (4829 ) ، سنن ابن ماجه ج1/ص77 (214 ) ، سنن الترمذي ج5/ص150 (2865 ) ، سنن النسائي ج8/ص124 (5038)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) صحيح مسلم: 1-554 ( 805) ، سنن الترمذي :5-160 ( 2883) .
( ) سنن الترمذي: 5-177(2913) وقال حسن صحيح ، المستدرك : 1-741 (2037) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، سنن الدارمي : 2-521 (3306) ، المعجم الكبير للطبراني : 12-109 (12619) ، مسند الإمام أحمد : 1-223 (1947) ، قال الطيبي أراد بالجوف هنا القلب إطلاقا لاسم المحل على الحال قال الله تعالى : ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) [سورة الاحزاب 4] "اهـ فيض القدير : 2-383
( ) صحيح مسلم ج1/ص559 (817 ) ، سنن ابن ماجه ج1/ص79 (218)
( ) صحيح البخاري ج5/ص2070 ( 5111 ) ، صحيح مسلم ج1/ص549 (797 ) ، سنن أبي داود ج4/ص259 (4829 ) ، سنن ابن ماجه ج1/ص77 (214 ) ، سنن الترمذي ج5/ص150 (2865 ) ، سنن النسائي ج8/ص124 (5038)
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
ظهر قلبك ؟ قال : نعم . قال : اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن "( ) ،وعن أبي هريرة _ قال : قال رسول الله ‘ : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ( ) إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده " ( )، وعن عبد الله بن مسعود مرفوعا " من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف "( )،قال ابن عباس _ : " لو أن حملة القرآن أخذوه بحقه وما ينبغي له لأحبهم الله ولكن طلبوا به الدنيا فابغضهم الله وهانوا على الناس " اهـ ( ) ، وعن ابن مسعود قال : "إن هذا القرآن مأدبة الله فخذوا منه مااستطعتم فإني لا أعلم شيئا أصفر من خير من بيت ليس فيه من كتاب الله شئ وإن القلب الذي ليس فيه من كتاب الله شئ خرب كخراب البيت الذي لا ساكن فيه "( ) ،قال ابن مسعود : إن هذه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( ) صحيح البخاري ج4/ص1920(4742 ) ، سنن النسائي : ج6/ص113 (3339)
( ) وفي هذا إشارة للعلم
( ) رسنن أبي داود ج2/ص71 (1455 ) ، سنن ابن ماجه ج1/ص82 (225 ) ، سنن الترمذي ج5/ص195(2945 )
( ) الترغيب لابن شاهين : ق-1-288 ، الكامل لابن عدي: 2-111، وإسناده حسن كما قال الألباني في الصحيحة 5-452
( ) تفسير القرطبي ج1/ص20 .
( ) سنن الدارمي رقم 3173
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( ) صحيح البخاري ج4/ص1920(4742 ) ، سنن النسائي : ج6/ص113 (3339)
( ) وفي هذا إشارة للعلم
( ) رسنن أبي داود ج2/ص71 (1455 ) ، سنن ابن ماجه ج1/ص82 (225 ) ، سنن الترمذي ج5/ص195(2945 )
( ) الترغيب لابن شاهين : ق-1-288 ، الكامل لابن عدي: 2-111، وإسناده حسن كما قال الألباني في الصحيحة 5-452
( ) تفسير القرطبي ج1/ص20 .
( ) سنن الدارمي رقم 3173
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره"( ) ، قال أبو هريرة _ : " البيت الذي يتلى فيه كتاب الله كثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين والبيت الذي لا يتلى فيه كتاب الله ضاق بأهله وقل خيره وحضرته الشياطين وخرجت منه الملائكة "( ) ،والنصوص في هذا الباب كثيرة وإنما قصدت ألا يخلو هذا البحث من طرف منها ليكون ترسيخا لهذا الهدف من أهداف قراءة القرآن ، ومن أراد التوسع فعليه بكتب السنة يقطف منها ما لذ وطاب من الكلام المستطاب ؛ فما ذكرته هنا غيض من فيض وقليل من كثير والله الهادي إلى سواء السبيل .
المطلب الخامس: قراءة القرآن بقصد الاستشفاء به :
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [(57) سورة يونس] وقال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} [(82) سورة الإسراء] ، وقال الله تعالى : { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص126(30011 ) ، ج7/ص106 (34551 ) ، مسند أحمد بن حنبل ج2/ص177 (6655 )
( ) الزهد لابن المبارك ج1/ص273 (790 )
المطلب الخامس: قراءة القرآن بقصد الاستشفاء به :
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [(57) سورة يونس] وقال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} [(82) سورة الإسراء] ، وقال الله تعالى : { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص126(30011 ) ، ج7/ص106 (34551 ) ، مسند أحمد بن حنبل ج2/ص177 (6655 )
( ) الزهد لابن المبارك ج1/ص273 (790 )
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} [(44) سورة فصلت]
فالقرآن شفاء للقلوب من أمراض الشبهات والشهوات ، وشفاء للأبدان من الأسقام . فمتى استحضر العبد هذا المقصد فإنه يحصل له الشفاءان بإذن الله تعالى .عن علي _ قال : قال رسول الله ‘ : "خير الدواء القرآن"( ) وعن عائشة _ا أن رسول الله ‘ دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها فقال : عالجيها بكتاب الله " ( ).
وليس هذا موضع بسط هذه المسألة وإنما المقصود التذكير بأن يستحضر قارئ القرآن هذا الأمر العظيم حين قراءته ليحصل على أعلى درجات التأثير والنفع ، ومن اراد الاستزادة فعليه بمراجعة كتاب الطب النبوي لابن القيم فقد فصل وأجاد الحديث عن هذه المسألة وفيه كلام نفيس يحسن الرجوع إليه .
المطلب السادس :المقاصد المذمومة
بعد أن ذكرنا المقاصد الصحيحة لقراءة القرآن يحسن أن ننبه على بعض المقاصد السيئة والتي يسلكها البعض ويقصدها من اشتغاله بالقرآن ومن ذلك ما ورد في النصوص التالية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) سلسلة الأحاديث الصحيحة 4-931
( ) صحيح ابن حبان ج13/ص464 (6098 ) ، موارد الظمآن ج1/ص343 (1419 )
فالقرآن شفاء للقلوب من أمراض الشبهات والشهوات ، وشفاء للأبدان من الأسقام . فمتى استحضر العبد هذا المقصد فإنه يحصل له الشفاءان بإذن الله تعالى .عن علي _ قال : قال رسول الله ‘ : "خير الدواء القرآن"( ) وعن عائشة _ا أن رسول الله ‘ دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها فقال : عالجيها بكتاب الله " ( ).
وليس هذا موضع بسط هذه المسألة وإنما المقصود التذكير بأن يستحضر قارئ القرآن هذا الأمر العظيم حين قراءته ليحصل على أعلى درجات التأثير والنفع ، ومن اراد الاستزادة فعليه بمراجعة كتاب الطب النبوي لابن القيم فقد فصل وأجاد الحديث عن هذه المسألة وفيه كلام نفيس يحسن الرجوع إليه .
المطلب السادس :المقاصد المذمومة
بعد أن ذكرنا المقاصد الصحيحة لقراءة القرآن يحسن أن ننبه على بعض المقاصد السيئة والتي يسلكها البعض ويقصدها من اشتغاله بالقرآن ومن ذلك ما ورد في النصوص التالية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) سلسلة الأحاديث الصحيحة 4-931
( ) صحيح ابن حبان ج13/ص464 (6098 ) ، موارد الظمآن ج1/ص343 (1419 )
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
عن أبي سعيد الخدري _ يقول سمعت رسول الله ‘ يقول : " يخلف قوم من بعد ستين سنة أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرأون القرآن لا يعدوا تراقيهم ويقرأ القرآن ثلاثة : مؤمن و منافق و فاجر قال بشير فقلت للوليد ما هؤلاء الثلاثة قال المنافق كافر و الفاجر يأكل به و المؤمن يؤمن به " ( ) ، عن سهل بن سعد الساعدي قال خرج علينا رسول الله ‘ يوما ونحن نقترىء فقال الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأحمر وفيكم الأبيض وفيكم الأسود اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوام يقيمونه كما يقوم السهم يتعجل أجره ولا يتأجله( ) ، وعن عمران بن حصين قال : سمعت رسول الله ‘ يقول : من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه يجئ أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس " ( ) ، عن عبد الرحمن بن شبل الأنصاري أن معاوية قال له : إذا أتيت فسطاطي فقم فأخبر ما سمعت من رسول الله ‘ يقول : اقرأوا القرآن ولا تأكلوا به و لا تستكثروا به ولا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) خلق أفعال العباد ج1/ص117 ، المستدرك على الصحيحين ج2/ص406 (3416 ) ، صحيح ابن حبان ج3/ص32 (755 )
( ) سنن أبي داود ج1/ص220 ، صحيح ابن حبان ج15/ص120(6725 ) ، موارد الظمآن ج1/ص442 (1786 ) ، مسند عبد بن حميد ج1/ص171 (466 )
( ) سنن الترمذي ج5/ص179 (2917 ) ، مسند أحمد بن حنبل ج4/ص432 (19898 ) ، ج4/ص439 (19958 ) ، المعجم الكبير ج18/ص166 (371) ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : 1-461 (257)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) خلق أفعال العباد ج1/ص117 ، المستدرك على الصحيحين ج2/ص406 (3416 ) ، صحيح ابن حبان ج3/ص32 (755 )
( ) سنن أبي داود ج1/ص220 ، صحيح ابن حبان ج15/ص120(6725 ) ، موارد الظمآن ج1/ص442 (1786 ) ، مسند عبد بن حميد ج1/ص171 (466 )
( ) سنن الترمذي ج5/ص179 (2917 ) ، مسند أحمد بن حنبل ج4/ص432 (19898 ) ، ج4/ص439 (19958 ) ، المعجم الكبير ج18/ص166 (371) ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : 1-461 (257)
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
تجفوا عنه ولاتغلوا فيه "( ) ، ويقول الآجري : " يفخر على الناس بالقرآن ، ويحتج على من دونه في الحفظ ليس للخشوع في قلبه موضع ، كثير الضحك والخوض فيما لا يعنيه هو إلى استماع جليسه أصغى منه إلى استماع من يجب عليه أن يستمع له فهو إلى كلام الناس أشهى من كلام الرب عزوجل ، لا يخشع عند استماع القرآن ولا يبكي ولا يحزن ، همته حفظ الحروف إن أخطأ في حرف ساءه ذلك لئلا ينقص جاهه عند المخلوقين فتنقص رتبته عندهم فتراه محزونا مهموما بذلك وقد ضيع فيما بينه وبين الله مما امر به في القرآن أو نهي عنه غير مكترث به كثير النظر في العلم الذي يتزين به عند أهل الدنيا ليكرموه بذلك قليل المعرفة بالحلال والحرام ، تلاوته للقرآن تدل على كره في نفسه وتزين عند السامعين منه ، ليس له خشوع فيظهر على جوارحه إذا درس القرآن أو درس عليه غيره همته متى يقع ليس همته متى يفهم ، لا يتفكر عند التلاوة بضروب أمثال القرآن ولا يقف عند الوعد والوعيد يأخذ نفسه برضى المخلوقين ولا يبالي بسخط رب العالمين"( ) ويقول ابن قدامه : " وليتخل التالي عن موانع الفهم مثل أن يخيل له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) سنن البيهقي الصغرى ج1/ص544 (990 ) ، ، مصنف ابن أبي شيبة ج2/ص168 (7742 ) ، مصنف عبد الرزاق ج10/ص387 (19444 ) ، ، مسند أحمد بن حنبل ج3/ص428 (15568 ) وصححه الألباني في الصحيحة رقم 260
( ) أخلاق حملة القرآن : 44
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) سنن البيهقي الصغرى ج1/ص544 (990 ) ، ، مصنف ابن أبي شيبة ج2/ص168 (7742 ) ، مصنف عبد الرزاق ج10/ص387 (19444 ) ، ، مسند أحمد بن حنبل ج3/ص428 (15568 ) وصححه الألباني في الصحيحة رقم 260
( ) أخلاق حملة القرآن : 44
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
الشيطان أنه ما حقق تلاوة الحرف ولا أخرجه مخرجه فيصرف همته عن فهم المعنى "( )
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
رد: تابع مفاتيح تدبر القرأن
المبحث الثالث : كيف نقرأ القرآن
المطلب الأول : القيام بالقرآن ( أن تكون القراءة في صلاة )
إن قراءة القرآن إما أن تكون في صلاة أو خارجها ولا شك أن هناك فرقا بين الحالين ، وتفاوتا في الفضل بينهما إجمالا .
وقد دلت بعض النصوص على فضل قراءة القرآن في صلاة وهو ما يسمى بـ : القيام بالقرآن أو التهجد به ، ومن ذلك قول الله تعالى : {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} [(79) سورة الإسراء] ، وقول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ‡† قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً ‡† نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ‡† أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ‡† إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ‡† إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ‡† إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلاً } [1-7 سورة المزمل] وقول الله تعالى : { ليسوا سواءا من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون }
وسئل النبي صلى الله عليه وسم عن أفضل الصلاة فقال : طول القيام ، أو القنوت وهذا في بعض ألفاظ الحديث( ) ، ، وقال ‘ : "لا حسد إلا في اثنتين
المطلب الأول : القيام بالقرآن ( أن تكون القراءة في صلاة )
إن قراءة القرآن إما أن تكون في صلاة أو خارجها ولا شك أن هناك فرقا بين الحالين ، وتفاوتا في الفضل بينهما إجمالا .
وقد دلت بعض النصوص على فضل قراءة القرآن في صلاة وهو ما يسمى بـ : القيام بالقرآن أو التهجد به ، ومن ذلك قول الله تعالى : {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} [(79) سورة الإسراء] ، وقول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ‡† قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً ‡† نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ‡† أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ‡† إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ‡† إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ‡† إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلاً } [1-7 سورة المزمل] وقول الله تعالى : { ليسوا سواءا من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون }
وسئل النبي صلى الله عليه وسم عن أفضل الصلاة فقال : طول القيام ، أو القنوت وهذا في بعض ألفاظ الحديث( ) ، ، وقال ‘ : "لا حسد إلا في اثنتين
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» تابع مفاتيح تدبر القرأن 3
» مفاتح تدبر القرآن
» مفاتيح التوبة للرجوع إلى الله
» فى ظلال القرأن الجزء الأول سورة إبراهيم
» فى ظلال القرأن - سورة الإسراء
» مفاتح تدبر القرآن
» مفاتيح التوبة للرجوع إلى الله
» فى ظلال القرأن الجزء الأول سورة إبراهيم
» فى ظلال القرأن - سورة الإسراء
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى