احمد اسماعيل احمد يكتب فى جريدة الفجر: االقانون فى اجازة
صفحة 1 من اصل 1
احمد اسماعيل احمد يكتب فى جريدة الفجر: االقانون فى اجازة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ماذا جرى فى مصر يومياًنسمع و نرى مواجهات بين أطراف عدة مرة نسمع خلافات بين القضاة و المحامين و قبلهاازمة الكنيسة بخصوص الزواج الثانى للمسيحيين و قبلها الفتنة المصطنعة بين المسلمينو المسيحيين و تارة اخرى تحدث صدامات بين الشرطة و الشعب و إتهامات متبادلة بينالطرفين و أصبحت لغة التفاهم و التحاور هى لغة السيوف و السنج و المطاوى و غيابصوت العقل و العقلاء و حكماء الوطن الذين أصبحوا عملة نادرة فالجميع يسكب البنزينعلى النار و كأن هناك من يفرح و يتلذذ و يستفيد من هذه الأزمات و أعتقد ان الكباريرفضون التدخل لحل هذه الأزمات لهدف واحد ألا و هو توجيه نظر الصحافة و الشعب لهذهالازمات و صرف نظرهم عن المشاكل و الأزمات الحقيقة للشعب و البعد عن الحديث فىالسياسة و المطالبة بالإصلاح .
و لقد أصبحت البلطجة هىالأسلوب الأمثل و الأصلح للحصول على الحقوق فى ظل دولة القانون فيها فى إجازةطويلة أو فى إعارة لدولة اخرى يجد فيها من يحترمه و يقدره و يستجب له و أقصد هناالدولة التى يطبق فيها القانون على الكبير قبل الصغير أما فى مصر – بلد الأمن والامان سابقاً- فالقانون موجود و لكنه فى الكتب على الارفف فقط و لا مجال لتطبيقهلا على الكبير و لا الصغير و إن تم تطبيقه – لا قدر الله – يطبق على الصغير فقط
لقد أصبحنا فى دولةالبقاء فيها للأقوى و و القانون المطبق هو قانون الغابة،السيادة و الريادة فيهاللقوى صاحب الصوت العالى الذى يجيد فنون السب و القذف و التنابز بالألقاب أما منيحاول اللجوء للقانون فهو الضعيف الذى لا يستحق أن يعيش و لا مكان له بيننا حتىيرتاح من الحياة و فشله فى مواجهة القوى الجبار الذى لا يعرف عن القانون سوى إسمه.
و المصيبة البكرى أن فىذلك الزمن من يخالف القانون هم أهله و أقصد المحامين و القضاة فإحساس المحامين بالظامجعلهم يلجأوا لمثل هذه الوسائل التعبيرية و شعور القاضى ان المحامى فى درجة أدنىمنه جعله يتعامل بإستعلاء مع الأخير مما ولد هذه الصدامات فى ظل غياب صوت العقل والقانون ، و أرجو من الجميع ألا نقسوا على الشعب عند لجوئه لوسائل البلطجة فعندمايرى القدوة يلجأون لمثل ذلك الاسلوب فمن حق الشعب ان يقتدى بهم
و إلى هنا سأنهىالكتابة و سأحوال مراسلة سيدى القانون أناشده العودة لمصر فى محاولة لإنقاذ مايمكن إنقاذه و إن كنت اثق انه لن يستجب لى فى ظل دولة لا تحترمه و لا تطبقه و تهتمفقط بقانون واحد هو قانون الطوارىء الابن المدلل لها
أحمد إسماعيل أحمد محمد
المحامى بالإستئنافالعالى و مجلس الدولة
ماذا جرى فى مصر يومياًنسمع و نرى مواجهات بين أطراف عدة مرة نسمع خلافات بين القضاة و المحامين و قبلهاازمة الكنيسة بخصوص الزواج الثانى للمسيحيين و قبلها الفتنة المصطنعة بين المسلمينو المسيحيين و تارة اخرى تحدث صدامات بين الشرطة و الشعب و إتهامات متبادلة بينالطرفين و أصبحت لغة التفاهم و التحاور هى لغة السيوف و السنج و المطاوى و غيابصوت العقل و العقلاء و حكماء الوطن الذين أصبحوا عملة نادرة فالجميع يسكب البنزينعلى النار و كأن هناك من يفرح و يتلذذ و يستفيد من هذه الأزمات و أعتقد ان الكباريرفضون التدخل لحل هذه الأزمات لهدف واحد ألا و هو توجيه نظر الصحافة و الشعب لهذهالازمات و صرف نظرهم عن المشاكل و الأزمات الحقيقة للشعب و البعد عن الحديث فىالسياسة و المطالبة بالإصلاح .
و لقد أصبحت البلطجة هىالأسلوب الأمثل و الأصلح للحصول على الحقوق فى ظل دولة القانون فيها فى إجازةطويلة أو فى إعارة لدولة اخرى يجد فيها من يحترمه و يقدره و يستجب له و أقصد هناالدولة التى يطبق فيها القانون على الكبير قبل الصغير أما فى مصر – بلد الأمن والامان سابقاً- فالقانون موجود و لكنه فى الكتب على الارفف فقط و لا مجال لتطبيقهلا على الكبير و لا الصغير و إن تم تطبيقه – لا قدر الله – يطبق على الصغير فقط
لقد أصبحنا فى دولةالبقاء فيها للأقوى و و القانون المطبق هو قانون الغابة،السيادة و الريادة فيهاللقوى صاحب الصوت العالى الذى يجيد فنون السب و القذف و التنابز بالألقاب أما منيحاول اللجوء للقانون فهو الضعيف الذى لا يستحق أن يعيش و لا مكان له بيننا حتىيرتاح من الحياة و فشله فى مواجهة القوى الجبار الذى لا يعرف عن القانون سوى إسمه.
و المصيبة البكرى أن فىذلك الزمن من يخالف القانون هم أهله و أقصد المحامين و القضاة فإحساس المحامين بالظامجعلهم يلجأوا لمثل هذه الوسائل التعبيرية و شعور القاضى ان المحامى فى درجة أدنىمنه جعله يتعامل بإستعلاء مع الأخير مما ولد هذه الصدامات فى ظل غياب صوت العقل والقانون ، و أرجو من الجميع ألا نقسوا على الشعب عند لجوئه لوسائل البلطجة فعندمايرى القدوة يلجأون لمثل ذلك الاسلوب فمن حق الشعب ان يقتدى بهم
و إلى هنا سأنهىالكتابة و سأحوال مراسلة سيدى القانون أناشده العودة لمصر فى محاولة لإنقاذ مايمكن إنقاذه و إن كنت اثق انه لن يستجب لى فى ظل دولة لا تحترمه و لا تطبقه و تهتمفقط بقانون واحد هو قانون الطوارىء الابن المدلل لها
أحمد إسماعيل أحمد محمد
المحامى بالإستئنافالعالى و مجلس الدولة
احمد اسماعيل- عضو مميز
- رقم العضوية : 36
عدد المساهمات : 1723
المهارة : 12766
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
الكفاءة : 35
مواضيع مماثلة
» احمد اسماعيل احمد يكتب فى جريدة الفجر: لا تؤرقوا نوم المسؤلين
» احمد اسماعيل احمد يكتب فى جريدة الفجر: التعليق على الأحكام حق لنا
» احمد اسماعيل يكتب فى جريدة الوسط :حلم مواطن
» احمد اسماعيل يكتب فى جريدة روزاليوسف : شهادة حق من مواطن في وزير الكهرباء
» احمد اسماعيل احمد يكتب فى اليوم السابع : استرجلوا يا عرب
» احمد اسماعيل احمد يكتب فى جريدة الفجر: التعليق على الأحكام حق لنا
» احمد اسماعيل يكتب فى جريدة الوسط :حلم مواطن
» احمد اسماعيل يكتب فى جريدة روزاليوسف : شهادة حق من مواطن في وزير الكهرباء
» احمد اسماعيل احمد يكتب فى اليوم السابع : استرجلوا يا عرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى