احمداسماعيل احمد يكتب فى جريدة الوسط :رجعت ريمة لعادتها القديمة

و رجعت ريمة لعادتها القديمة ، عاد طوابير الخبز نشاهدها مرة اخرى بعد ان اعتقدنا على سبيل الخطأ انها ذهبت بلا عودة . فبعد ان اتخذ المسئولين قرارا بإنشاء أكشاك لتوزيع الخبز و فصل الانتاج عن التوزيع ، قاموا فجأة بدون سابق انذار بإلغاء هذه الاكشاك التى ادت الى تخفيف الزحام و لكن بعد ان شعر المسئولين ان المواطنين يفيقون من كوابيس طوابير العيش و الزحام و الاصابات اليومية هداهم شيطانهم الى تكدير صفو هؤلاء المواطنين الغلابة بإلغاء هذه الاكشاك و كأن بعض المسئولين يحصلون على حوافز اثابة مقابل اذلال المواطنين و حرق دمهم و للاسف فإن ما تم من الغاء اكشاك بيع الخبز ما هو إلا نتيجة حتمية لاى مشروع يكتب له النجاح لا يستمر إلى النهاية بفعل فاعل . و هناك اسئلة تطرح نفسها بإلحاح ألم تتكلف عملية إنشاء الاكشاك – المغلقة الان – مبالغ مالية من اموال ذلك الشعب فلماذا لم تستمر هذه الاكشاك فيما خصصت له و لماذا تم اغلاقها بعد انشائها بفترة وجيزة و اين الشباب الذين كانوا يعملون فى هذا الاكشاك و ما هو مصيرهم الان و هكذا يضن علينا السادة المسئولين بأن نشعر بنعمة الراحة . فهل يريد منا البعض ان نشترى الرغيف ابو خمسين قرش ولو اشترينا يوم منه مش هنكررها تانى رفقا بهذا الشعب الذى لا يستحق ذلك و الذى يناضل و يكافح من اجل رغيف الخبز الذى لا يجده و إن وجده فإنه يجده بعد معارك شديدة فى طوابير العيش امام الافران
احمد إسماعيل أحمد محمد المحامى بالاستئناف العالى و مجلس الدولة بالاسماعيلية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]