تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى
صفحة 1 من اصل 1
تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى
قال ابن سعيد : و منازل المنتفق الآجام التي بين البصرة و الكوفة و الأمارة منهم في بني معروف . قلت و الخلط لهذا العهد في أعداد جشم بالمغرب ، و من بني عقيل بن كعب بنو عبادة بن عقيل ، منهم الأخيل و اسمه كعب بن الرحال بن معاوية بن عبادة ، و من عقبه ليلى الأخيلية بنت حذيفة بن سداد بن الأخيل .
و ذكر ابن قتيبة : أن قيس بن الملوح المجنون منهم . و بنو عبادة هؤلاء لهذا العهد فيما قال ابن سعيد بالجزيرة الفراتية فيما يلي العراق ، و لهم عدد و ذكر ، و غلب منهم على الموصل و حلب في أواسط الخامسة قريش بن بدران بن مقلد فملكها هو و ابنه مسلم بن قريش من بعده ، و يسمى شرف الدولة ، و توالى الملك في عقب مسلم بن قريش منهم إلى أن انقرضوا . قال ابن سعيد : و منهم لهذا العهد بقية بين الحازر و الزاب يقال لهم عرب شرف الدولة ، و لهم إحسان من صاحب الموصل و هم في تجمل و عز إلا أن عددهم قليل نحو مائة فارس . و من بني عقيل بن كعب خفاجة بن عمرو بن عقيل و انتقلوا في قرب من هذه العصور إلى العراق و الجزيرة و لهم ببادية العراق دولة ، و من بني عامر بن عقيل بنو عامر بن عوف بن مالك بن عوف ، و هم إخوه بني المنتفق و هم ساكنون بجهات البصرة و قد ملكوا البحرين بعد بني أبي الحسن ملكوها من تغلب . قال ابن سعيد : و ملكوا أرض اليمامة من بني كلاب ، و كان ملكهم لعهد الخمسين من المائة السابعة عصفور و بنوه و قد انقضى الكلام في بطون قيس عيلان . و الله المعين لا رب غيره و لا خير إلا خيره و هو نعم المولى ، و نعم النصير ، و هو حسبي و نعم الوكيل . و أسأله الستر الجميل آمين . و أما بطون خندف بن الياس بن مضر ولد إلياس مدركة و طابخة وقمعة و أمهم امرأة من قضاعة اسمها خندف فانتسب ولد إلياس كلهم إليها ، فمن بطون قمعة أسلم و خزاعة ، فأسلم بنو أفصى بن عامر بن قمعة ، و خزاعة بن عمرو بن عامر بن لحي و هو ربيعة ابن عامر بن قمعة و اسمه حارثة . و عمرو بن لحي هو أول من غير دين إسمعيل و عبد الأوثان و أمر العرب بعبادتها ، و فيه قال صلى الله عليه و سلم : " رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار " يعني أحشاءه . و مواطنهم بأنحاء مكة في مر الظهران و ما يليه و كانوا حلفاء لقريش . و دخلوا عام الحديبية في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فكانوا مما صالح قريشاً عليه ثم نقضوا عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فيهم ، فغزا قريشاً و غلبهم على أمرهم و افتتح مكة و كان عام الفتح . و قد يقال : إن خزاعة هؤلاء من غسان و أنهم بنو حارثة بن عمرو مزيقيا ، و أنهم أقاموا بمر الظهران حين سارت غسان إلى الشام و تخزعوا عنهم فسموا خزاعة ، وليس ذلك بصحيح كما ذكر . و كان لخزاعة ولاية البيت قبل قريش في بني كعب بن عمرو بن لحي ، و انتهت إلى حليل بن حبشية بن سلول و هو الذي أوصى بها لقصي بن كلاب حين زوجه ابنته حبى بنت حليل . و يقال : إن أبا غبشان بن حليل و
و ذكر ابن قتيبة : أن قيس بن الملوح المجنون منهم . و بنو عبادة هؤلاء لهذا العهد فيما قال ابن سعيد بالجزيرة الفراتية فيما يلي العراق ، و لهم عدد و ذكر ، و غلب منهم على الموصل و حلب في أواسط الخامسة قريش بن بدران بن مقلد فملكها هو و ابنه مسلم بن قريش من بعده ، و يسمى شرف الدولة ، و توالى الملك في عقب مسلم بن قريش منهم إلى أن انقرضوا . قال ابن سعيد : و منهم لهذا العهد بقية بين الحازر و الزاب يقال لهم عرب شرف الدولة ، و لهم إحسان من صاحب الموصل و هم في تجمل و عز إلا أن عددهم قليل نحو مائة فارس . و من بني عقيل بن كعب خفاجة بن عمرو بن عقيل و انتقلوا في قرب من هذه العصور إلى العراق و الجزيرة و لهم ببادية العراق دولة ، و من بني عامر بن عقيل بنو عامر بن عوف بن مالك بن عوف ، و هم إخوه بني المنتفق و هم ساكنون بجهات البصرة و قد ملكوا البحرين بعد بني أبي الحسن ملكوها من تغلب . قال ابن سعيد : و ملكوا أرض اليمامة من بني كلاب ، و كان ملكهم لعهد الخمسين من المائة السابعة عصفور و بنوه و قد انقضى الكلام في بطون قيس عيلان . و الله المعين لا رب غيره و لا خير إلا خيره و هو نعم المولى ، و نعم النصير ، و هو حسبي و نعم الوكيل . و أسأله الستر الجميل آمين . و أما بطون خندف بن الياس بن مضر ولد إلياس مدركة و طابخة وقمعة و أمهم امرأة من قضاعة اسمها خندف فانتسب ولد إلياس كلهم إليها ، فمن بطون قمعة أسلم و خزاعة ، فأسلم بنو أفصى بن عامر بن قمعة ، و خزاعة بن عمرو بن عامر بن لحي و هو ربيعة ابن عامر بن قمعة و اسمه حارثة . و عمرو بن لحي هو أول من غير دين إسمعيل و عبد الأوثان و أمر العرب بعبادتها ، و فيه قال صلى الله عليه و سلم : " رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار " يعني أحشاءه . و مواطنهم بأنحاء مكة في مر الظهران و ما يليه و كانوا حلفاء لقريش . و دخلوا عام الحديبية في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فكانوا مما صالح قريشاً عليه ثم نقضوا عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فيهم ، فغزا قريشاً و غلبهم على أمرهم و افتتح مكة و كان عام الفتح . و قد يقال : إن خزاعة هؤلاء من غسان و أنهم بنو حارثة بن عمرو مزيقيا ، و أنهم أقاموا بمر الظهران حين سارت غسان إلى الشام و تخزعوا عنهم فسموا خزاعة ، وليس ذلك بصحيح كما ذكر . و كان لخزاعة ولاية البيت قبل قريش في بني كعب بن عمرو بن لحي ، و انتهت إلى حليل بن حبشية بن سلول و هو الذي أوصى بها لقصي بن كلاب حين زوجه ابنته حبى بنت حليل . و يقال : إن أبا غبشان بن حليل و
أحمد بدوى- سوبر ستار المنتدى
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 7431
المهارة : 45421
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الكفاءة : 0
مواضيع مماثلة
» تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى
» تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى- - - 3
» تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى
» تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى
» تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى
» تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى- - - 3
» تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى
» تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى
» تابع تاريخ بن خلدون الجزء الثانى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى